رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 12 - 7 - الجمعة 9/2/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الثاني عشر
7
تم النشر الجمعة
9/2/2024
عند جاسر وجنى
فتحت عيناها بتمهل مع ابتسامتها التي أرسلت لقلبه عزفا من نوعًا خاص، بعد ليلة عاشقة بينهما
-صباح الخير حبيبي..وضع رأسه بجوار رأسها يمسد على خصلاتها
-صباح الحب على أجمل بنوتة شفتها عينيا
لمعت عيناها بإبتسامة، وعيناها تراقب رماديته
-بنوتة، بعد دا كله بنوتة..اعتدل ثم رفعها لأحضانه
-أيوة بنوتي أنا، هو إنتِ مفكرة نفسك مراتي بس، ابدا حبيبي
أرجع خصلاتها خلف أذنها ودنى يطبع قبلة على وجنتيها
-كدا اختي، ثم طبع قبلة على جبينها
-ودي امي، نظر لعيناها للحظات ثم دنى على كرزيتها يتذوق شهدها
-ودي حبيبتي وروحي وحياتي ومراتي
دفنت نفسها بأحضانه:
-وانت كل حاجة حلوة ياجاسر، ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ..رفع ذقنها وتعمق بالنظر لعيناها
-أنا النهاردة بس حسيت اني ملكت الدنيا ومافيها، شكرا ياجنى، شكرا على ثقتك فيا، وشكرا على حبك
وضع جبينه فوق جبينها
-شكرا حبيبي على كل لحظة عيشتها معاكي في سعادة
كانت تنظر إليه فقط، صمت دام بينهما لم يخلو من نظراتهما العاشقة
تلألأت عيناها بالعبرات
-جاسر أنا بحبك أوي، وعلشان السعادة اللي شيفاها بعيونك دي مستعدة اعمل اي حاجة
رفع كفيها ولثمه ثم هتف
-جنجون مش عايز غير إنك تفضلي في حضني وبس
جلس وحاوطها بأحضانه
-ياله عايز ألففك استراليا كلها، تراجعت بجسدها عليه
-تلفنني دولة كلها ياجاسورة احتضن كفيها ثم رفعهما ولثمهما
-اه هو إنتِ اي حد، انت روحي ياجنجون ..استدارت تنظر لرماديته
-طب لو قولتلك مش عايزة غير حضنك بس هتصدقني
بتر كلماتها بجوفه، ثم وضع جبينه فوق خاصتها
-مش حضني بس حبيبي، أنا كلي ملكك لوحدك، لامس وجنتيها بانامله يحتضن بنياتها هامسا بحب
-من النهاردة مفيش حاجة تقدر تبعد جنجونة روحي عني، دلوقتي أقدر اقولها بثقة وقوة أن جنى عشقي أنا تقدري تقولي عشق الجاسر ، غمز بعينيه قائلا ولا جنة الجاسر، حلوة جنة الجاسر دي
دنت منه وطبعت قبلة على خاصته قائلة:
-لا ملهمي عايزة تبقى مهلكة الجاسر؛ علشان اعرف أن قلبك اهلكته بعشقي لوحدي
داعب أنفها بإنفه:
-كتيرعلى قلب مهلكك حبيبي، لاحظي انك بتضعفيني، ابتسمت وهي تحاوط وجنتيه
-أنا أسعد واحدة في الدنيا دي كلها حبيبي مش عايزة حاجة تانية ..حملها متجها بها للمرحاض
-لا حبيبي السعادة دي عايزة التوثيق الجد، ودا مش هيحصل غير مع أول شاور لينا مع بعض..دفنت رأسها بصدره
-لا ياجاسر علشان خاطري مش هقدر.. انزلها بهدوء يحاوطها بذراعه
-مش معقول بعد دا كله لسة بتتكسفي مني ياجنى، خلاص أنا قررت ومستحيل أتراجع، انسي حبي
بعد فترة كانا يتجولان ببعض الأماكن المشهورة، وهم يرتديان ثيابهما الثقيلة بسبب الجو، ذهب بها لجولة بالتزلج على الثلوج، عدت الأيام بينهما بالعشق الذي يتزايد يوما عن الآخر،
ذات مساءا
فتحت عيناها بعدما شعرت ببرودة الفراش، نظرت تبحث عنه، همست بإسمه
-جاسر..ولكن لم يوجد رد، بحثت عن ثيابها ، وجدت قميصه يوضع على طرف الفراش، جذبته وعلى شفتيها ابتسامة جذابة
-ابن عمي خلاص جنني وعلمني الانحراف، ماشي ياجاسر، هشوف مين هيعلم التاني، بتقولي جاهلة في الحب..صمتت للحظة وذهبت بذاكرتها لزاوجه، تجمعت العبرات بعينيها
-ياترى كنت معاها كدا ياجاسر، وضعت كفيها على صدرها ونيران الغيرة تشعل صدرها
-اعمل ايه علشان مفكرش في الموضوع دا، أطبقت على جفنيها عندما شعرت بنزيف روحها
-بحبه أوي لكن فكرة أنه كان ملك لواحدة تانية بتموتني، يارب ساعدني علشان سعادتنا..نزلت بساقيها وخطت للخارج تبحث عنه، استمعت إلى صوت بالمطبخ، تحركت اليه، وجدته يقف يعد الطعام ويستمع إلى موسيقى هادئة، اقتربت بهدوء تحاوطه من الخلف
-حبيبي بيعمل ايه؟!
استدار إليها يضمها لأحضانه
-حبيبي الكسلان، ايه النوم دا كله، لامس وجنتيها وابتسم
-حبيبي نايم اكتر من ست ساعات ووحشني اوي ولازم يتعاقب، رفعت ذراعيها وحاوطت عنقه ثم طبعت قبلة بجانب شفتيه
-كدا كويس، قهقه عليها، ثم حملها ووضعها على رخامة المطبخ
-طفل انا ياعشقي، علشان تضحكي على جوزك مش كدا ..ابتسمت تنظر إلى ما يفعله بتعمل ايه
-امسك السكين بيديه وأشار على الخضروات
-بعمل عشا، خلصت بس باقي السلطة
ضربت كفيها ببعضهما
-حضرة الظبوطة بتاعي واقف بالمريول يجهز أكل، فينك ياعمو جواد..رفع نظره إليها وهو يضحك
-لا الظبوطة باع كله لجنجونة قلبه، توقف عن الحديث عندما ذهب ببصره لقميصه وساقينها العارية، دنى منها وحاوطها بذراعيه
-انتِ اد الحركة دي، ضيقت عيناها متسائلة:
مش فاهمة، امسك زر القميص وقام بفتحه قائلًا بهدوء
-عايز قميصي وحالا، قالها وهو يفتح زره بالكامل، صرخت به تحاول لملمته عليه
-جاسر والله هعيط، حاضر هدهولك بس اصبر، هز رأسه رافضا
-لا عجبني دلوقتي وعايزه هنا على الرخامة دي
وضعت رأسها بعنقه وانسابت عبراتها
-هزعل منك بجد والله هعيط وهزعل اوي
أطلق ضحكات مرتفعة وهو يضمها
-بس ياهبلة، هو أنا واخدك غصب غبية
ظلت كما هي، فأردف
-والله مااسكتي لأخلعهولك
قفزت من فوق الرخامة وهرولت للداخل وهي تسبه
-ماشي ياجاسر يامنحرف
تحرك خلفها
-ماشي ياجنجون هعرفك المنحرف دا هيعمل ايه
بعد قليل كانوا يتناولون العشاء، رفع ذقنها وهو يضحك
-لسة زعلانة ياجنونة
دفعت ذراعيه
-والله زعلانة، وابعد بقى، ومعنتش هلبس قمصانك يارب ترتاح، قالتها وهي تنهض متجهة للداخل
فجأة وجدت نفسها بين ذراعيه متجها بها للبحر، هزت ساقيها صارخة
-جاسر ابعد بقولك اهو، دلف البحر وهو يحملها
-لازم نعوم شوية، المية دافية دلوقتي
-لا ياجاسر هبرد بلاش وحياتي..ألقاها بالمياه وهو يجذبها لتتحرك معه لداخل البحر
بعد فترة
خرج من البحر وهو يحملها، ثم جذب المأزر وساعدها بإرتدائه، لكمته بصدره
-والله إنت مجنون، حد يعوم الساعة ٥الفجر يامجنون
جذب رأسها لأحضانه
-لازم أكون مجنون ياجنجون، طيب مهلكتي مسيطرة على عقلي قبل قلبي، فهكون ازاي من غير عقل
ضيقت عيناها
-معرفش شامة ريحة مش كويسة يابن عمي..فجأة وجدت نفسها بالهواء
-اهو علشان ابن عمي دي غيرت رأيي، ولازم ارجعك لسمك القرش
هزت ساقيها تصرخ
-خلاص، خلاص والله ماهقولها تاني، اتجه للبحر وهو يقهقه عليها
-ابدا ..لازم أعلمك الأدب ونلعب مع الأخطبوط وسمك القرش ياروحي
هزت رأسها بإعياء تمسك احشائها
-جاسر انا تعبت ودايخة، وعايزة ارجع
شحب وجهه عندما وجدها تسرع وتقوم بإفراغ مافي معدتها
وقف خلفها يحاوطها بذراعه
-حبيبتي مالك، ارجع خصلاتها للخلف يرفع ذقنها
-جنى حاسة بإيه..وضعت رأسها ب صدره
-عايزة انام بس، بطني وجعتني ممكن أكون اخدت برد
حملها متجها إلى الداخل، ساعدها على التخلص من ثيابها، وارتداء الأخرى بعد استحمامها
ضمها إلى صدره واتجه إلى الفراش دثرها بالغطاء يمسد على خصلاتها
-حبيبتي حاسة بإيه، رفرفت أهدابها مبتسمة
-كويسة قوم البس حاجة بدل ماتاخد برد..انحنى يهمس لها
