رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 16
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل السادس عشر
ركضت بسرعة بعدما توقفت الأخرى واستدارت ناحيتها، لم ترغب انستازيا بالرحيل وقد لاحظت هي الأخرى نظرات لورا لانجيلا لذا لم تحب تركهم، وقفت انجيلا تلهث بخفه بينما تتحدث باستغراب
_ هل انتِ بخير، أعني تصرفاتك مختلفة
نظرت لها لورا لدقائق بتفكير قبل أن تخبرها بجديه
_ لا شئ انجيلا دعينا نتحدث لاحقًا، هيا سنذهب حتى لا نعطل ستيف
رحلت دون أنتظار أجابه، ابتسمت انستازيا وهي تربت علي كتف انجيلا وتنطلق لاحقة بلورا حتى لا يأخرو ستيف حقًا.
عادت انجيلا للغرفة مجددًا وكانت تشعر بالغرابة من تصرفات لورا، وجدت جين تجلس بجوار لوراندو بينما لليان تقف بعيدًا قليلاً عنهم لتتحرك وتقف بجوارها.
بمجرد وقوفها كانت لليان تسألها بهدوء
_ هل هناك أمر ما، لما غادرتي؟
_ لا أعلم، لورا تصرفاتها غريبة للغاية وكنت أحاول معرفة السبب
كانت تتحدث بصدق وملامح منشغلة، لم تجيبها لليان أو تخبرها عن نظرات لورا لكنها نطقت محاولة التبرير بلطف
_ بالتأكيد ما حدث للوراندو جعلها تتصرف بغرابة، دعيها ترتاح وستعود كما كانت.
جلست انستازيا علي الاريكة وقد أوصلهم ستيف منذ فترة، كانت تراقب لورا واجمة الوجة والتي لم تتغير تعابيرها مجرد أن ولجو.
تنهدت وهي تتحدث بجدية وقليل من الغضب
_ لما تتصرفين مع انجيلا بتلك الطريقة؟
أنتبهت لها لورا وهي تلقي بنظرة قصيرة قبل إجابتها بتقليل من التهرب
_ وكيف أتصرف معها؟
_ حقًا تسألين!! ما الذي حدث لكي لتتصرفي بتلك الطريقة حتى!
_ حقًا، الم تري كيف تتصرف مع لوراندو وتندفع ناحيته كل حين غير مقدرة لوجودي؟
قالتها بنبرة مشتعلة وقد اعتدلت بجلستها كليًا، رفعت انستازيا حاجبها بحده وهي تجيب علي سؤالها بأخر
_ وهل تتصرفين هكذا مع رفيقتك بسبب لوراندو! هل تريدين خسارة انجيلا من أجله؟
_ ماذا مستحيل
هتفت لورا بأستنكار وهي لا تري داعي أن تصبح هي المخطئة وهي لم تفعل أي شئ، لتكمل حديثها قبل أن تقاطعها انستازيا
_ لن أفعل ذلك لكن يجب عليها أحترامي قليلاً، هي تتصرف وكأنها تحبه!
_ وإن كانت كذلك لورا ما ذنبها حتى، انتِ لم تسأليها عن الأمر برغم مكوثها رفقه لوراندو أكثر منكِ واقترابهم سويًا لفترة أطول! برغم ذلك هي لم تتصرف بذات الطريقه معك حينما علمت بحبكما، يجب عليكي أعادة التفكير بتصرفاتك جيداً.
ختمت الحديث مغادرة دون رغبة بالجلوس معها أكثر، لا تعلم هل جنت أم ماذا؟ انجيلا ساندتها حينما توفيت والدتها بقيت لجوارها دائماً كن جميعًا سندًا لبعضهم، وهي فقط تعاملها هكذا لأنها تشك بحبها للوراندو، هي لا تتخيل أنهم خاطروا بكل شئ للأطمئنان علي لليان وهي تتصرف بتلك التفاهه.
❈-❈-❈
كان لوراندو نائماً بغرفته بعدما ساعدة ستيف وسام علي التسطح بفراشة، جلست لليان رفقة انجيلا قليلاً كانت تراقبها وهي تعبث بالهاتف بملل حتى القته وهي تهتف بضيق
_ هاتفت لورا ولم تجيب!
دارت لليان بعينها بتوتر حتى أخبرتها بهدوء وبسمة
_ أخبرتك أنها بالتأكيد متاثرة مما حدث لا تفكري كثيرًا
_ حسنًا
وافقت بملل، نظرت لليان لها قليلاً قبل أن تتحدث بصوت حاولت جعله فضولي
_ صحيح انجيلا الم تعجبي بلوراندو من قبل!
_ ماذا، أنا أعجب بلوراندو! الفكرة فقط تجعلني أضحك
قالت كلماتها وهي تضحك بقوة، لم تشاركها لليان بالضحك لتتوقف وهي تنظر لها وتسألها بصدمة
_ هل تتحدثي بجدية؟
_ أجل، أعني لورا أحبته بأيام بسيطة وأنتِ رفقته منذ مدة
أبتسمت انجيلا وهي تخبرها بعدم إهتمام
_ لا لم أحبة قط، لوراندو كان صديق جيد لكني لم أشعر ناحيته بأي شئ سوي الفضول فقط بسبب غموضه بالبداية لكن بعد ذلك لم يكن بيننا شئ سوي الصداقة
حركت لليان رأسها بأقتناع، تصرفات انجيلا لم تكن تظهر متصنعه أو خائفة من افتضاح أي شئ هي فقط كانت تتحدث بلا مبالاه.
❈-❈-❈
حل الصباح وتحرك ستيف وسام لغرفة لوراندو لسنده كي يهبط معهم لتناول الافطار، قابلو الفتيات علي الدرج ليتبادلوا التحيات سويًا ويتحركوا بمزاح.
ولجو لغرفة السفرة لتناول الافطار جلسوا بأماكنهم منتظرين مجئ جين، نظرت لليان لسام وهي تسأله:
_ هل أنتَ بخير ؟
_ أجل، لما
سألها باستغراب لترفع حاجبيها باستغراب وهي تخبره بذهول
_ سام أنتَ ستطلق رونا، لما حدث ذلك اساسًا؟
تنهد وهو ينظر لهم قبل أن ينطق بجدية
_ لقد كانت تخونني رفقه أبن عمها
_ ماذا
صرخت بصدمة بينما سعل لوراندو مختنقًا بالماء الذي كان يتناوله، أسرع يحاول تمالك ذاته ليسأله ستيف بقلق
_ هل أنتَ بخير؟
_ أجل فقط بعض الألم لا تهتم
لم يعلق هو أو انجيلا علي ما قالة سام بل تبادلوا النظرات بتوتر، اعادت لليان اهتمامها لسام وهي تسأله بجدية:
_ وماذا ستفعل، هل انتَ متأكد من ذلك حتى؟
_ لا شئ سننفصل، وأجل رأيتها بنفسي
صمتوا حينما ولجت جين للغرفة، كانت تشعر بالسعادة داخلها علي تجمع أولادها جميعاً سويًا مجددًا لكنها لم تظهر ذلك وهي تحافظ علي ملامحها الجامده.
جلست بدون حديث وبدء الجميع بتناول الطعام لدقائق صمت حتى قطعته بسؤال جاف
_ هل نويت ترك خطيبتك تلك؟
_ ماذا، لا
نطق ستيف دون استيعاب لسبب ذلك الحديث، تراجعت بمقعدها وهي تربع كفيها سويًا وتهتف به بحده
_ إذا ما الذي تفعله هنا، أخبرتك الا تعود لهذا المنزل إلا حين تتركها.
_ تعلمين شئ أنا مخطئ بالفعل لعودتي، يمكنك البقاء دوني
تحدث بغضب وهو ينهض بسرعة، تحركوا جميعًا نيه للمغادرة خلفه لتهتف بهم بجدية وصوت حاد
_ من سيذهب خلفة سوف يلحق به
نظر لها الثلاثه أخوة بصدمة حينما نطق سام محاولاً تمالك أعصابه
_ ما تفعليه غير صائب البته
_ هل أصبحت كل أفعالي خطأ الان؟
نطقت بأستنكار وهي ترفع حاجبها، كانت انجيلا تفكر بالذهاب خلفة علي الأقل تتخلص من ضيق ذلك المنزل لكن لليان أمسكت كفها تجلسها.
جلس سام غاضبًا وقبل أن يتحدث كانت هي تخبره بجديه دون أهتمام بمظهره الغاضب
_ أنهي إفطارك وأستعد كي نذهب للاجتماع بادريان
_ انتهيت
قالها بحده دون أن ينظر لها وهو ينهض لتنهي هي الأخرى، التفت تنظر لهم وهي تخبرهم بجدية
_ لا يغادر أي منكم المنزل اليوم، حسناً
وافقو وبمجرد مغادرتها نظر الثلاثة لبعضهم ليتحدث لوراندو ببسمه بلهاء
_ ساعدوني بالذهاب للغرفه الأخرى
ضحكت الفتاتان وهما تتحركان لنقلة للغرفه الاخري
❈-❈-❈
استعدت انستازيا وقد قررو زيارة لوراندو وقد هاتفوا لليان منذ دقائق وأخبرتهم أن البيت فارغ، نظرت لورا لها وهي تراها تتجنبها منذ الصباح لتتحدث بنفاذ صبر
_ هل ستبقين هكذا، لما حتى تتخذين جانبًا مني؟
_ أنا غاضبه منكِ ويحق لي فعل ما أرغبه لورا، هيا لنذهب
ختمت حديثها بجديه وهي تبعد وجهها عنها دون اهتمام وتسحب حقيبتها، زفرت لورا بأنزعاج ولحقت بها دون حديث أخر.
❈-❈-❈
جلست جين وبجوارها سام في مكتب ادريان، كان يقابلهم بهدوء دون أبتسام حتى، تنهدت جين وهي تبداء الحديث
_ سوف ينفصل سام ورونا و...
_ لما
_ هل تدعي الحماقه الأن! ابنتك الحقيرة خانتني و...
اندفع سام بغضب والكلمات تنساب علي شفتيه دون شعور بفحواها، كان يرغب أدريان في الضحك لكنه تمالك ذاته وهو يدعي الغضب بينما يصرخ في وجهه بحده
_ اياكَ والتفكير أن تتحدث عن أبنتي بتلك الطريقة مجددًا، ثم لما التبجح والكذب لقد اعتديت علي أبن عمها ضربنا ويمكننا أثبات ذلك قنونياً هل يمكنك أنت أثبات ذلك الادعاء الحقير والكاذب ها!
كانت نبرته هدئت وهو يرفع حاجبه راسمًا بسمة صغيرة علي شفته، لم تستطع جين السيطرة علي سام الذي تحدث بجوارها مندفعًا مره اخري لكن بصوت حازم منخفض
_ حسنًا ادريان توقف عن التلاعب، يمكنك أن تأتي لي مباشرة دون تلاعب وتخبرني بما ترغبه كي ننتهي من تلك المهزله
تراجع فوق كرسيه وهو يطالعه بتفكير ثوان قبل أن ينطق بمرح
_ حسنًا لنفعل
كان يتلاعب بهم وبأعصابهم متعمدًا فكل خيوط اللعبه بيده الأن
_ أبنتي كانت تخونك مع أبن عمها أنا أعلم، الأمر حتى منذ بداية زواجكما لكنك لا تملك دليل سام، حتى شقيق اللعين الصغير بعد التقاطه الصور لهما لم يستطع فعل شئ نهائيًا، لذا سام ستتنازل عن كل ما كتبته لأبنتي وسوف تفتح شراكه ملكيه لي في فرع شركتك الرئيسي، أسعد سام سوف نصبح شريكين!
كان يبتسم بشكل مثير للأعصاب وقولة لكل الحقائق جعل أعصابه تتأزم بغضب، لكن أقصي ما لفت انتباهه الصور التي تحدث عنها، الان يعلم سبب تلك الحادثه التي تعرض لها لوراندو ونطق دون شعور
_ أنت من أرسلت هؤلاء المشردين لإيذاء أخي!
_ لا تقل مشردين سام فهم مجموعة حراسة خاصة مميزة
قالها بحزن مصطنع، كانت جين تجلس بصدمة وكل أبراج عقلها قد توقفت عن العمل الان وهي تنظر له وتستمع لما يقولة، دقائق صمت ظهر بهم سام كأنه يفكر حتى أنفجر بالضحك وهو يحرك رأسه لكلا الجانبين بسخريه
_ هل تظن حقًا أنني سوف أوافق علي ما تقولة! أنت أحمق أدريان أكثر مما ظننتك!
_ ماذا ؟
نطق الاخر بذهول وهو يري سام ينهض مشيرًا لوالدته أن تقلده وانصاعت له بصمت وهي شاردة، ابتسم سام محركًا كتفيه دون اهتمام وهو يخبره بثقة
_ كما سمعت ادريان، أنت تحلم بذلك سوف أبداء معاملات الطلاق من ابنتك الحقيرة ولن تحصل علي شئ مني يمكنك فعل كل ما ترغبه، هيا
نطق أخر جملة مشيراً لجين التي تحركت رفقته، خطوتان كانت المسافة التي قطعتها حتي صدع صوت ادريان بالغرفة
_ صحيح جين، مبارك عودة فتاتك الصغيرة كنت سأسعد أكثر أن كانت هي حقًا لا مخادعة
عقدت حاجبها واستدارت تنظر له باستغراب من كلماته غير المفهومة بالنسبة لها، بينما أغمض سام عينه بغضب
_ ماذا تعني
_ اوه الا تعلمين؟ أظن أن سام أفضل في أخبارك بهذا الأمر
قالها رافعًا كفيه بأستسلام ساخر منهم التفتت تنظر لأبنها ليذفر وهو يجيب بعين متهربه
_ حينما نعود للمنزل، هيا بنا
لم تتحدث وهي تسير لاحقه به وعقلها يحاول تجميع أي شئ مما قالة.
❈-❈-❈
كانت الفتايات يجلسن بغرفة المعيشه مع لوراندو، رحب بهم حين اتو وظل منتبهاً للورا لوقت طويل حتى نده انجيلا بالنهاية وطلب من لورا النهوض قليلاً، كانت انجيلا تجلس بجواره يتناقشون عما حدث مع سام لتخبره هي بنبره قلقة
_ أنظر لوراندو سوف تخبره أنك علمت مؤخرًا معي وأننا كنا نبحث عن دليل لنقم بكشفها له
_ انا لم أتعمد اخفاء الامر او إيذائه
قالها بحزن وهو يشعر بسوء ما فعله الأن لتبتسم له بوسع وهي تخبره بثقة
_ أنا متأكده من ذلك، وسام سوف يعلم لكن ليس الأن حسناً
_ حسناً
كانت لورا تقف بزاوية تحدق بانجيلا بغضب جم، نظراتها اغضبت انستازيا التي تحركت باندفاع ناحيتها وهي تهتف بها بحده
_توقفي عن مطالعتها بتلك الطريقة
انتبهت لها لورا لترفع حاجبها بغضب وهي تخبرها بحده
_ ما بكِ انستازيا هل تظنيني طفله كي تتحكمي بي؟
لم تستطيع انستازيا السيطره علي ذاتها وهي تصرخ بوجهها بحده
_ هل انتِ حمقاء لورا أم تدعي ذلك
صوتهم المرتفع لفت أنتباه الباقين، لتنهض لليان لهم وهي تهتف باستغراب بينما تقف لجوارهم
_ ما الذي يحدث هنا، ما بك انستازيا
كانت كل منهما تقف متحفزه للاخرى بجسد متأهب تمامًا، نظرت انستازيا لليان وتحدثت قبل ان تنطق لورا
_ ما بي أن لورا تشك بأنجيلا ولوراندو وهي تتصرف بحماقة غير راغبة بالتوقف عن تلك اللعنه
اتسعت عين انجيلا ولوراندو تبادل الاثنان النظرات لينطق لوراندو بصوت مصدوم غاضب
_ ما تلك الحماقة
بينما نهضت انجيلا من جوارة وكأن بجلوسها جريمة والتفتت لصديقتها تسألها بحاجب مرتفع
_ هل ما تقوله انستازيا حقيقي لورا؟
ابتلعت لورا رمقها بتوتر وهي تحاول الأشاحه ببصرها عنهم لكن انستازيا هتفت بها بحده
_ تحدثي هيا، انفي حديثي إن كنتي تستطيعين
_ لن أنفي شئ انستازيا تلك حقيقه
ختمت الحديث وهي تلتفت لانجيلا التي شعرت بصدمتها تضاعف من جرائه صديقتها، اقتربت منها خطوتين وهي تهتف دون تصديق
_ هل انتِ حمقاء لورا حقًا، انا ولوراندو بجدية
_ أجل بجديه! الم تري طريقه التصاقك به وتحدثكم سوياً بعيداً عن الكل، أم أنكِ لم تري كيف كنتي خائفه عليه البارحه
صرخت لورا بنفاذ صبر تخرج كل ما يعتمر صدرها، اشعلت كلماتها الجميع لتنظر لهم لليان بقلق، كانت الغضب منتشرًا علي وجه الجميع للتحدث بهدوء محاولة السيطره علي الوضع
_ أهدئوا جميعًا ولنتحدث بوقت لاحق
_ لا لليان، هل لا يوجد بيننا أي شئ لتلك الدرجه! هل تشكين حقًا أنني قد أتودد لحبيبك لورا؟
كانت كلمات انجيلا تنسحب من فمها بصوت مجروح جعل انستازيا تقترب ممسكها يدها بمواساة، قبل ان تجيب كان لوراندو يتحدث بغضب لافتًا انتباههم
_ هل ما بيننا نحن ضعيف لتلك الدرجه، هل تشكين أني قد أخونك ومع من انجيلا!!
_ أنا فقط...
صمتت ولم تجد ما تواجههم به، صرخت انجيلا بوجهها بحده فلم تكتفي مما قالته حتى
_ انتِ ماذا ها، تحدثي انتِ ماذا لورا
_ ما الذي يحدث هنا؟
نطقت جين بينما تلج للغرفة مع سام، التفت الجميع لهم وصمتوا لتجيب لليان ببسمه متوترة
_ لا شئ كنا نمزح فقط
لم يهتم سام بأي شئ وهو ينظر للوراندو ويتحرك للداخل قليلاً يسأله بحده
_ هل كنت تعلم بخيانه رونا لي؟
الكلمات جعلت متيبساً لثوان حتى تنهد وهو ينظر لانجيلا، نظرت لهم وقبل أن يجيب لوراندو هتفت هي محاوله انقاذه
_ لقد كنت أنا وهو نعلم، الأمر لم يكن مبكرًا حتى نحن مجرد علمنا كنا نحتاج لدليل كي نواجهها به ونثبت لك فقط
زفر لوراندو بتوتر وهو لم يكن يرغب بإقحام أسمها معه، ضحك سام بسخريه وهو يشعر ذاته مغفلاً وسط الجميع
_ لم تفكرو بإخباري حتى صحيح؟ تحتاجون لدليل، الم تكن الصور كافيه لوراندو لما أخفيتها؟
صمتت انجيلا بقلق وهي تنظر لجين وكذلك فعل لوراندو، ظل الصمت مطبقًا علي الجميع لثوان لتنطق جين بحده
_ من انتِ
نطقت وهي تخطو ناحيه انجيلا، اتسعت عينها وتباطئت أنفاسها وهي تراها تقف مواجهه لها، لم يتحدث سام أو يخبرها بأي شئ ورفض الامر وها هي تواجهها لتفهم، زفر سام يخبرها بنبره جادة
_ لنذهب للمكتب سوف أخبرك هناك
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية