-->

رواية جديدة وفاز الحب الجزء الثاني من رواية ثأر الحب لزينب سعيد القاضي - الفصل 57 - 2 - الأربعاء 1/5/2024

  قراءة رواية وفاز الحب

 الجزء الثاني من رواية ثأر الحب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى


رواية  وفاز الحب 

الجزء الثاني من رواية  ثأر الحب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة زينب سعيد القاضي


الفصل السابع والخمسون

2

تم النشر الأربعاء

1/5/2024

زفر علي بحنق وقال:

-يعني أعمل ايه طيب مش خايف أنا عليك وأحاول أطمنك ؟ وبعدين هو فعلاً هيخرج أطمئن يوسف مش هيسيبه .

رمقه شذرا وقال:

-يا فرحتي بيك وأنت بتقول يوسف مش هيسيبه أنت أخوه يا بني أدم انت إلي المفروض مش تسيبه وتفضل جنبه كتف بكتف لو موقفتش جنبه في محنته هتقف جنبه إمتي ؟ قوم يا علي من قدامي قوم يا خبتي في ولادي يا خيبتك في أولادك يا عوني عوض عليا عوض الصابرين يارب.

❈-❈-❈

مساء عاد عدي وصفاء من الصعيد وفور أن عاد عدي وهو يحمل طفله يداعبه بحب.

تسألت صفاء بحيرة:

-هو أحنا مش هنعمل سبوع وعقيقة ليوسف ولا ايه ؟

تطلع يوسف إلي عليا بتردد فتحدث يوسف مبتسماً وهو يأخذ الصغير من شقيقه يقبله بحب وقال:

-قلب عمه وعقله يا ناس طبعاً هيتعملوا أحلي سبوع وعقيقة كمان حبيب ده.

ابتسمت نورسيل التي تجلس جوار يوسف بحب وقالت:

-شكلك أوي يا يوسف ؟

ابتسم بخفة وعقب:

-يا سلام لا شكله أبوه.

ضحك عدي ورفع يديه بإستسلام وقال:

-يا باشا ده إبنك وليك فيه زي ما ليا وأكتر.

ابتسم يوسف بحب وقال:

-ربنا يبارك لينا فيه يارب.

أمنت صفاء علي دعائه وتسألت بإصرار:

-طيب يا حبيبي بس بردوا متفقناش هنعمل السبوع إمتي ؟

أجابت نايا مبتسمة:

-لسه بدري يا ماما هو صغنن أوي لما يكبر شوية بس شهرين تلاتة كده.

أكد عدي علي حدثيها وعقب:

-فعلا الولد صغير أوي لما يجمد شوية.

تنهد يوسف براحة وقال:

-عين العقل يجمد شوية بس ويتعملوا كل حاجة بأذن الله.

أعطي يوسف الصغير إلي والدته بحذر ونهض وقال:

-أنا هطلع أريح شوية محتاجين حاجة ؟

نفي الجميع ونهضت نورسيل هي الأخري وتحدثت بحماس:

-وأنا هروح أجيب سندوتشات وأطلع وراك ؟ حد عايز يأكل؟

ضحك الجميع وتحدث يوسف بحنان :

-ألف هنا يا حبيبتي.

ابتسمت بخفة وعقبت:

-أجبلك تأكل معايا حاجة ؟

حرك رأسه نافياً وعقب:

-لأ تسلمي كلي أنتي براحتك تصبحوا علي خير .

نهضت عليا وقالت بلهفة:

-يوسف كنت عايزاك.

ألتفت لها وتحدث بإنتباه:

-ماشي يا حبيبتي تعالي معايا فوق عشان مش قادر الصراحة.

تحركت برفقته واتجهت نورسيل إلي المطبخ.

تحدثت صفاء بقلق:

-مش عارفة مش مرتاحة.

انتبه لها عدي و قال :

-مش لوحدك يا ست الكل حاسس أن يوسف مخبي حاجة.

تطلعت له وتنهدت بضيق وقالت:

-ربنا يستر حاسس أن الموضوع خاص بعليا وعاصم .

أومئ عدي بإيجاب:

-وده بردوا نفس احساسي.

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-عديها علي خير يارب.

❈-❈-❈

جلس يوسف علي الفراش بينما ظلت عليا واقفة بتردد تنهد يوسف وقال:

-أقعدي يا قلبي واقفة ليه ؟ تعالي.

أمسكها من يدها وأجلسها جواره بحب وقال:

-ها يا قلب يوسف عايزه تقولي أيه ؟ عايزة تطمني علي عاصم صح ؟

حركت رأسها بإيجاب وردت:

-أيوة يا يوسف.

صمتت قليلاً وأكملت بتردد:

-أنا عايزة أشوفه.

اتسعت عين يوسف وتسأل:

-تشوفيه فين ؟ لا طبعا يا عليا مش هينفع تروحي القسم عاصم استحالة يجاوب.

تنهدت بحزن وقالت:

-عايزة أشوفه واطمئن عليه  يوسف هو هيخرج أمتي ؟ وعامر عمل ايه بالظبط فهمني يا يوسف.

آخذها في أحضانه برفق مقبلاً جبينها وعقب:

-هيخرج يا قلب يوسف والله هيخرج أطمني أنتي وريحي نفسك أوعدك في اقرب وقت بإذن الله هيبقي جنبك أنتي وأولادكم.

أبعدها عنه وتسأل بفضول:

-أنتم اتصالحتوا صح ؟

حركت رأسها نافية:

-لأ.