-خايفة عليا حبيبي ولا خايفة تضعفي قدامي
❈-❈-❈
أغمضت عيناها مبتسمة
-جاسر ابعد بقى، اعمل فيك ايه بس
لمس وجنتيها قائلًا:
-خديني في حضنك حبيبي هتخفي
تراجعت وأشارت له
-تعالى، بجد مش محتاجة غير حضنك بس..نهض من مكانه قائلا
-دقيقة هاخد شاور من مية البحر
بعد اسبوعين عاد جاسر وجنى من شهر عسلهما
استيقظت ذات صباحًا على ألمًا يفتك بجسدها، تحركت متجهة للمرحاض وقامت بإخراج مافي معدتها
جلست بإرهاق على الأرضية
-لا الموضوع ذاد اوي، توقفت تنظر لملامح وجهها بذهول عندما رأت نفسها بالمرآة
رفعت كفيها لوجهها تلمس شحوبه، ثم انسابت عبراتها بفرحة عندما تذكرت شيئًا
وضعت كفيها على أحشائها
-معقول، معقول أكون حامل، نهضت بهدوء ورفعت هاتفها وهاتفت إحدى الصيدليات وجلبت اختبار حمل
أقل من دقيقة وهي تقف تنظر لذاك الذي يوضع أمامها ونبضات قلبها تنبض بعنف
انسابت عبراتها بغزارة على وجنتيها عندما وجدت شرطتين باللون الأحمر
وضعت كفيها على فمها وابتسامة أنارت وجهها، اتجهت إلى هاتفها لتهاتف والدتها، ولكنها توقفت
-لا مفيش حد يعرف قبله، وقفت أمام المرآة تضع كفيها على احشائها
-ماأجمل كرمك ياربي، اتجوزت من حبيبي ودلوقتي جوايا حتة منه، جلست تمسد على بطنها وابتسامة من بين عبراتها
-مش مصدقة أنه يرجع دلوقتي، آآه ياجاسر عايزة اشوفك هتعمل ايه لما تعرف
صمتت للحظات ثم هزت رأسها
-لا مش هقوله هنا، يعرف عند عمو جواد، في البيت اللي جمعنا كلنا
دلف جاسر ينظر إليها بابتسامته
-ايه حبيبتي قاعدة كدا ليه
نهضت متجهة إلى المرآة
-لا هجهز أهو، مش قولت هنروح حي الألفي ونعملهم مفاجأة برجعونا
جذبها لأحضانه:
-ماهو علشان كدا رجعت بدري اهو، ياله اجهزي لازم نروح حي الألفي كلهم وحشوني، غنى اتصلت كتير بس ماردتش اكلمها عايز اعمل مفاجأة للكل ، وكمان بابا وحشني أوي، عايزه يشوف ويعرف أد ايه احنا مبسوطين مع بعض
طبعت قبلة على وجنتيه
-بحبك أوي اوي، وحبك كل يوم بيكبر ياجاسر، لدرجة بقيت اتنفس حبك
ضمها لصدره متنهدًا بعشقها
-وأنا ياجنى، مش متخيل حياتي بعيد عنك، رفع ذقنها ونظر لبنيتها
-بعشق حبك يابنت عمي
ابتسمت بخفوت وهزت رأسها
-بنت عمك، رجعت تقول بنت عمك
حملها ودار بها واضعا جبينه فوق جبينها
-علشان بنت عمي أغلى من روحي، لو طلبت روحي مش هتأخر ..احتضنت وجنتيه قائلة:
-تعمل إيه لو كنت حامل..انزلها بهدوء وعيناه تحتضن عيناها، ثم وضع كفيه على أحشائها
-هتكون أجمل هدية بعدك ياجنجون، لو ربنا أراد هتكون أجمل فرحة لينا حبيبي
لو حملت في ولد هتسميه ايه
طبع قبلة خاطفة على شفتيها قائلا:
-عايزة توصلي لأيه
انتظرت حديثه بقلبا منتفض
قول ياجاسر لو حملت في ولد هتسميه ايه
مسح على خصلاته قائلًا:
-يجي بس ياجنى وقتها يبقى نتكلم ..أمسكت كفيه واحتضنته وتلألأت عبراتها بطبقة كرستالية
-مستنية حبيبي، قول ..وضع كفيه على وجنتيها وانحنى يهمس لها
-هسميه كنان..رجفة أصابت جسدها وانسابت عبراتها فهمست بشفتين مرتجفتين
-يااااه، لسة فاكر، مع انك قولت لفيروز هتسمي الولد ذياد
اغمض عيناه وهو يضع جبينه فوق خاصتها
