رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الخاتمة ج1- 6 - الثلاثاء 6/8/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الخاتمة الجزء الأول
6
تم النشر الثلاثاء
6/8/2024
❈-❈-❈
وصل جواد على صوت الضجة
-في ايه ؟!
ترجلت من السيارة تشير الى ياسين
-هات البنت ياياسين، لو سمحت متخلنيش اندم على جوازنا
-أنا قولت بنتي مش هتبعد عني عايزة تمشي مع السلامة مش ماسك فيكي
-عاليا أنا بسأل فيه ايه
-آسفة ياعمو جواد، مش هقدر أكمل مع حضرة الظابط ، قالتها واستقلت سيارتها وقامت باستخراج حقيبة جنى -مالوش لزوم تسيبي بيتك علشاني قالتها وتحركت بالسيارة للخارج
حملت جنى راسيل التي ارتفع بكاؤها بعد خروج والدتها ، بينما توقف ياسين مذهولا من فعلتها، اتجه إلى الأعلى ، دلف إلى الغرفة وبدأ يثور ويحطم كل ما يقابله
-ايه اللي حصل دا ياغزل ، كنتي فين
وضعت كفيها بخصرها تمسح على وجهها بحزن:
-والله مااعرف العيال دول ايه اللي حصلهم، عاليا اتجننت خلاص
-ايه يادكتورة ماتعقلي كلامك ، واحدة شافت جوزها في حضن واحدة تانية منتظرة منها تاخده في حضنها، رغم تصرفها الغبي لكن عجبتني، اه هي قلت بينا بس البنت تستاهل، البنت دي اللي زمان دمرت ياسين ايه البجاحة دي راجعة وبتقول انا راضية أكون زوجة تانية ، ترضيها لحد من بناتك
جلست غزل تضع رأسها بين راحتيها
-ياربي لو شوفته فوق بيعمل ايه، دا مسبش حتة سليمة في الاوضة
بالشركة الألفي
اتفضل حضرتك دا البروجرام بتاع النهاردة، وكمان فيه جدولة لبعض المشاريع الباشمهندس أوس شيك عليها
كانت نظراته تحاصر كفيها، وضعت تلك الأوراق أمامه
-الورق دا ممكن حضرتك تمضي عليه علشان...بتر حديثها عندما لامس كفيها
-ايدك عاملة ايه دلوقتي...
سحبت كفيها سريعا، وابتعدت خطوة للخلف
-كويسة الحمد لله ، متشكرة للأهتمامك
نصب عوده وتوقف:
-آسف...ترقرقت عيناها بالدمع وابتعدت ببصرها عنه
-على ايه يافندم، ياترى على اهانتك المتعمدة، ولا حرق ايدي، ولا غرورك اللي مفكر أن مفيش حد بيفهم سوى الباشا
دنى منها مذهولا من حديثها الذي امتزج بدموعها، حتى توقف أمامها مباشرة
-جوان مش قصدي
استدارت ترمقه بنظرة لم يعلم معناها ثم هتفت
-اكيد مش قصد حضرتك، بس ياريت تنزل من البرج العالي لواقع الأرض علشان تحس بغيرك
على العموم انا ماليش أعاتب حضرتك
-الورق عند حضرتك، ولما تخلصه ابعته مع ميس نادين ..قالتها واستدارت للتحرك إلا أنه أطبق على كفيها ، فصرخت بتأوه من آثار الحرق، تركها سريعا يرفع يديه
-آسف ..اسف
طالعته بنظرة نارية وهتفت باستنكار من فعلته
-اتمنى تحافظ على الحدود. بينا
جذب ذراعها بعنف ودفعها لتجلس على المقعد عندنا رأى التهاب حرق يديها، ثم جذب من درج مكتبه ذاك الكريم الذي جلبته ربى بناء على طلبه
-دا كريم ومرهم كويس للحروق ، حطي منه علشان يرطب الحرق ، ايدك التهبت
سحبت كفيها مبتعدة عنه واردفت شاكرة:
-شكرا لحضرتك ياافندم ، انا مش قاصر علشان معرفش اهتم بنفسي
-جوان ..تمتم بها وهو يطحن ضروسه
-اسمعي الكلام مش عايز دوشة ...سحب كفيها بقوة بعدما فتح أنبوب الكريم يضعه على كفيها الخارجي بهدوء، ثم دلكه بأنامله بحرص وهو ينظر إليه بأسى
-مش المفروض تلمسي اي حاجة سخنة، ولا تمسكي قلم
سحبت كفيها وأردفت شاكرة
-شكرا لحضرتك مكنش فيه داعي لدا كله..نهضت هاتفة
-فيه اجتماع بعض عشر دقايق ، اومأ إليها وتحركت ونظراته على مغادرتها
جلس ينظر إلى أنامله التي مازال بها أثار الكريم ..ابتسامة لاحت على شفتيه ولا يعلم لماذا، هل من صوتها الهادئ اليوم أو من روددها المتسرعة
بعد قليل جلس الجميع بغرفة الأجتماع ، جلست بجواره تضع بعض الأوراق
-دا اللي مفروض نقدمه للمناقصة، أستاذة نجوى قالت اسلمه لحضرتك
أشار بعينيه لخصلة شعرها التي هوت من حجابها ..هزت رأسها غير مستوعبة نظراته ..رفع أنامله وضمها لداخل الحجاب .. ألجمتها الصدمة من فعلته رغم شعور بفراشات تدغدغ معدتها ، ارتجف جسدها وانحبست أنفاسها بداخلها ..حتى شعرت بعدم قدرتها على التنفس ..لم يرحم ضعفها وأمال إليها
-روحي الحمام ، ظبطي حجابك، فيه خصلات باينة من شعرك
طالعته بصدمة ولم تقو على الحديث أو الحركة ، كانت هناك من العيون تراقب حديثهما..دلف الجميع لحجرة الاجتماع ، بينما هو أشار بعينيه إلى الحمام الموجود بالغرفة الكبيرة
نهضت تستند عندما فشلت بالوقوف والابتعاد عنه..ابتسامة ظهرت على وجهه عندما توردت وجنتيها وأصبحت كالتفاح ، ابتعد بنظره مبتعدا عنها ، يستغفر ربه ، ويحدث حاله
-البت دي عملت فيك ايه يافارس اتجننت فوق ..قابل عيناه عين عز الذي غمز إليه ..ولكن قطع حرب النظرات عندما تحدث أوس مبتدأ الاجتماع ، بوصولها تجذب المقعد وتجلس بجواره ..تحدثت إحدى المندوبات
-احنا سعداء جدا بالعمل معاكم، وانا النهاردة جايبة عرض هنستفيد منه احنا الاتنين
أشار أوس إلى جوان
-جوان شغلي العرض ... توقفت امام شاشة العرض وبدأت تشير إلى أرقام الميزانية التي وضعتها الشركة المنافسة بالتفصيل
اومأ أوس يشير إليها بالجلوس، ثم اتجه إلى نادين العضو المنتدب للشركة الأخرى
-حضرتك سمعتي دلوقتي..عروضكم مش مستوفية شروطنا
رمقت جوان بنظرة ثم توقفت بدلال وأشارت إلى بعض الارقام وتقوم بعكسها ثم التفت إليهم
-ليه منعملش كدا ، المكسب هيكون الضعف ..انحنى فارس وابتسامة ساخرة هاتفا
-شوفتي الشطارة يااستاذة جوان، وحضرتك بتزعلي مني، عايزة تروحي الجامعة مرحلة تأهيل
استندت على طاولة الاجتماعات متناسية حديث الجميع واردفت وعيناها تخترق أعين فارس متوقفة
-اه دا مكسب قريب بس فيه خسارة الضعف قدام، غير طبعا إنهاك العمال والمكن، مصانع الأدوية بتعتمد على الجودة قبل الكمية، مش علشان نكسب اسبوع كويس نخسر شهور قدام ..ثم اتجهت بنظرها إلى نادين
-أنا بتكلم في مجالي وطبعا الرأي الاخير للمهندسين، وانا متأكدة سمعة الشركة في السوق مستحيل تغامر بكدا
صفق أوس يشير إليها بالجلوس
-برافو ياجوان، دا اللي عايز افهمه للاستاذة نادين، عرضكم مرفوض ..وافقت نادين على مضض على شروطهم وتم التوقيع بين الطرفين ..انتهى الاجتماع وتحركت إلى مكتبها،تحرك خلفها أوس يشير إليها
-انقلي مكتبك عندي ، هحتاجك في الأيام الجاية، فارس معاه نجوى، والصراحة مستخصرك في الميزانيات فارس
ابتسمت له بمجاملة بوصول فارس متسائلًا:
-في ايه ..أشار عليها
-عايزها عندي، شوف مسعد يجب لك غيرها
-ليه هي عروسة حلاوة ، دي وظيفة ، روح دورلك على واحدة تانية ، وأنتِ مكانك متسبهوش لأي سبب ..قالها بغضب عارم واتجه إلى مكتبه لا يعلم مالذي بها ليجذبه بتلك الطريقة
مرت الأيام والشهور سريعا وعاليا التي اعتزلت بنفسها بمنزل والدها ، حاولت غزل معها بعد الذهاب إليها ولكنها لم تعود
تغيرت حالة ياسين وأصبح أكثر غضبا
واعتزل الجميع سوى ابنته التي اقترب منها وجعل حياته كلها منصبة اتجاهها
استيقظ على صوتها
-بابي ..بابي ، يالة حضرتك قولت هتوديني لمامي، انطي جنى تعبانة ومش قادرة تروح
فتح عيناه وحملها واجلسها فوق صدره
-عاملة دوشة ليه على الصبح
-عايزة اروح أشوف مامي النهاردة الجمعة وحضرتك وعدتني
شعر بانشقاق قلبه لنصفين، لقد اشتاق اليها حد الجنون، مرت قرابة الثلاث أشهر على عقابه أشد العقاب، رغم تهديدها بأبنته إلا أنها ظلت تعاقبه ، بوقوف والده بجواره، وجلوس راسيل معها ثلاث ايام بالاسبوع ، حتى يضغط جواد على كلاهما ولكن كليهما تمسك برأيه
قبل رأس ابنته وأشار إليها بالخروج
-انزلي العبي مع ولاد عمك وانا هاخد شاور وانزل حبيبتي..قبلت وجنتيه تصفق بيديها وهبطت
مساء قبل حلول شهر رمضان
أغلق ألبوم الصور..ثم انحنى يطبع قبلة مطولة على جبينها
-حبيبة بابي لازم تنام علشان عندها حضانة الصبح ..رفعت رأسها تحاوط والدها