تسأل بعدم فهم:

-طيب ليه كنتي باينه هناك ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-عاصم مش هيسامح بسهولة يا يوسف زي ما أنت قولت يا حبيبي بس أنا فضلت جنبه وجنب ولادي.

صمتت قليلاً واستطردت قائلة:

-عاصم بيخطط يسافر يا يوسف تاني وكمان ياخد ولادي وأنا مش هسيب ولادي مهما حصل.

غمزها بخفة وعقب:

-يا سلام يا قلب يا يوسف إذا كان علي ولادك أنا قادر أخليهم في حضنك بس أنتي إلي عايزة تبقي جنب حبيب القلب صح؟

ابتسمت بخجل وصمتت.

❈-❈-❈

تنهد يوسف وقال:

-أه يا عليا منك أه لو كنتي حكيتي لينا إلي حصل من زمان كان حياتك هتبقي غير لكن أنتي سكتي وهو فضل الهروب .

أغمضت عليا عيناها بألم وقالت:

-غصب عني يا يوسف أنا كنت مصدومة في حب عمري مكنتش عارفة اتصرف وخايفة أتكلم أخليه يقع من نظركم والزفت عامر كان بيلف حواليا لغاية ما أتمكن مني.

تنهد يوسف وقال:

-خلاص يا قلب أخوكي إهدي ومتزعليش أنسي إلي فات وخلينا في إلي جاي عاصم هيخرج يا حبيبتي وترجعوا لبعض بس ده محتاج صبر ومعافرة منك أنتي عاصم عنيد أوي وأنتي عارفة كده.

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-عنيد وبس.

ضحك بخفة وعقب:

-معلش إستحملي مش أنتي إلي بتحبيه أشربي بقي.

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-هشرب يا حبيبي هشرب بس يرجع وأولادنا يتربوا في حضننا بس أنا بقي عايزة أشوفه أطمئن عليه.

تنهد يوسف وتحدث بإصرار:

-لأ يعني لأ أنسي يا عليا مش هتروحي مكان زي ده يا عليا سامعة ؟

تنهدت بقلة حيلة وقالت:

-حاضر يا يوسف حاضر.

انتبه يوسف إلي شئ وتسأل:

-أنت مش ملاحظة حاجة ؟

قطبت جبينها بحيرة وتسألت:

-حاجة ايه ؟

مط شفتيه بحيرة وقال:

-نورسيل أتأخرت كده ليه ؟

تسألت بحيرة وقالت:

-يمكن أتكسفت تطلع قالت تسيبنا علي راحتنا ؟

رفعت كتفيها بحيرة وقالت:

-مش عارفة تحب أنزل أشوفها ؟

هز رأسه بلا وعقب:

-لأ يا قلبي روحي نامي أنتي  هنزل أنا  أشوفها.

❈-❈-❈

هبط إلي الأسفل وجد الجميع قد ذهب إلي غرفته اتجه إلي المطبخ وجدها تقف أمام الفرن الكهربائي بترقب شديد.

اقترب منها وتسأل:

-مالك يا نورسيل واقفة كده ليه ؟

انتبهت له وتسألت:

-أنت لسه صاحي ؟

زفر بحنق وعقب:

-أيوة قلقت عليكي أتاخرتي ليه ؟ وبعدين أنتي واقفة قدام الفرن كده ليه ؟

عضت علي شفتيها بخجل وقالت:

-بصراحة نفسي في حواوشي.

نظر في ساعته وجدها تخطت الثانية عشر صباحاً فتحدث بقلق:

-هتأكلي حواوشي دلوقتي كده ممكن يحصلك حموضة وتتعبي .

زمت شفتيها للأمام وقالت:

-بس أنا نفسي فيه يا يوسف شكلي بتوحم وبعدين ده رغيفين بس مش هيعملوا حاجة .

رمقها بإستخفاف وعقب:

-رغفين ؟ هما رغفين ميعملوش حاجة بالنسبة ليكي يا شيخة حرام عليكي انا بأكل رغيف بالعافية شوفي الفرن يلا واقفلي عشان نطلع.

هتفت ببراءة:

-ومش هاكل ؟ يرضيك عيالك يطلع لهم وحمة حواوشي في وشهم ؟

ابتسم ساخراً وعقب:

-لأ يا قلبي هناخدهم معانا وكمان هاتي علبتين زبادو من بتوع يزن عشان الحموضة.

ابتسمت بحماس وأغلقت الفرن الكهربائي وأخرجتهم بحذر بعد أن أمسكتهم بالممسكة.

بينما أتجه يوسف إلي البراد وأحضر لها الزبادو صعدوا إلي غرفتهم وافترشت هي أرضاً تتناول طعامها بنهم بينما دلف يوسف إلي المرحاض لآخذ حمام دافئ .

خرج بعد قليل وجدها تجلس وتضع يدها على قلبها وتأن تنهد بسأم وقال:

-مش قولتلك أشربي الزبادو يبرد شوية أشربي.

بدأت بشرابه بالفعل وجلس هو جوارها أرضاً وظل معها حتي غفي جوارها دون أن يشعر وكذلك هي غفت هي آخري دون أن تشعر بعد أن تحسنت قليلاً .

أستيقظ هو عندما شعر بآلم أسفل ظهره اعتدل بوهن وتطلع جواره وجدها تغط في سبات عميق نهض بحذر وقام بحملها برفق ووضعها علي الفراش ودثرها جيداً ووضع قبلة أعلي جبينها وتمدد جوارها بصمت تام …..



يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زينب سعيد القاضي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة