رواية جديدة رغبات معلقة لنانسي الجمال الفصل 15
قراءة رواية رغبات معلقة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية رغبات معلقة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نانسي الجمال
الفصل الخامس عشر
وقف ستيف محتضنًا انجيلا التي كانت مستمره في بكائها برغم طمئنه الأطباء لها علي لوراندو، ربت بخفه علي ظهرها وهو يخبرها بنبرة حنونة
_ هيا يا صغيرة توقفي عن البكاء، ذلك الأحمق بخير أنتِ تعلمين ذلك شهدتي ذلك من قبل
حركت رأسها برفض بينما تخبره بأنفاس قصيرة
_ لا ستيف الأمر كان.. كان كارثي لقد كادو يقتلوه
_ يمكنكم الولوج للغرفة
قاطع حديثهم صوت الممرض الذي اخبرهم بالدلوف له، تحرك الجميع للغرفة وكانت هي تسبقهم ركضًا، احتضنته بقوة اثناء استلقائه ليتأوه بضعف بينما يحرك يده علي ظهرها ببسمه صغيرة
_ أنا بخير لكنك علي وشك قتلي الأن
ابتعدت عنه وهي تلكمه برقه في كتفه
_ انت أحمق كدت اموت حقاً
ابتسم لها، كانت لورا تراقبهم من بعيد بقليل من الغيرة، لما لم تسأل انجيلا من قبل عن إذا كانت قد أحبت لوراندو أم لا؟ تنهدت تبعد الأفكار عن عقلها وهي تتحرك مقتربه منه، سرعان ما أنتبهت عينه لها والتف بعنقه بخفه ناحيتها لتنخفض تضمه برفق حتى لا تؤذيه
_ لقد أخفتني
_ انا بخير
قالها بحب وهو ينظر لعينها الناعمة التي تنظر له، اقترب ستيف منه وهو يخبره بجديه حاده
_ اخبرتك من قبل أن تتوقف عن تلك الترهات!
_ هولاء الأفراد لا أعرفهم
قالها بضعف، عقد ستيف حاجبيه بأستغراب إن كان لوراندو لا يعرفه إذاً لما قاموا بذلك، ابتسم محاولاً تغير الموضوع وهو ينطق ببسمه
_ المهم أنك بخير
ابتسم له لوراندو ثم أعاد أنتباهه للورا وبقي الاخرون حولهم بين أحاديث منوعه ومحاولة وصول لسام او لليان.
❈-❈-❈
ركضت لليان لغرفه سام وهي تطرق الباب بقلق، لم تحصل علي أجابه لتفتح والجه بحثًا عنه لكنها لم تجدة
تراجعت بعدم أهتمام وقررت هي الاخر مهاتفة سام أثناء ذهابها للمشفى بعد مكالمة ستيف، كانت تركض بسرعة لتصطدم بجين بقوة دون شعورها.
تراجعت جين بقوة قبل أن تمسك لليان وهي تهتف بها بأستغراب
_ لما كل ذلك الأستعجال! ما الذي حدث
نظرت لها لليان لثوان بتفكير قبل أن تخبرها بهدوء
_ ذاهبه للمشفى لوراندو هناك
اتسعت عين جين بقلق وهي تهتف بصوت مصدوم
_ ماذا، ما الذي حدث له
_ لا اعلم
_ لنذهب
قالت جين جملتها بحزم وهي تتحرك وتتبعها لليان بقليل من التوتر والصدمه .
❈-❈-❈
_ كيف تريد مني الذهاب أبي لهناك؟
سألت رونا بصدمة والدها الذي أتي طالباً منها الذهاب لمنزل سام، تحدث بحزم ونبره قاطعة
_ أنا أعلم ما أقوله رونا، لا يوجد احد بمنزلهم الأن أنا أراقبهم جميعًا، اذهبي وأحصلي علي جميع الأوراق التي بالخزنة وتعودي، هيا قبل عودتهم
نظرت رونا لجوزيف الذي غفي منذ فترة، إن كان مستيقظًا كان ليمنع والدها فهي قلقة مما يرغبة لكنها أنصاعت بصمت.
❈-❈-❈
وقف سام بأحد الازقة التي أخبره عنها زين والتي تعود منها سرينا الي منزلها، كان ينتظر من وقت لا بأس به حتى اخيرًا رأها وهي تتحرك ببدايه الزقاق، كان يخفي وجهه حتى لا تراه وتتراجع ينتظر أن تمر أمامه، محرد أن مرت أمامه كان يمد يده ممسكًا معصمها.
صرخت سرينا بخوف وهي تستدير ناظرة ناحية ما يمسك يدها لتري سام، كانت الصدمة كفيلة بجعلها تصمت دون اكمال صراخها، كانت تشعر بشوقها له يمنعها من التحدث وتوبيخه لكنها كانت أقوي من ذلك وهي تبعد يده بحده وتهتف بغضب
_ هل جننت! ما الذي تفعله هنا؟
_ أنا بحاجه لكي سرينا
قالها بضعف والدموع تتجمع بعينه بحزن وضيق، انعقد حاجبيها بأستغراب وصدمة وهي تساله بتوجس
_ ما الذي حدث، هل عائلتك بخير ه...
_ ضميني سرينا، ارجوكِ
قالها بطريقه جعلتها لا تستطيع المقاومه وهي تضمه بقوة، بكي سام بضيق يعتمر صدره لتمرر يدها بهدوء بين خصلاته وهي تردد بصوت هامس حنون
_ اهدئ أنا هنا، أنا معك سام
ضمها لاحضانه بقوة دون حديث وهو يشعر أنه لم يخطئ بتفكيره، كان كلاهما غافلاً عن الصور التي التقطت لهم أو عما هو قادم.
❈-❈-❈
كانت اريانا قد ذهبت للمشفى للوراندو بعدما علمت من ستيف بأمره، كانت الأجواء بينهم عاطفيه ولطيفه بين ضحكات ومزاح ودي بينهم، كان ذلك حتى فتح الباب وولجت جين حينها حل صمت مطبق علي الغرفة.
نظرت اريانا لستيف الذي وجدته يبادلها النظرات قبل أن يمسك يدها بدعم، القت جين نظرة جانبيه عليهم وهي تتحرك دون أن ترحب بهم وسارت بأستقامة ناحية لوراندو ومعها لليان.
نظر ستيف لأريانا ثم لوالدته ليسحب يدها مقررًا مغادرة الغرفة حتى ترحل والدته كي لا يزعجها وجودهم، لم تهتم جين وهي تسأل لوراندو بقلق
_ هل أنت بخير ما الذي حدث معك
_ أنا بخير لا تقلقي، لا أعلم ما حدث لقد تهجمو عليا دون أي سابق انظار
أجابها بنبرة ضعيفه وقد شعر بأرهاقه يزداد لتشعر به جين وهي تخبره بحب
_ يمكنك النوم الأن قليلاً أنا بجوارك يا صغيري
التمعت عينه بحب وقد شعر بقلبه يضطرب، لأول مره تتصرف بكل تلك العاطفة وذلك جعل الصدمة تغرقه لم يعلم بما يجيبها، ابتسم بخفه وأغمض عينه مما جعل البقيه يغادرو الغرفة بصمت.
❈-❈-❈
تحركت بخطوات واثقه مصطنعة خوفًا أن يكشفها أحد من الخدم، ويبدو أن سام لم يتحدث عما حدث نهائيًا حيث لم يمنعوها من الولوج، فتحت الباب بهدوء وبمجرد أن أغلقته ركضت داخل الغرفة للخزانه، نظرت للخزنه ببسمه متوترة وهي تكتب أرقامها السرية لتفتح.
تحركت مجرد أن فتحت تسحب حقيبه واسعه لها وتدفع كل الأوراق بها، لم تهتم بالمال الموجود لكنها لم تترك ولو ورقه او ملف واحد، اغلقت الخزنه مجددًا ودفعت حقيبها القديمه داخل الخزانه، تراجعت بخفه تتأكد أن الغرفة منظمه بالكامل كما كانت قبل أن تنسحب لتغادر.
كانت تحبس انفاسها بتوتر وخوف حتى خطت خارج المنزل وولجت لسيارتها لتسرع بالرحيل، مجرد أن ابتعدت عن اسوار المنزل كانت تهاتف والدها وهي تضعه علي مكبر الصوت مردفه بهدوء
_ لقد جلبت جميع الأوراق التي بالخزنه
_ احسنتي عودي للمنزل الأن، حتى استطيع مهاتفة جين
اغلقت وهي تشعر بالفوز علي سام بالرغم من كونها المخطئة، لا تكره سام أو تكن له أي أحقاد لكنها تعتبره سبب أساسي بأبعادها عن حب حياتها حتى وإن لم يكن ذلك من اختياره أيضاً لكنه أذي جوزيف وذلك ان تسامح به.
❈-❈-❈
كان سام يجلس بالسيارة جوار سرينا الصامته، كان متوتراً بعد ما حدث وقرر أيصالها، اوقف السيارة امام المنزل الذي تقيم به لثوان، التفت ينظر لها وهو يخبرها بهدوء
_ أنا أعتذر عما جعلتك تشعرين به، أنا منجذب لكي سرينا بشدة وقبل أن تتحدثي، زواجي ليس كما تتوقعين حتى هو لا يمر بأذمه، زوجي بأكمله أزمه سوف اتخلص منها، لذا احترامًا لكي ولوجودك بحياتي سوف أتخلص منه ثم أتي اليكي بوضع تقبلين به لكن هل يمكنني أن أتي لكي بضعفي حينما أحتاج لكي؟
نظرت له بأعين متأثره تلك الثوان أثبتت لها أنها لم تتخطي أي حدث كان بينهم، تنهدت وكلماته تقنعها بحب لتبتسم دون عن ارادتها وهي تخبره بصوت كانت ترغبه حازماً لكن خانها بحنين
_ يمكنك
كلمة واحده رسمت بسمة متسعة علي ثغره وهو يحرك رأسه راضيًا علي ذلك القدر منها، هبطت تغادر للمنزل ببسمه وهي تشعر بكثير من الحياوية والسعاة.
أبتسم سام بوسع وقد تحسن مزاجه تماماً وكأنه نسي ما فعلته رونا أو ما شعر به بعد مواجهه والدته، أمسك هاتفه ينظر به لينعقد حاجبيه باستغراب وهو يشعر بالقلق ليعيد الاتصال بستيف بسرعه ثوان وأتاه رد ستيف الذي اجابه بغلظة
_ هل تذكرتنا للتو! لا يمكنك الاختفاء مجددًا
_ ما الذي حدث، سوف أخبرك لما كنت منشغل لكن أخبرني ما الأمر ؟
سأله بقلق ليتنهد ستيف وهو يخبره بصوت منخفض
_ تعال لمشفى ......... لقد تعرض لوراندو حسنًا لبعض الضرب
_ ماذا؟
قالها بعدم فهم لكنه تحدث منهيًا المكالمة
_ حسناً سوف أتي
اغلق هاتفه واسرع منطلقاً بالسيارة ليصل ويفهم الأمر.
❈-❈-❈
كانو جميعًا يقفون بأرهاق في رواق المشفى بعد رفض ستيف الجلوس أمام الغرفة ليبقوا بجواره حتى لا يحزنوه، تنهدت اريانا وهي تتململ بوقفتها وتخبره بترجي
_ هل يمكننا الجلوس قليلاً ستيف ثم ننهض؟
نظر له وقبل أن يجيب ترجته انجيلا أيضاً
_ أجل أرجوك جميعنا تعبنا!
تنهد وهو يخبرهم بجدية بينما يتحرك معهم ناحية الكراسي
_ حسناً هيا
مجرد جلوسهم تنهدوا بألم وارهاق لبتسم بخفه ثم يخفيها، تحدثت لليان بأعين مسترخيه
_ من الرائع الجلوس مجدداً، لقد ظننت أننا سوف نبقي واقفين حتى ينهض لوراندو مره اخري
ضحك ستيف بهدوء، دقائق وكان سام يتحرك ناحيته بخطوات شبه راكضه واقفًا بأنتباهم امامهم بينما يهتف بقلق
_ ما الذي حدث
نهض ستيف يسحبه بعيداً عن الفتيات وهو يبداء بالشرح بهدوء
_ أنظر تهجم عليه بعض الأفراد لكنه الان بخير، الغريب أنه لا يعرفهم وهم فقط أخدوا هاتفه يحطموه دون كلمات كثيره
_ لما
نطق بذهول لكن ستيف رفع كتفيه بعدم معرفة، تنهد سام وتحرك داخل الغرفة دون كلمات أخرى، مع ولوجه كان لوراندو بدء يستفيق ليذهب ناحيته وهو يسأله ببسمه قلقه
_ هل أنتَ بخير !
_ أجل لا تقلق
اجابه بينما يربت علي يده التي يسندها فوق صدره بهدوء، نظر سام لوالدته لثوان قبل ان يخبرها بنبره جاده
_ سوف أقوم بجعلهم يدلفون إن لم يزعجك ذلك
_ حسنا
نطقت بحزم دون كلمات كثيرة، كانت لا تحب رؤيه ستيف مع تلك الفتاة لكنها لن تتدع الأخوة بعيداً عن بعضهم بذلك الموقف، غادر سام أمامها وثوان وكان الجميع يدلفون، صمم ستيف علي عدم ترك يد رونا المتوترة والتي لا ترغب بزرع بذور حقد لدي والدته لكنه آبي تركها.
ولجت أحدي الممرضات بالطعام، كانت لليان وانجيلا ولورا تتحركان ناحيته بذات الثانيه لكن جين سبقتهم، بتلقائيه التفتت انظار لليان ولورا لانجيلا، لم تكن منتبهه لهم حينما استدارت تتحدث مع رونا ببسمه.
رغم انزعاج لورا لكنها فضلت الصمت عن الحديث الأن خصوصاً، بينما لليان رفعت حاجبها بذهول من احتمال كون انجيلا تحب لوراندو!!
باشرت جين بأطعام لوراندو وهي مبتسمه بوسع جاعله ستيف وسام يتبادلا نظرت مستغربة، لم يعلقا علي الأمر بل تحدث سام بجديه
_ الا تعلم أي شخص من المعتدين!
حرك رأسه نافيًا بينما يبتلع الطعام بفمه ليتحدث بصوت مرهق
_ لا، الأمر كان مفاجئ وجنوني ولم يسبق لي معرفه أي منهم
_ ما الذي كان بالهاتف
سأله ستيف ليجيبه بهدوء وتفكير
_ لا شئ مهما نهائياً
قال كلماته وهو يفكر لتتسع عينه بأدراك حينما تذكر، صور رونا وجوزيف لديه! لما لا تكن هي السبب ؟
نظر لأنجيلا لثوان بملامح مصدومه، انعقد حاجبيها بأستغراب ولكنها فضلت الصمت، راقبتهم لليان بهدوء ظاهري وهي تشعر بالأنزعاج يزداد داخلها.
شق الغرفه رنين هاتف جين المرتفع، التقطته دون أهتمام لتتحول ملامحها للجديه وهي تنظر لسام ناطقه بجمود
_ ادريان
أمسكت هاتفها مبتعده الي زاوية الغرفة لتجيب علي المكالمة، نظر البقيه لسام ليسألن ستيف بهدوء
_ ما الأمر!
_ سوف أطلق رونا!
_ماذا؟
هتفوا بصدمه وكل منهم يبادل الأخر نظراته، نظر لوراندو وانجيلا لبعضهم بقلق، حادثته وطلاق سام أمران يصعب كونهم صدفه .
_ لنتحدث بالخارج
قالها سام بهدوء لشقيقة الذي يرغب بمعرفه ما الذي حدث، بعد مغادرتهم نطق لوراندو بهدوء حتى لا يثير انتباه احد
_ انجيلا اقتربي أريدك بأمر
تحركت ناحيته غير ملاحظه لنظرات لليان ولورا لها، اقتربت منه لتميل قريباً حتى لا يتحدث بصوت مرتفع ليهمس لها بقلق
_ صور رونا هي ما كانت بهاتفي
_ اللعنه هل يمكن أن تكون هي السبب، هل يعني ذلك أن سام قد علم بالأمر؟
_ لا أعلم لكني أشعر بكون ذلك هو الأحتمال الغالب.
اخبرها بما يشعر به لتستقيم وهي تفكر بشئ اخر، إن كان سام قد أدرك الأمر وعلم بمعرفتهم ربما قد يسامحها كونها حاولت المجئ بدليل لكن صمت لوراندو كل تلك الفترة سيجعله يغضب.
كانت جين تمسك الهاتف وهي تستمع لكلمات ادريان التي ينطقها بصوت بارد
_ ابنك قام بالاعتداء علي أبن أخي و..
_ توقف عن تلك المروغات ادريان، انتَ تعلم جيدًا ما حدث لذا لا تحاول تغيره
قاطعته بحده وجمود ليضحك بخفه متعمدًا أغاظتها قبل أن يتنهد وينطق بجديه
_ نحتاج أن نجلس سويًا لتسويه الأمر .
❈-❈-❈
_ انت تمزح بالتأكيد! لا يمكن حدوث أمر كهذا
كان ستيف يشعر بالصدمه من فكره خيانة رونا لشقيقه، هي لم تكن مقربه من أي أحد منهم لكن لم يتوقعو امر كالخيانه مثلا؟ تنهد وهو يري ملامح سام التي لم تتغير بل ظلت واجمة ليُربت علي كتفه بمسانده وهو يخبره بنبرة داعمة
_ لا تقلق جميعنا إلي جوارك
ابتسم سام وتحرك رفقته عائدين للغرفة، كانت انجيلا مزالت تتحدث همسًا مع لوراندو وجين عند الزاويه، وقفوا بجوار الجميع لتتوقف انجيلا ولوراندو عن الهمس، كانت لليان تشعر بقليل من التوتر بسبب نظرات لورا إلي انجيلا.
أنهت جين المكالمة وهي تتحرك واقفة بجوار لوراندو، ليسألها سام بعدما وجدها صامته
_ ماذا يريد؟
_ يريد أن نجلس سويًا لتسوية الأمر
أخبرته ليومأ لها دون أضافة أي كلمه، نظرت جين للجميع لتنطق بجدية وقد تأخر الوقت
_ سوف أبقي مع لوراندو اليوم يمكنكم الرحيل جميعًا
شعرت اريانا بالأحراج قليلا وهي تتحرك لتقف أمام ستيف تخبره ببسمه:
_ سوف أرحل الأن وأزوره غداً
_ انتظري سوف أوصلك
_ لا داعي
قالت رافضة أن يترك عائلتة تحدث سام بسرعة محاولاً استغلال حادثه لوراندو
_ لن يبقي أحد، سوف أذهب للطبيب لاقناعه برحيلنا، أنت أوصل أريانا وعد لنذهب للمنزل
لم تعترض جين الفكره وهي تحرك رأسها تدعمه، نظرت انستازيا ولورا للفتاتين لتنطق انستازيا ببسمة
_ سنرحل نحن أيضًا ونلقاكم غداً
أبتسمت لليان وانجيلا مودعين الفتاتين، كانت لورا تتصرف بجفاء مع انجيلا جاعلة حاجبيها ينعقدان، ودعو الجميع واستعدو للأنطلاق للخارج ليوقفهم ستيف بلباقه
_ هيا سوف أوصلكم بطريقي
_ لا، لانرغب بتعطيلك
_ ليس هناك مشكله هيا
قالها بتصميم وانطلقو للخارج مع سام الذي غادر للذهاب للطبيب، تحركت انجيلا خلفهم بعدما استأذنك من جين بهدوء .
نظرت بالممر حتى لمحتهم لتهتف بصوت مرتفع
_ لورا انتظري
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة نانسي الجمال لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية