رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 20 - 6 - الثلاثاء 16/4/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل العشرون
6
تم النشر الثلاثاء
16/4/2024
بمنزل جاسر
ولجت العاملة بطعامها، وجدتها تغفو ، ووجهها المبلل بدموعها، خرجت متجهة إليه ..كان يجلس بغرفة مكتبه يتابع اعماله، استمع لطرقات على باب المكتب أذن بالدخول
-مدام جنى نامت يابيه، وكمان شكلها معيطة، ودا غلط أوي ، النوم بعد العياط، ممكن لا سمح الله تتأذي..نهض من مكانه متجها إليها
-روحي شوفي شغلك..ولج لغرفتها وجدها مثلما أخبرته الخادمة..شعر بنيران تسري بأوردته، من هيئتها
استدار لغرفة ثيابها وأحضر مايخصها من ملابس تناسب نومها..كانت تنام بإسدالها
جلس بجوارها وقام بتحرير خصلاتها من الحجاب، فقد سيطرته بعدما طغت فتنتها على قلبه المسكين، فانحنى يقرب رأسه منها يستنشق عبيرها، لحظات وهو مغمض العينين حتى هب من مكانه يؤنب نفسه بما يفعله، حمحم يحرك أنامله على ذراعها لأيقاظها
-جنى..جنى، فتحت بنيتها بإرهاق تشعر بألامًا تفتك جسدها، همست متسائلة:
-فيه إيه..انحنى بذراعيه يغرز رماديته ببنيتها
-لو حصل منك اي تصرف يأذي الولاد زي دلوقتي هعاقبك وعقابي هيكون وحش جدا، خافي على الولاد يابنت عمي ، شوفتي بقولك ايه..قومي غيري وكلي علشان تقدري تكملي حمل
همست باسمه
-جاسر، سبني انام ، تعبانة وعايزة أنام..وضع رأسه بعنقها يدفن أنفاسه الحارة لتلهب عنقها ويرتجف جسدها بالكامل
-وأنا كمان عايز انام، قومي علشان تاكلي وكمان علشان عايزك
ارتفعت دقاتها بعنف من أنفاسه وقربه المهلك لكيانها، انسابت عبرات ضعفها، لقد اشتاقت إليه، فمنذ عودتهم لم يتقابلا، حبيبها وعشقها الأوحد ..أطبقت على جفنيها تستمتع بقربه ولكنها فاقت على ألمًا شق صدرها حينما اعتدل وتحدث بعدما وجد نظرات ضعفها به
-قومي كلي، وبلاش كل شوية عياطك دا، انا بقيت اكره الدموع بسببك، متحسسنيش اني بعذبك
جذب كفيها وأعدلها بعدما وجد ذهولها من حديثه ثم اقترب يلثم كرزيتها، مرر أنامله عليها
-طعمهم بقى مش حلو، ياخسارة ياله مش مهم، نهض وتحرك للخارج ..أما هي توسعت عيناها تنظر إلى أثر خروجه بصدمة ممزوجة بألم روحها
نهضت متجهة إليه تصرخ بوجهه
-ازاي تقرب مني كدا ، ايه مش اتفقنا على الطلاق
ارجع خصلاتها المتمردة فوق وجهها فظهرت جنيته بفتنتها الطاغية، وجهها المحمر بسبب نومها، عيناها النارية ، شفتيها الوردية فدنى يهمس لها بخشونة
-ايه يابنت عمي، نسيت أننا ولاد عم
..نظرت لمقلتيه مذهولة من حديثه
-والله وابن عمي يبوسني ليه ..إبتسامة تجلت على وجهه فأمال بجسده مرة أخرى يداعب أنفها:
- عادي مفهاش حاجة، واحد وواحدة والشيطان تالتهم هيقرأو قرآن مثلا
دنى يلمس كرزيتها وغمز بعينيه
-أكيد لازم يدوق الكريز ويعمل مربى كمان ..
ضجرت من وقاحته فهتفت غاضبة حتى تطايرت خصلاتها بسبب انفاعلها
-قليل ادب ياحضرة الظابط
قهقه عليها وأشار بعينيه
-كان فيه منه لكن للأسف مبقاش اللي يغريني يابنت عمي..
-بنت عمك في عنيك ..وقح
جذبها بقوة مرتطدمة بصدره
-أنا دلوقتي بتعامل معاكي كبنت عمي
اجهزي وانزلي ورايا ياله، بلاش تخليني جوزك فعلا ..قالها بمغذى، ثم مرر أنامله على كريزتها المغرية، وغمز بعينيه
-ايه رأيك اسيبك بنت عمي ولا نمشيها مراتي الهربانة من جوزها..قالها وتحرك سريعا من أمامها
انسابت عبراتها تنظر لأثر خروجه تهمس بألم قلبها
- اعمل في قلبي الخاين اللي مش قادر يعيش من غيرك ايه ..نهضت ولكنها استمعت لرنين هاتفها، رفعته مجيبة
-أيوة يايعقوب
-مرحبا جنى..اتصلت بكِ لكي اطمأن عليكي ..عودا حميدا عزيزتي
-اشكرك يعقوب ...شكرا على كل حاجة
-أريد رؤيتك جنى، فهل ستعودين عملك..جلست بعدما شعرت بالترنح واجابته
-حاليا هيكون صعب، استمعت
❈-❈-❈
لخطوات جاسر مرة أخرى.، لحظات ودفع الباب، فتحدثت
-هكلمك بعدين يعقوب ، وشكرا لك كثيرا
طالعها بصدمة ممزوجة بنزيف روحه
-يعقوب بكلمك ليه، مش دا رقمك الدولي، اوعي يكون كان عارف انك فين
هزها بعنف يصرخ بوجهها
-كان عارف انك فين..توقف يدور كالمجنون، اه يبقى الشغل عن طريقه، مش طريق بيجاد ، الحقير اللي قابلته هناك كان عن طريق يعقوب..أيوة دي مش معرفة بيجاد ابدا
-جاسر..وضع إبهامه على شفتيها
-اخرصي، صوتك ابلعيه يامحترمة يابنت الناس..كور قبضته يضغط بعنف، وهاج كالثور يحطم كل ما يقابله
-مراتي انا الغريب يعرف مكانها لا وكمان بيساعدها
اقترب منها كالمجنون
-كان بيزورك صح، راحلك كام مرة، جذبها بعنف حتى ارتطدمت بصدره
-ايه اتخرستي، بانفاسًا نارية ينظر لصدرها الذي يعلو ويهبط من فرط انفاعلها
جذب رأسها يقربها يخرج غضبه وناره الداخلية التي اشعلتها بقبلته حتى انقطعت انفاسها، تدفعه بقوة كالغريق الذي يستنجد للحياة
دفعها بقوة صارخًا بها
- مبقاش ليكي رصيد عندي ..تحرك مغادرًا
مساء اليوم التالي ولج لغرفتها للذهاب بها إلى الطبيب ..وجدها تخرج من المرحاض، بالبورنص، بجسد خاوي من الحياة..تحركت بجواره دون حديث، واتجهت تجلس على الفراش، بعدما شعرت بدورانها
اقترب يضع كفيه بجيب بنطاله
-مجهزتيش ليه، عندنا ميعاد مع الدكتور..نهضت دون حديث لإراداء ثيابها، ولكنها ترنحت وشعرت بالدوران، فحاوطها بذراعه..
خبأت نفسها بأحضانه..كأنه ملاذها الذي تختبأ من العالم به
انحبس النفس بصدره من عفويتها وتثاقل جسدها عليه، ورغم ما شعر به إلا أن ألمه قلبه من هيئتها، وضعت رأسها بأحضانه عندما خانتها ساقيها ولم تقو على الوقوف..لف ذراعيه حولها يساندها متحاملا على ضعفه الذى سيلقي به..صفع قلبه الذي يتمرد عليه وخطى إلى غرفة ملابسها يساعدها ..كل هذا وهي بأحضانه تتمتع بقربه، ضمها بذراع وأخرج فستانا بذراعه الآخر يضعه على المقعد
-غيري على مهلك وأنا هستناكي برة، قالها وهو يتراجع بعيدا عنها
جلست عندما ابتعد حينما فقدت قدرتها وتلاشت كليا ..خرج ولكنه استدار ينظر إليها قبل إغلاقه الباب، وجدها تتراجع بجسدها تضع رأسها على ظهر المقعد مغلقة العينين ..تألم ولم يقو على الخروج، ترك باب الغرفة مفتوحًا وجلس على المقعد بالخارج يراقبها وهو يدخن سيجاره
حاولت نزع البورنص ولكنها لم تقو، كيف تستعين بتلك الخادمة ، استدارت بجسدها تناديه، رفع نظره إليها فهتفت
-ابعتلي منيرة..خطى إلى أن وصل إليها عندما وجدها كما هي
-عايزاها ليه؟!
-ألعب معاها..قالتها مستهزئة به ..اومأ لها فأوقفها عنوة ونزع البورنص، ارتجف جسدها بين يديه تهمس بتقطع
-بتعمل ايه، انا هلبس، ابعد ..ابتسم ساخرا فتحدث بتهكم :
-متخافيش مش هبص عليكي، بقى عندي مناعة يعني متهزيش فيا شعرة
شعر بتصلب جسدها بين يديه بعدما ألقى حديثه الذي شق قلبها..لحظات كفيلة بإختراق روحها بسبب مافعله بها
فدنت مترنحة حتى لم يفصل بينهما
ورفعت عيناها لرماديته التي تهرب من أنفاسها
-عارفة اني مبأثرش فيك، زي ماعارفة فيه اللي بيأثر فيك، ياريت تقنع الباقي بكدا متعملش قدامهم الحمل الوضيع
قالتها وهي تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها فرفعت يديها تضعها على صدره
-ازاي دا عرف يضحك عليا ، ازاي عرفت تلعب بمشاعري وخلتني احبك الحب دا كله، حركت كفيها على صدره واستأنفت بعبراتها
-هو ممكن النبض يكذب، رفعت عيناها وتعمقت بالنظر لعيناه
-ازاي عيونك دي خدعتني، ارتجف جسدها عندما تذكرت لقائتهما
-ازاي حسستني بالعشق وانت بتحب واحدة تانية
بدت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع وكأنه بسباق شديد، لا يعلم من حديثها أم من اقترابها المهلك له
رفعت كفيه ووضعتها على وجنتيه وعيناها تدفع الدمع بالدمع
-ازاي حسيت بالحنان كل مابتحضني وتحاوطني بدي، قولي انت لدرجة دي مخادع ولا إنت ايه
أمال لمستواها واقترب منها قائلاً :
بأنفاسا تمر فوق شفتيها
-أنا عاشق وليس على العاشق حرج يابنت عمي ..قالها وهو يغرق بسحر عيناها وانفاسه تلفح بشرتها ..
ضيقت عيناها ضائعة وتسائلت مستنكرة حديثه:
-عاشق!!..طيب العشق دا لمين بالظبط
هنا ثارت جيوش بدقاته العنيفة ولم يعد لديه طاقة فجذب رأسها يضع كفيه خلفها ويجذبها
يحتضن خاصتها ليغدقها بقبلة مسكرة يبث فيها كم أن الأشتياق اطاح بكل عقوباته التي خطط لها ..
انزعجت من قبلته وازاحته برفق رغم اشياقها الكامن بجنبات قلبها
استدارت بعدما خانها جسدها بقربه وشعرت بالمزيد فهمست بتقطع
-اطلع برة عايزة اغير..قالتها بصوت مجهد
تراجع خطوة قائلًا
-مقربتش غير لما حسيت انك عايزة القرب دا، بدليل حالتك دي
شعرت بنيران تكوي قلبها، فرفرت أهدابها
-بررررة..انحنى يغرز رماديته بعسلها المصفى، الذي اختلط بعبراتها
ايه مش عايزة نكمل، جذب خصلة يضعها خلف أذنها وهمس بجوار أذنها
-متخافيش ، لسة عند وعدي..قالها وتحرك يطلق صفيرًا، بعدما أصاب قلبها بالعجز، حتى وصل لدى الباب فاستدار يغمز لها
هروح اخد شاور وراجعلك ياجنجون، باي
-أنا معرفكش، وكأنك شخص معرفوش، مستحيل تكون جاسر اللي حبيته وعشقته
ابتسامة ساخرة شقت ثغره
-جاسر اللي حبيته مات من يوم ماكسرتيه، وخونتيه، انا مش عايز اقلب في القديم علشان مخلكيش تكرهيني بجد
-ومين قالك أنا بحبك دلوقتي ، انا بقول كنت بحبه، أما دلوقتي انت ابو ولادي وبس، وكلها كام شهر هخلص منك
-
قالتها بعدما رمقته غاضبة، خطى إليها بخطى سلحفية ونزل بأنفاسه يهمس لها بهمس سحب أنفاسها، وشعرت بدقات قلبها تتقاذف عندما دنى يضع رأسه بعنقها
-بتكرهي جاسر ياجنى، بتكرهي حبيبك، قالها بأنفاسه الحارة، مما جعلها ترتعش بين يديه، وهتفت بأنفاسًا متقطعة
-جاسر ابعد..رفع رأسه وتعلقت عيناه بعيناها الزائغة
-قولي إنك بتكرهيني كدا..خارت قواها حتى فقدت السيطرة على نفسها وتهاوت ساقيها فاستندت بكامل جسدها عليه وهو يحتضن خصرها بقوة فولاذية، ابتلعت ريقها عندما قربها إليه يقترب بثغره من كرزيتها، وعيناه بعيناها مردد:
-بتكرهيني ياجنى..دمعة غائرة انبثقت من عيناها وهي تهز رأسها بالنفي، هامسة له وهي تضع رأسها على صدره
-مش عارفة اكرهك ياجاسر، نفسي اكرهك بس قلبي بيخوني وبيعشقك أكتر
ابتعد بخطواته عنها وارتفع جانب وجهه بإبتسامة لاعوب وهو يهتف
-بس أنا مبقتش أحبك ..خلاص خلصنا، وزي ماقولتي اللي هيربطنا ولادنا وبس يابنت عمي ، ووقت ماتولدي اعرفي هيكون آخر يوم هتكوني على ذمتي ..قالها واستدار متحركًا ،اجهزي علشان نروح للدكتورة
-مش رايحة معاك في مكان ..مط شفتيه واستدار بجسده إليها
-براحتك..بما إن مفيش دكتورة، فأنا خارج، وهبات برة، لو احتجتيني اكيد عارفة الرقم، بس ياريت تتصلي لحاجة مهمة مبحبش الأزعاج
نظرت إليه بوجع وأحست بإنهيار لم تشعر به من قبل وشعرت بقلبها كأنه كتلة نارية، فدنت منه متسائلة بشفتين مرتجفتين
-رايح فين؟!