-جنى كل حاجة خاصة بيكي في قلبي، ماليش دعوة فيروز كانت عايزة ايه، مش كنتي دايما بتقولي لو جبتي ولد هتسميه كنان
لمست وجنتيه وابتسمت
-طيب فاكر البنت..قهقه عليها وهو يحملها
-لا هتجيبي ولد متأكد لو حملتي هتجيبي ولد أو ممكن يبقى ولد وبنت
-جااااسر، ابتسم قائلا :
عيون جاسر ياروحي ..رفع كفيها بعدما انزلها
-خلاص خلاص هنسميها لين ..كدا حلو، يالة بقى احملي وهاتي كنان ولين علشان تفرحي
ظلت واقفة متنهدة وعيناها تحاصره بنظرات هائمة، ثم تحركت للمرآة
-هكمل لبس..وقفت تنهي زينتها وهو يحاوطها بنظراته، نظرت إليه من خلال المرآة
-هتفضل تبصلي كدا، تحرك متجها إليها يحاوطها من الخلف واضعا ذقنه على كتفها
-عايز اخبيكي جوا صدري ومش عايز حد يشوفك غيري
شعرت بقشعريرة بعمودها الفقري، كأنه لأول مرة يقترب منها استدارت تنظر إليه
-شكلنا مش هنخرج زي كل مرة، كفاية شكلنا بقى وحش عند راكان، ايه ناوي على ايه
تراجع بعدما استمع الى رنين هاتفه
-أيوة ..ايه ، خلاص ياراكان مسافة السكة هكون عندك متعملش حاجة
طبع قبلة على وجنتيها واتجه لسلاحه
-حبيبي اجهزي ساعة وراجع ..توقفت أمامه
-جاسر رايح فين
تحرك قائلا
-شغل حبيبتي، ثم اقترب
-عايز كريزة لحد ماارجع
ابتسمت قائلة
-كريزة برضو، ياله ياحبيبي شوف عايز تعمل ايه
تناول كرزيته سريعا قائلًا
-محدش يقدر يمنع عني الكريز ياكريزة قلبي قالها وتحرك سريعا
❈-❈-❈
هرجعلك بسرعة سلام
خرج سريعا وهي جلست تسحب نفسًا عندما شعرت بعدم قدرتها على التنفس
استمعت إلى رنين جرس الباب اتجهت مبتسمة
-شكله نسي حاجة المجنون
فتحت الباب وعلى وجهها ابتسامة، إلا أنها اختفت و شعرت بدوران الأرض تحت أقدامها عندما رأت فيروز أمامها
-اذيك ياخرابة البيوت..قالتها وولجت للداخل بعدما دفعتها تنظر للمنزل بتهكم
-دا بقى عش الزوجية اللي حضرة الظابط باعده عني علشان ماوصلكيش
ظلت لفترة تتحدث إليها ثم تحركت وهي تنظر إليها بتشفي
-ساعتين وهكلمك تاني على حسب ميعادنا لو مش مصدقة، علشان اثبتلك بس مش اكتر
مر الوقت عليها كعقد من القرون، قلبها ينتفض بعنف ناهيك عن جسدها المرتعش، تدعي الله بسريرتها أن تلك الخبيثة ماهي الا خبيثة
أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وأجابتها
-تمام، لحظات ووصلها ذاك الفيديو الذي ماإن رأته حتى شعرت بتفتت قلبها إلى أشلاء متمزقة، وكأن هناك سيف غرس بصدرها، لحظات ووصلت رسالة أخرى، هنا فاق الألم وكأن أحدهم هوى بمطرقة قوية فوق قلبها، فوقعت صريعة تتمنى أن تسحب أنفاسها إلى بارئها
نهضت متحركة بعينين تهتز من ثقل العبرات، وقلبًا يتمزق اربا، وروحا تنزف ببطئ
وصلت لذاك العنوان بأنامل مرتعشة ضغطت على جرس الباب ، فتحت الخادمة الباب تشير إليها
توقفت تنظر إليهما بعيون غاشية لم ترى من كثرة دموعها، أرادت أن تصرخ من أعماق قلبها صرخة تؤدي بها لتحت سبعين أرضًا ..تراجعت وهي تهز رأسها وتحركت سريعا للخارج تتخبط بحركاتها متجهة سريعا لسيارته
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية عازف بنيران قلبي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية