رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 9 الأربعاء 10/1/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل التاسع
تم النشر يوم الأربعاء
10/1/2024
ربما لو نلت كل ما تتمناه بتلك الحياة لن تصبح سعيدًا فهكذا الحياة يا صديق حلوه في مره.
****
ضم قبضة يده أهذا صوت رجولى غيره ينطق بإسم زوجتة منع نفسه بصعوبة كى لا يحطم ذلك الهاتف، نطق بصوت حاد كلمة وحدة أرعبة الطرف الآخر.
_مين
حمحم المتصل متحاولًا جلب بعض الثقة.
_ مش دا رقم شهد.
أيواد ذلك الغبي أن يبيت في القبر اليلة تحدث بحده لعلك ذلك المعتوه يعرف عن نفسه لعله يمتلك سبب يشفع له.
_أيوه وأنا جوزها.
أجابه الطرف الآخر بخوف ظاهر في صوته
_أنا مازن أبن خلتها، وأمى كانت عايزه تكلمها.
ألق نظرة سريعة للواقفة أمامه كأنها فتاة في الثالثة عشر من عمره وكشف والدها لتوى أنه تحدث شباب عبر مواقع التواصلا أرتخت ملامحه براحة أخيرًا بعد أن صدرة برأتها من فمه عندما نطق بكلاماته التالية.
_بعد كدا يا أستاذه مازن والدتك الى ترن من تلفونها أو رن عليا أنا وأنا هوصلك ليها.
أجبه تلك المسكين بصوت خافق.
_حاضر أمى معاه أهى.
لمَِ يعطها الهاتف حتى أستمعا بأذانه صوت أمرة، مد لها الهاتف بحنق مزاله يسيطر على ملامح وجه الرجولى.
_عمتك.
أخذت منه الهاتف بيد مرتعشة قليلًا حمدت الله أنه فرج عنها ولما تضحى مجرمة، أتجهت بالهاتف مبتعتنا عنهم جميعن لتحدث بأريحة.
_الو أيوه يا عمتى.
نظرة له لتجده ينظر لها يتابع كل حركة منه رباه ماذ فعلت لتلك النظرات المخيفة، لم تمر دقائق وكانت تنهى تلك المكالمة الثاقيلة مع عمتها التى بان من حدثه أنها كانت تنوى خطبتها لأبنها مازن حمدت الله مرة أخرة لعدم معرفته سبب أتصلاه فاقة سحب الهاتف من يدها ولمَِ يكن سواه، لم تمر ثوانى وكان يعطيها الهاتف بعدما دون هذا الرقام بهاتفه وحظره من هاتفها لكى لا يعيد الاتصال بها ثم حدثها بنظرة خافته.
_أعمليلى كوباية شاى.
رامشت بأهدابها عدت مرات تستوعب ما فعله منذ قليلًا يبدو أن دورها في تلك العلاقة معدم بطبع فهى زوجة لـ "يونس مهران"
❈-❈-❈
حركت بصرها في الغرفة تحاول تشتيت نفسها بأى شئ أفضل من ذلك الجو المرعب، نظرت له تنتظرت بان ينطق بأى حرف يكسر ذلك السكون المرعب الذى أصابها بتوتر كأنها تنتظر أن ينطق القاضي بحكمها لارتكابه جريمة قتل شنيعة، زفرت بحنق شديد ستصاب بسكة قلبية من ذلك السكوت المرعب، ارتخت ملاح وجها براحة لقد قرار الأفراج عنها عندما نطق بكلمته التى بان أنها شقت قلبه مع خروجها .
_أنا قرارات أنى هتجوزك يا ورد بس بشرط.
تراقص قلبها بفرح مع خروج تلك الكلامات من فمه رغم اتضاح قسوتها عليه هى لا تهتمام ستعوضه عن كل شئ ستنسيه تلك الغبية الصغيرة وستحتل هى مكانها فاقت من شرودها على صوته الذى أحتلته غصة مريرة.