-رايح مكان مارايح مش شغلك ..بس مش هربان متخافيش مش زي ناس، ممكن تمشيها البيت التاني
-لو فيه حاجة مهمة كلميني..قالها وتحرك سريعا..استمع لرنين هاتفه الدولي ..نظر إليه مستغربا، فتوقف يجيب
-أيوة..على الجانب الآخر
-عامل إيه ..وحشتني
-فيروز..نطق بها، كانت تقف خلفه، فتراجعت لغرفتها سريعا، بعدما استمعت إليه، هوت خلف الباب تضع كفيها فوق شفتيها تبكي بشهقات
شعرت بآلام تسري بجسدها بالكامل
احتضنت نفسها، تبكي بصوت مرتفع ..نهضت تتعكز على الجدار، شعرت بالدوران فتوقفت وغمامة سوداء تحاوط مع انسياب الدماء من بين أقدامها ، وضعت كفيها على احشائها تهمس
-جاسر..ولادنا...قالتها ثم هوت على الأرضية فاقدة الوعي
بمنزل جواد وخاصة بغرفته
استيقظ ينظر بساعته، ثم اعتدل يمسح على وجهه، ذهب ببصره لتلك الأريكة يبحث عنها بعيناه، ولكنه لم يجدها، نهض بعدما ألقى الغطاء على الأرض واتجه للمرحاض، طرق على الباب بعدما وجده مغلقا
كانت تجثو على ارضيته تبكي بصمت، كيف لها أن تتعايش طيلة حياتها مع ذاك الذنب الذي لم تقترفه، كيف اصبح ذاك الرجل القاسي القلب والحاد الطباع أن يصبح زوجها
استمعت لطرقه العنيف وصوته الذي أصبح مزعجا لديها
-افتحي الباب
..أطبقت على جفنيها متألمة من جسدها الذي ضعُف وأصبح هزيل..اتجهت للباب وقامت بفتحه بهدوء، جذبها وألقاها بعنف
-ساعة علشان تفتحي، ايه مفكرة البيت بيتك ياختي..لو بتفكري تعملي حاجة ياعاليا صدقيني مش هرحمك
تحركت بخطوات هزيلة إلى أن وصلت لذاك الفراش الوثير وألقت نفسها عليه متناسية أنه يخصه وحده، جلست تضع رأسها على ركبتيها تنظر للأمام بشرود، خرج بعد دقائق متجهًا للواحد القهار ، يقيم صلاة الضحى، نظرت إليه متهكمة فهتفت بصوتها الضعيف ورغم ضعفه إلا أنه وصل إليه
-عامل شيخ وبيصلي، اومال سبت ايه للشيطان، كان يغلق زر قميصه، اتجه يقف أمام المرآة يصفف شعره، طالعها بالمرآة وتحدث:
-شيخ غصب عنك، مش زي واحدة ماشية على حل شعرها واحدة غير محترمة..، كور قبضته غاضبا ، يرجع خصلاته للخلف بعنف كاد يقتلعها، فأردف مستغفرا ربه
-ليه بتخرجيني عن شعوري، كأنه لم يتحدث، وكأنها لم تكن بالغرفة، يكفي الصدام بينهما، فظلت كما هي تنظر للأمام
خطى للباب بعدما وجد سكونها، ولكنه استدار قبل إغلاقه للباب
-ممنوع تخرجي من الباب دا، ممنوع تنزلي تحت، لازم تسمعي كلامي علشان مفيش حد يوجع التاني..واعرفي انا عمري ماأفكر اربط اسمي باسم واحدة زيك، فياريت تهدي وتبطلي جنان، واحمدي ربنا انك على اسم ياسين الألفي
-بس أنا مش عايزاك ولا عايزة اسمك ..
أشار بسبباته
-هرجع من السفر هنعمل الفرح، سنة واحدة وبعد كدا كل واحد يروح لحاله، فخليكي عاقلة ياعاليا..محدش يعرف ايه اللي حصل تمام ، علشان مزعلكيش
َ
يتبع...