-بابي احنا هنفضل عايشين بعيد عن مامي قد ايه، هي وحشتني قوي..لمعت عيناه بالعبرات فلقد شقت كلمات ابنته صدره، واشتعل من اشتياقه الكامن لها، فنهض من فوق فراشها مهرولا للخارج يحبس عبراته حتى لا يضعف أمامها، ولج لداخل غرفته واطبق على جفنيه بقوة يمنع عبراته من التمرد..قطع جحيم اشتياقه هاتفه ..ابتلع غصة واجاب
-أيوة يابابا..على الجانب الآخر
انزل بالبنت كلنا تحت وسفيان هنا كمان بيسأل عليها
حمحم حتى يجلي صوته قائلا
-عندها كويز بكرة ولازم تستعد..قاطعه على الجانب الآخر
-قولت نزل البنت، انا عارف انها صاحية ..وبعدين احنا في رمضان يعني مفيش نوم قبل الفجر، مش هتكلم كتير
استمع لطرقات على باب غرفته..طلت برأسها
-بابي ممكن انزل شوية لجدو ونٓانٓا
أشار بيديه تقدمت منه
-جلس على عقبيه أمامها يمسد على خصلاتها
-إنتِ زعلانة من بابي علشان منعك تلعبي تحت
هزت رأسها بالنفي
-لأ يابابي، انا كان عندي هوم ورك وكان لازم اخلصه مع الناني ، حضرتك زعلان مني ..ابتسم لها ثم رفع كفيها يقبله
-ابدا ياحبيبة بابي انزلي شوية لجدو وابعدي عن سفيان وآدم وقصي ..أمسكت يديه
-طب ممكن اكلم كنان يابابي
-انزلي حبيبة بابي هغير رأيي
بعد فترة من مراقبة جواد لأحفاده، وصل حازم وجلس بجواره
-كل سنة وانت طيب ياجواد
ابتسم إليه :
-وأنت طيب حبيبي، فين مليكة
-عند ميرنا بيشوفوا ايه اللي ناقص العروسة
-خلاص جواد نوى يدخل بعد العيد
اجابه حازم
-إن شاءالله كانت هنا خلصت امتحاناتها، لو على جواد عايز يتجوز الصبح
ابتسم جواد بحزن ثم رفع رأسه الى حازم
-عندي مشوار مهم ، شوية وراجع لك
-حضرتك طلبتني يابابا ..قالها أوس
أشار إليه بالدخول
-جهز عربيتك يابابا هنروح لمرات اخوك
دلفت غزل تطالعه بصدمة
-جواد هتروح فين دلوقتي
تحرك قائلاً:
-رايح اجيب ام البنت ..صاح على جاسر الذي هبط من أعلى
-مفاتيح بيتك فين ؟!
ضيق عيناه مستفهما :
-فيه حاجة يابابا!
جذب مفاتيحه وأردف:
هنفضل لحد امتى يعني واحنا ساكتين
وكل اللي بت
بيقوله محدش يدخل ، والتانية راكبة دماغها ، كويس إن باباها جه، اه. نعرف نتكلم معاه ..خد مراتك على بيتك ، وانا هقنع عاليا تيجي هناك علشان بنتها، حرام البنت مالهاش ذنب
اومأ جاسر متفهما ثم هتف
-أنا عندي شغل كام يوم في بور سعيد وجنى خلاص داخلة على الشهر السابع
مينفعش تقعد لوحدها فياريت حضرتك تقنعها بكدا فعلا
تحرك قائلا :
-هتيجي لما اقولها هتيجي ..لما اشوف آخرة اخوك ايه
بالأعلى امسك هاتفه وقام بمهاتفتها ، قامت بالرد عليه سريعا
-البنت حصل لها حاجة ..تنهيدة موجعة ثم أردف:
-أنا مسافر بكرة العريش ، ومش عارف هرجع امتى خلي بالك من البنت كويس
هبت من مكانها واختتق حلقها بغصتها المؤلمة
-عريش تاني ليه ؟!.
تراقص قلبه فرحا عندما شعر بخوفها عليها، فلعب على مشاعرها قائلا
-يمكن ترتاحي ويجي لك خبر وفاتي
شهقة خرجت من فمها تضع كفيها على فمها تهمس بصوت خافت
-بعد الشر عنك
أطبق على جفنيه يهمس إليها
-وحشتيني يالولو، قلبك قاسي قوي على ياسين
ارتفع بكاؤها قائلة
-ياسين !!..نهض من مكانه هامسًا إليها
-حياته كلها ياهبلة، ازاي تفكري ممكن اخونك بس ياعاليا وانا روحي فيكي
-ياسين ..قلبي وجعني ليه عملت فيا كدا ..لو عايزني تعالى خدني
تحرك سريعا إلى غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه سريعا متجها إلى خاطفة قلبه
بالحديقة تجلس بأحضانه ويحاوطها بذراعيه، يشاهدون بعض غرف النوم واثاث منزلهم ، توقفت عند إحدى الغرف تشير إليه
-دي حلوة حبيبي ، ولونها حلو قوي
عاجبك حبيبي
رفعت رأسها إليه
-عجبتك انت ...لملم خصلاتها وانحنى يطبع قبلة على وجنتيها
-المهم أنتِ اللي يعجبك يعجبني
-جواد بتحبني ..جذبها بقوة لأحضانه
واطبق على جفنيه يستنشق رائحتها بوله
-جواد بيعشقك ياهنا، نسيتي انك بقيتي مراتي وباقي شهر وتكوني في حضني
دفنت رأسها بأحضانه
-كنت خايفة انك تكون اتأثرت بكلامي
رفع رأسها واحتضن وجهها مقتربا لتختلط أنفاسهما ببعضهما
-جننتي جواد ياهنا، عايزة ايه اكتر مابقيت اعد الساعات علشان ارجع من شغلي واضمك لحضني
ابتسمت تلمس وجهه
-عايزك تحبني على طول لحد ماانعجز
قهقه عليها يجذبها للنهوض
-طيب نتجوز الأول وبعد كدا نشوف الموضوع دا
عند عاليا اصطدمت بحديث جواد وعجزت عن الرد، فأشار والدها
-عمك جه هتكسفيه، قومي ارجعي بيت جوزك وهو قالك اهو أنتِ راجعة لبنتك وهو هيعرف يتصرف مع ابنه
نظرت بحزن للخارج تنتظر وصول ياسين ولكن خاب املها ، فتحركت إلى غرفتها لتعود مع جواد على منزل جواد
عند ياسين قبل قليل ، ارتدى ثيابه وهبط للأسفل قابلته والدته
-ياسين بابا راح يرجع عاليا واياك تعترض، هيرجعها علشان ابنتها ، ابتسم لوالدته ولكنه بتر الابتسامة عندما أكملت والدته
-هتروح على بيت جاسر ومالكش دعوة بيها ..ودا شرطها
باليوم التالي بالشركة خرجت من الشركة فتوقف أمامها
-عايز اتكلم معاكي، نظرت إلى صديقتها ثم أشارت إليها
-هشوف الباشمهندس عايز ايه وهلحقك
أشار إلى سيارته قائلا
-روحي أنتِ يانجوى جوان هتروح معايا مشوار تبع الشغل
زوت مابين حاجبيها متسائلة
-شغل ايه ..أشار إليها يفتح باب السيارة
-ادخلي ياجوان مش هاكلك .. توقفت للحظات ثم استمعت إلى صوت عز بالخلف
-روحي معاه ياجوان ، متخافيش من فارس، هو هيتكلم معاكي على ضمانتي
صعد ياسين بغرفته يدور حول نفسه
-كانت بتضحك عاليا، عايزة تعرف حبي ليها، كور قبضته يزأر بصوت كالاسد ، ثم تحرك إلى منزل جاسر
بعد قليل بمنزل جاسر ، صعد إلى غرفته وترك جنى لاستقابلها، وصلت عاليا بعد قليل ...هرولت ابنتها إليها
-مامي جت..انحنى جواد يقبل حفيدته يشير إلى جنى
-حبيبة عمو خلي بالك من نفسك، همس جواد إليها
-ياسين عرف أن عاليا هنا، هتلاقيه شوية وجاي ، سبيه ياخدها
ابتسمت إليه وعلمت بمخطط عمها ، استدار جواد يشير إلى عاليا بالدخول
ثم تحرك إلى سيارته
وصل بعد قليل مترجلا من سيارته يبحث عنها ، قابتلته جنى التي تحمل كوب لبن لابنها ...توقفت أمامه
-فيه حاجة...
أشار إليها غاضبا
-وسعي من قدامي علشان مزعلكيش
دفع باب غرفتها وأغلقه خلفه ، كانت تقوم بتبديل ثيابها ، بحث عنها ، استمع الى صوت داخل غرفة الملابس
دلف للداخل وجدها تحمل ثيابها وتلتف بالمنشفة..
تحرك إليها يطالعها بإشتياق كاد يحرق صدره ، شعرت بأحدهم استدارت تنظر للذي دلف للداخل يغلق باب الغرفة بقدمه