_مش هنعلنا الجواز دا غير وقت القصوه يعني لو ستك عرفة بالموضوع ومعرفناش نقنعها انها متأذكيش هقول أن أنا اتجوزتك وأنه أبنى.
ستجريه حتى تنول الزواج منه وبعدها تعمل جديدًا كيف ستظهر ذلك الزواج للعلان فقد تنال الزواج منه أولًا هزت رأسها دلالة على موافقتها متقنه دور اللضعف الانكسار ببراعة.
_الى تشوفه يا سيف أنا.
صمت قليلًا لتصيخ كلاماتها تجعله يشعر أنها لا تضغط عليه وفي نفس الوقت جبره لعدم التاخلي عنها.
_أنا مش عايزه أجبرك عليا لو هعملك مشاكل في حياتك أنت مش مجبر.
تمنا بدخله أن يلتف لها يخبرها أنه حقًا غير مجبر ثم يغادر ويتركه لتجد هى حل لمشكلتها.
ولكنه علاوة عن فعل ما جلا في خطره هز كتفيه في برود حاول رسمه.
_لا يا ورد مش هتعملى مشاكل.
تحرك بخطوات وهن أتجه باب الغرفة لمغدرتها يشعر أنه تصبه بالاختناق وعليه التنفس بسرعة،
قاطع سعتده بقترابه من الباب صوتها السأل.
_هنتجوز أمتى يا سيف.
التف يرسم أبتسامة مرغمة مجيبًا بصوت خافت خاشيًا خروج الأجابة.
_ يقريب.
وغادر سريعً قبل أن تساله اي سؤال يجعله يمكث بتلك الغرفة أكثر.
أستند على الطرف الخشبي الخاص بسلم يلطق أنفاسه.
_أنت كويس يا سيف.
شعر بجسده باكمله ينتفض وجفونه تفتح على وسعهم،
لم يكن ألى صوت عمة هل رأها هل استمع إليهم، لذا وبسرعة جاهد لتغير ملامح وجه الى ملامحه الطبعية فعمه يعرف وبكل سهولة أن اصابهم شئ وكان أحدهم يخفي عنه شئ.
_لا يا عم مفيش.
أقترب منه "يونس" يساله عن سبب وقفه هنا بخبث مبطًا.
_وأيه الى مواقفك هنا؟
أشار الى الدور العلوى وغرفت "ورد".
_نزل من عند من فوق ولا خارج من عند ور...
لم يكمل حديث بسبب قطع " سيف" المنفعل قليلًا.
_من فوق يا عمى طبعًا.
هز رأسه متظهرًا أنه يصدقه.
_ تمام يا سيف روح نام الوقت أتاخر.
ثم تركه وصعد الى شقته.
فور مغدرت عمه وضع يده على صدره يستشعر دقات قلبه مخرج الهوى وهو يحمد ربه أنه لم يراه وهو بغرفة "ورد"، فرق جبينه بتعب يخاخف أن يعرف عمه أنه كان في غرفة فكيف أن عرف أنه ينوى الزيجة بها تبًا.
أما بلاعلا.
أغلق الباب ولم يكد يلتف حتى لمحه تجلس فوق الأريكة ترمكه بحنق شديد، ليعقد حجبه بستغراب.
_مالك.
أنها كلاماته ثم توجه الى الفراش ليتسطح عليه، لمحه تقف من مكانه متجه صوبه ثوانٍ وأصبحت بجواره ومزالة نظرات الهجم تغزو وجها، لم يدم أستغرابه كثير حيث تحدثة بحنق.
_يونس أنت لازم تبطل الشيشة دى كفايه السجاير.
أحتلت محياه أبتسامة جذابة، أعتدل في نومته ليصبح وجه مقابل وجها.
_عندى شرط الأول يا شهد.
رمقته بنظرة مستغربة منتظرة أن يفسح عن ذلك الشرط، جحظت عنيها عندما أملا عليه شرطه.
_لم أجى ابوسك متبعديش تانى وتجرى زى ما يكون هاكلك.
أنفجر ضحكته عندما رأى ردها والذى لم يكن سوى أنها وضعت وجهها بين يديها تخفيه عنه، توقف عندما استمع صوتها الهامس يخرج من فمها يرجوه التوقف.
_يونس خلاص.
حمحم ثم عاد يستند الى ظهر الفراش مر آخرة، منتظر ردها على حديث الوقح بعض الشئ بنسبه لها، رفع حاجبه الأيسر وهو يستمع إلى سؤاله الثانى.
_طيب ولو هتبطل سجاير.
_لا يا شهد هى يا سجاير يا شيشة.
ارتمت بجوار على الفراش على لأقل يمكنها التخلص من أحد عاداته السلبية، همست في وهن.
_موافقة يا يونس.
أعتدل في رقداته وأصيح يميل عليها ليبداء في أزالة خصلات شعرها الى الخلف مقتربًا منها في خبث ودهاء يصبه التوتر.
_عارفه لو جيت ابوسك وجريتى تانى هشرب حشيش.
حركت كف يديها بحنق شديد تتحدث معتا أياه.
_يا يونس ما أنت بتختار أماكن غريبة واوقات غلط و...
لم يمهلها فرصة لتكمل تلك الثرثة الغير بالية بنسبه له فطبق على شفيتها يقبلها ممسكًا بكف يدها مثبتًا أياه بجور رأسها لم يهتم بكل لحديثه البالى بنسبه له فهو دائمًا يعلم متى وأين يقبل زوجته لكنها تخلق فقط الحجج لأنها فقط تخجل منه.
أبتعد عنها ببطئ شديد يلطقة أنفسه متعمق في سودويتها متحدث بثبات شديد.
_ولو بوستك قدامهم يا شهد.
هزت رأسها في وهن شديد، ودون وعى منها أرتمت بيين أحضانه تخفي وجها وجسده بأكمله، ولم يكن جلف حيسي احتواها بين زراعيه مقبل مقدمة رأسها.
❈-❈-❈
تلتف حولها خشيت أن يتعرف عليها أحد رغم أخفاء وجها تحت قطعة قُماشية تسمى الانقاب،
أبتسمت ساخرا فالتعامل مع "يونس مهران"
ليسا بسهل ربما رجلله يلحقوها منذ خروجه مم المنزل لكن هذا شئ مستبعد لقد خرجة من المنزل بحجة زيارة تلك السيدة التى حصلت على رقمها وفي حين خُلسة أختفت دأخل أحد الأزقاقه وبدلة ثيابها وردت ذلك النقاب.
سبة ذلك البغيض بحنق للمرة التى لا تعلم الكم، ولم تكن تكمل وصلتها المستمرة من أنوع بذيئة من السب حتى أسمعت لصوت رجولى يقول:
_آنسة سما.
كان رجل يبدو في القعد الرابع من عمره خط الشيب رأسه وذقنه، والخبث يملئ عنيه علىٰ أى حال هى غير مهتمة ستنهى أنتقامه من أبن أخيه المتغطرس فقد شئ بسيط لتأديبه "قرصة ودن".
أجابة ذك الذى سأم أنتظار أجبتها حمحمت تحاول تقليد صوت تلك البغضية سما:
_أيوه أنا أتفضل.
تقدم ليجلس على المقعد المقابل لها يعرف عن نفسه:
_شريف يوسف....
_عارفة.
لم يَكد يكمل حديثه لتقطعه هى بحنق شديد، صمت قليلًا تستجمع حدثه الذى ستدخل به في صُلب الموضوع.
زفرت بحنف تلفظت تلمليء عليه ما تريد بحبك ملية وسرعة.
_بص يا شريف الشيكات معايا دلوقتي هات المية وخمسين ألف وخد الشيكات.
أشار لنادل ثم طلب العصير وتلك الأبتسامة الخبيثة لم تفارق ثغره، اعتدل في جلسته يرمقه بتسالى:
_ليه بس يا آنسة سما نتفاهم.
وقفة تضرب الطولة أمامها بغضب شديد تحدف بحده:
_أسمع أنا مش جايه أتفاوض كان بينا أتفاق تاخد الشيكات مقابل نص المبلغ.
كادت تغادر تنوى تقطيع تلك الأورق التى بحوزته هى لا تهتم لذلك البغيض ولا للأموال هى فقد تريد كيد أبن أخيه.
تيبست مكانها عندما أستمعته ينقطق:
_وأنا هقول ليونس أن سما اخت مراته بعته وتفقة معايا.
أبتسمت داخله لذكائها في كانت تتوقع أبتزاز ذلك الخبيث له وداخلها ستكن سعيدة أن فعلهم فعندها ستضرب عصفرين بحجر خسارة "يونس" وترض تلك الوقحة "سما" .
ألتفت ترمقه بثقة وحاجب مرفوع:
_قوله.
تبًا لمَِ لم تخف منه، أنتفضه من مكانه يلحقه بها قبل أن تغادر متودد لها:
_هديكى الفلوس الى طلبتيها، بس يوم تانى علشان مش جايب الفلوس.
هزت رأسها بهدوء تؤكد علىٰ حديثه:
_تمام شوف المعاد الي يناسبك.
نظر لها يُتابع رحليها ضارًا الجدار بجواره همس من بين أسنانه:
_بنت الأيه ازى مخفتش هو يونس هيبته راحت ومبقيش قادر يحكم على حريمه ولا ايه.
حك ذقنه النامية بشك في تلك السيدة:
_بس البنت دى وراها حاجه.
❈-❈-❈
عضت باطن شفتها وهى تنظر إلى الأورق المرتصة أمامها فهى تلعب الـ(الكوتشينا) برفقة "منة، وهاهى ستهزمه للمرة الثالثة تستجمع تركيزه لعلها تسطيع الفوز بأخر ورقة لديه رغم أنعدام الفرص ولكنها تحاول.
صرخت "منه" منتضفة من كنها ترقص فوق السرير بساعدة.
_كسبت كسبت التالته يا شوشو.
أمسكة المخدة تلقيها بعنق فهى بتأكد تخش.
_أنتِ خشاشة أصلا.
تميلة امامها بانسيابة تكيدها، وهى تلقي على مسمعها أحد الأمثلة الشعبية.
_ملقيوش في الورد عيب لقلوله يحمر الخدين.
وقفت "شهد" تجهم عليه، تمسك برأسه وتفعه للأسفل.
_بس يا حيوانة أنتِ.
لتشتبك "منه" معه هى وتبدأ القاء الوسائد صوبها، ثوانٍ وكان الأثنتين يرتمينا فوق الفراش وقد أصبتهم نوبة ضحك، أحاطة معدتها التي آلامتها من شدة الضحك.
_نقصنا البت سما.
أضافة "منه" متذكرة تلك الأيام عندما كان أبيها بينهم:
_من زمان متجمعناش من يوم موت بابا..
أعتدلة "شهد " تمسح عبرة فرة من بين جفونها حقًا اشتقاقة لجمعتهم:
_تعالى سعدينى فى المطبخ.
هزت "منه " رأسه ترفض فهى تريد أن تختلى بنفسها قليلًا لتبكى، أصبحة هذه عادة سرية لها منذ ريحل أبيها، لكن شقيتها دائمًا ما تعلم خبياء حروحها ولمَِ تتكره تنعز وتبكى لذي أمسكة بمرفقها تجرها معاها:
_يلا بلاش كسل.
****
تابعه تغادر المشفى وحده لم ترافق الطبيب اليوم ولا البارحة يبدوا أن هناك خطبًا تأتي بمفرده وتعود بمفرده بعدم كان يرفقه ذلك الطبيب البغيض حتى الى المرحاض.
ألتف الى القابعة خلفه تنظر له بملل لم يهتم به سأل أيها:
_هى بقيت تجى وتروح لوحده ليه.
مدت كف يدها أمام وجهها ترى جمال لون أظفيره ثم أجابة بمللل:
_سمعت من هدير أن نوح عمل مشكله كدا وعمه منعه أنه يوصلها، فابقيت تيجى مع يونس دا وحيًا بتجى في تكسي.
صمت تتذكر ذلك الوسيم لم تشبع عنيها بجماله الشرقي لمغدرته سريع.
أغلق النفذة ثم التف لها:
_بصي نوح أحتمال يجى النهارده حاولى شتتيه ومن بكره أنا هنفذ الى في دماغى.
لو فمه بسخرية يعلم سبب ضجرها ولكنه هتف بما يعجل وجها بنفجر سرور.
_ وهتتحولك الفلوس النهارده على حسابك
هزت راسها بساعدة.
_تمام.
❈-❈-❈
لمَِ تراه اليوم منذ أن غادر الصباح وعندما عاد كان يبدو منهك للغية تناوله عشائه منفردًا بسبب الوقت المتأخر الذى حضره به، تناول طعامه ثم صعد ينال قصت من الراحة.
وضع هاتفه جانبًا فور خروجه من المرحاض وبصوت مجهد همس:
_تعالى علشان هموت ونام يا شهد.
أبسمت بخجل فور أدركه أنه لا يسطيح النوم دون أحضانها ، اقتربت منه على أستحياء تصعد الفراش بجواره تهتف أسمه بصوت ناعم جعله يود جزبها وضع رأسه فوق صدرها والنوم ولكنه تمسك حتى يعرف ماذا تريد.
هز رأسه كرد على ذكر أسمه.
فتحدثة بما يجبو يدخلها.
_ممكن أبات مع أخواتى البنات النهارده.
رمقها بنظرة غلظ لجعلتها تشعر أنها نتطقة بشيء خاطئ، تحدث بهدوء حاول أستجماعه فهو مرهق ولا يقو على الجدال.
_لأ يا شهد أنا تعبان وعايز أنام.
توسلته بنظراتها.
_ما هو علشان أنت تعبان هتنام ومش هتحس بغيابى.
أهى حمقا، أضحى لا يغفو ألى وهى داخل أحضنه لذ نفى بشدة.
_لا يا شهد.
_ونبي علشان خاطرى يا يونس من بدرى مقعدش معاهم وحاسه أنى بعت عنهم وهما ملهمش حد غير يرضيك أخواتى ينحرفوا علشان محش بيسمعهم.
نظر لها بصدمة وهو يكرار خلفها:
_ينحرفوا
هزت رأسها تمثل الصدق والحزن.
زفر بضيق يحاول أجاد حل لتلك الورطة بنسه له، لمَِ يراها النهار بطوله وتبعد عنه ليلًا تتطالب بشيء صعب عليه للغاية.
_بكرة ابقا اقعدوا برحتكم.
_بنهار سما بتبقا في المستشفى ومنه في المدرسة.
العنة، نطقه بها في جوفه يبدوا أنه لا مفر، أغمض جفونه بتعب شديد.
أقتربت من بقلق من هيئته تلك وحين غرة جزبه لتشق هى من مستندة فوق صدره وقبل أن تيقن الأمر كان يقبلها كتعويض لغيابه عنه، لمَِ تمانع بل جرته بما يفعل، حتى أبتعده عنه يمس لها بصوت خافة:
_روحى يا شهد، بس متتعوديش على كدا المرادى بس.
هزت رأسها بسعدة وكادت تغادر ولكنها عادت سريعة تقبل وجنته:
_شكرا يا بونس....
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية