-->

رواية جديدة راهبات الحب لهالة محمد الجمسي الفصل 22 - الثلاثاء 27/8/2024


رواية رومانسية جديدة راهبات الحب

من روايات وقصص الكاتبة

 هالة محمد الجمسي


رواية جديدة 

راهبات الحب

تنشر حصريًا 

على مدونة رواية وحكاية 

قبل أي منصة أخرى


الفصل الثاني والعشرون

تم النشر الثلاثاء

27/8/2024



صدحت الموسيقى في حفل عرض الأزياء الخاص ب روز چورج، كانت الموسيقى هادئة جداً، قالت غرام وهي تنظر إلى المكان في شغف شديد:

ـ كويسة اوي جاين قبل ميعاد عرض الأزياء٠

تأمل سليم المكان، بعض ازواج الرجال والنساء يقفون إلى جوار إحدى التماثيل المصنوعة من الجرانيت الأبيض على هيئة امرأةواربع من النساء الصغيرات في العمر يتهامسون في صوت منخفض، وفي منتصف المكان كان يقف زوجين فقط، وجه كل منهم يحمل مسحة من انفعال مختبيء وكأنهم لا يريد لا حد أن يقترب منهم، وفي المكان انتشر رجال بصواني من الحلوة وكؤؤس الشراب يعرضون ما يحملون على الضيوف، وقال:

ـ عرض الأزياء هيكون فين؟ وسط الناس كدا؟ 


ابتسمت غرام ثم قالت في صوت منخفض:

 ـ لأ طبعاً العرض هيكون على حمام السباحة جوا الفيلا٠


استدركت غرام بعدها:

ـ مكتوب كدا في الاعلان اللي ع النت٠


نظر لها سليم لحظة ثم قال :

ـ السهرة دي هتخلص امتا؟ 


غرام نظرت له في ضيق وتابعت:

ـ المفروض نهايتها اتنين بعد منتصف الليل، بس طبعاً ممكن تطول على حسب ظروفها٠


نظر سليم إلى ساعة يده وتابع:

ـ يعني اي ظروف؟


تمتمت غرام وهي تجذب يد سليم إلى إحدى الزوايا حتى يتحدثون في مكان منعزل عن الجميع:

ـ يعني ممكن المصممة تقعد تتكلم مع رجال الأعمال اللي هنا، ممكن شركة ملابس تطلب منها تصميم معين حق احتكار، ممكن ممثلة تبقى موجودة وتطلب أن المصممة تبقى ليها شغل معاها بعد العرض، كل الحاجات دي بتحصل بعد العرض، مش قبل العرض، الناس اللي حوالينا دول ممكن يكونوا لسه باديء يشوفوا بغض النهاردة ويتعرفوا على بعض، قبل العرض ممكن تعارف بين رجال الأعمال لو اتواجدو في نفس المكان٠


نظر لها سليم دقيقة ثم نظر إلى ساعته وقال:

ـ اول حاجة ع العرض دا، أول عيب فيه أن مافيش انظباط ف المواعيد، ربع ساعة كاملة تأخير٠


نظرت غرام إلى ساعة يدها وقالت في إهتمام:

ـ عندك حق يا سليم، الوقت اتاخر، غريبة اوي في حاجة مش طبيعية الغرض بيتدي في وقته في عروض الأزياء٠



تابع سليم في سرعة:

ـ ممكن يكون التأخير من العارضات نفسهم٠

هزت غرام رأسها علامة النفي وقالت:

ـ لا العارضات بيكونوا موجودين في الفيلا من قبل العرض ب اربع ساعات ع الاقل، المكياج هنا بياخد وقت, والمكياج هنا و الباديكير وخلافه على مسئولية صاحبة التصميم أو صاحبة الفيلا، على حسب الصفقة ماشية ازاي؟  


نظر لها سليم في دهشة وتساءل:

ـ دا كله مكتوب في الدعوة ع النت؟! 


ابتسمت غرام في مكر وقالت:

ـ دا كله معروض في فيديوهات على النت، النت دا ممكن تبحث عن أي حاجة بكلمة واحدة على الشيرس ونشوف حياة كاملة عنها، حيات عارضات الازياء، وسهرات عرض الازياء، اي حاجة ممكن تعرفها من النت، ٠

 همس سليم في هدوء:

ـ للي مهتم٠


نظرت غرام إلى بوابة الفيلا التي هبط منها ثري خليجي فقالت وهي تذم شفتيها: 

ـ اكيد هو دا سبب تأخير العرض, كدا بقا فهمت٠

سليم نظر في إتجاه البوابة وقال:

ـ يعني هما منتظرين العرب علشان يبدأو؟  

تمتمت غرام في سخط ظاهر:

ـ مش كل الحفلات بيكون فيها عرب، الحفلات المميزة بس اللي بيكون فيها شغل مع العارضات، واضح أن واحدة منهم صديقة لجانب الشيخ العربي٠

ثم أضافت في لهجة استهزاء تحمل حقد دفين لم ينتبه له سليم:

ـ ما هو الشيخ هيدفع كل التكاليف، ايجار الفيلا وحساب اللية، من الاخر العارضة هي اللي جايبة روز وهي اللي جايبة رجال الأعمال، الصفقات هيكون ليها فيها نسبة والشيخ كمان ممكن يعمل لها كام فيلم كدا٠ 


صفق الجميع إلى الثري العربي في حين هبطت من السيارة فتاة أنيقة 

يصاحبها عطر قوي 

يعبر عن قوى صاحبته التي أشارت لهم بيدها مثل نجمة كبيرة في طريقها 

لنيل جائزة هوليود، ورفعت رأسها في غرور 

وهي تشاهد الجميع يرحبون بهم، في حين 

كان الثري الخليجي لا يهتم بعبارات الترحيب أو التصفيق كان فقط يستمع الى كلمات الفتاة التي تجاورة في إهتمام شديد مثل من يتلقى أمر يتعلق بحياته٠

سليم تطلع إلى غرام ثم قال:

ـ دا كدا مش عرض ازياء، دا صفقات رجال اعمال الفنانين ، المفروض المكان دا ميحضرش فيه غير رجال الفن وبس، ٠

لم تنتبه غرام إلى كلمات سليم كثيراً، كان وجهها ينظر إلى وجه الفتاة التي في رفقة الثري الخليجي، أنها آخر فتاة تتوقع رؤيتها، لقد كانت غرام تنظر إلى وجه ساندي مباشرة و قد أصابها الدهشة والصدمة معاً ساندي تنزل من سيارة الشيخ الخليجي، وتبتسم في ثقة كبيرة وتلف حول كتفها العاري الفريرر الناعم الاسود، الذي يصر على الانزلاق حتى يظهر كتفها العاري،

ويظهر أيضاً بريق طقم الماس التي ترتديه، الفستان التي ترتديه ساندي ضيق قصير يكاد ينتهى عند الركبة،ويظهر بعدها أغلال من ذهب حول قدميها تنتهى إلى حيث الحذاء في إشارة واضحة من ساندي إلى الجميع انها تنافس الجميع في الأناقة والثراء

 غرام نظرت لها في عمق واهتمام شديد ، وما جعلها تحافظ على هدوئها وانفعالاتها وتتحكم فيهم جيداً وتسيطر عليها في قوة

هو وجود زوجها سليم إلى جوارها،

فكرت غرام في ساندي وهي تمر أمام عينيها مع الثري الخليجي، فكرت غرام لحظة هل شاهدتها ساندي وتجاهلت وجوده،؟ أو لم تشاهدها؟ 

في كلتا الحالتين أن تصرف ساندي صواب، فهي لا تريد أن يعرف سليم طبيعة ما يربطها ب ساندي، ولقد حمدت الظروف أيضاً أن سليم لم ينتبه كثير إلى ساندي، لقد شاهدها مرة واحدة فقط بين جموع الضيوف في عرسهم ولكنه لم يميز ملامحها، ولم ينتبه لها كثيراً، لقد كانت ساندي في هذا الوقت مختلفة بعض الشيء، 

تبدو أكثر ثقة وأكثر قوة 

وتبدو أكر إهتمام بملابسها وبحلييها أيضاً 

وبصيحة الموضة التي جعلت سنها يبدو اصغر 

من عمرها بعشر سنوات

لقد أصبحت ساندي أكثر 

ذكاء من ذي قبل، أنها الآن تقوم بعملها في ذكاءو حرافية شديدة


مع تغيير في بعض من المهام فبدل من كونها 

راعية لبعض الفتيات أصبحت تنافس الفتيات 


 تحركت غرام مع سليم 

إلى الامام، كانت تراقب خطوات ساندي وهي تسير في هدوء مع الثري الخليجي، واستمعت غرام إلى صوت ضحكتها الرنانة وهي تبادل الثري

حوار ما، استنتجت غرام أنهم يتحدثون عن أمور تافهة لا تمت إلى العرض بأي صلة، جلست ساندي مع الثري في المقدمة في حين حرص الجميع على الجلوس في مناضد قريبة منهم ولكن غرام اختارت منضدة بعيدة عنهم تستطيع غرام رؤيتهم عن قرب في حين لا تستطيع ساندي رؤيتها، وكانت غرام تجد في هذا الأمر شيء من الحذر والحيطة حتى لا تلتقي عيناها بعين ساندي، ف عين غرام كانت تحمل الكثير من الغيرة والحقد تجاه ساندي التي يشتعل 

داخلها ولا تستطيع اخماده


❈-❈-❈


شاهدت غرام روز مصممة الأزياء في العرض وهي تتجه مباشرة إلى منضدة ساندي والثري الخليجي، روز فتاة نحيفة ذات بشرة ملساء قمحية اللون، تمتلك عينين ذات لون عسلي شعرها مجعد أسود قصير يلتف حول شعرها يرفض أن يتركها أو تطول خصلاته، وذات وجه نحيف انف صغير وفم مكتنز ، صافحت روز الثري الخليجي، فكرت غرام قليل أن روز قد لا تروق إلى الرجل الخليجي فهي تبدو مثل الفتيات المراهقات بجسدها النحيل الغير ممتلئ, البذلة السوداء التي ترتديها مثل بذلة السهرات الخاصة بالرجال، بنطال وقميص أبيض وجاكت بلا ازرار فقط بدبوس ذهبي يغلق الجاكت وفي ظهرها تفتا سوداء تغلق رقعة مثلث يظهر القميص الابيض التي ترتديه روز، غرام امتعضت من فكرة روز في هيئتها تلك الليلة أنها تبدو مثل رجال الأعمال في ملابسهم ولم يروق لها التصميم التي ترتديه روز، ولكنها اتبعت خطوات الجنون فنون، 

بعد قليل انضمت إلى منضدة الثري الخليجي السيدة شهيرة صاحبة المنزل وهي امرأة تمتلك جسد ممتليء ، قصيرة القامة، ذات شعر متوهج احمر طويل وعين سوداء وأنف طويل وفم كبير، ورغم ملامح وجهها التي تشير أنها امرأة ذات جمال الا أن ملامح الحدة في عينيها ونظرت عينيهاالمتفحصة في كل شيء قد أعطت انطباع كل من ينظر لها 

أنها ساحرة هربت من عالم الكتب والروايات القديمة، أشارت شهيرة إلى كورال الموسيقى الذي يتواجد خلف حمام السباحة أن يبدأ العزف 

حتى تظهر العارضات 

وتبدأ السهرة، تعرفت غرام على عارضات الازياء منذ النظرة الأولى لهم، لويزا هي ابنة عم روز وهي تفوق روز في الجمال ولكنها تمتلك صوت ذو نبرة خشنه ومزعجة إلى الأذن، لهذا لا تتحدث مع الناس كثير بعد العرض، فهي لا تريد أن تستمع إلى كلمات التنمر، ولا تريد أن تسمع كلمة الحلو مبيكملش لهذا تكتفي لعرض الازياء والرحيل بعد الانتهاء منه مباشرة، الفتاة الثانية هي رڤا وهي فتاة اعلانات عمرها يقترب من العشرين وتمتلك عائلة كبيرة هي عائلها، تعمل يومياً في عروض الأزياء ومع العديد من المصممين، ومثل لويزا تماماً تكتفي بالعرض ، الفتاة الثالثة هي نجمات متزوجة رغم سنها الصغير وزوجها أحد المصورين المتواجدين في العرض ويرافقها في أي عرض تذهب له، فكرت غرام لا ريب أن الثري الخليجي هو صيد ثمين إلى ساندي، كافة بنات العرض لن يقمن بمنافسة ساندي في الفوز ب سلمان لهذا جاءت ساندي الليلة لأنها تحكم 

قبضتها حول الرجل



بدأ العرض المكون من خمس فساتين فقط قامت على تقديمهم ثلاث فتيات في عمر العشرين عام، الخمس فساتين أغلقت الانوار في المكان تماماً ثم بدأت بقعة من النور تظهر مع ظهور أحدي العارضات على جسر خشبي معلق مزين بورود طبيعية تتدلى إلى أسفل ويغوص بها داخل حمام السباحة والبعض الآخر ملتصق بالجسر، ظهرت بقعة من نور بيضاء بين الظلام تسير مع العارضة في كل مكان تذهب له حتى يظهر تصميم الفستان فقط أنام الحضور، بدأت بفستان ذهبي بلا بريق طويل عاري الصدر ويغطي الكتف واليدين والصدر شال ذهبي مطرز بفصوص براقة، والفستان الذي تلاه فستان ازرق اللون قصير ملتصق بالجسد وحزام عريض أبيض وحقيبة بيضاء وحذاء جلدي بوت طويل يحمل اللون الأبيض، ثم تلا هذا فستان زيتي اللون

من الساتان قصير 

من الامام وطويل بعض الشيء من الخلف، 

ثم ظهرت عارضة الأزياء في فستان أحمر منفوش قصير ذو أكمام منفصلة تستطيع 

خلعها أو وضعها مرة ثانية، ثم جاء الفستان الأسود القصير الأخير متموج باضواء ذات ألوان متداخلة بعدد من الألوان الفستان الظهر العاري تماماً 

والصدارة المتوهجة والتي تم حياكتها بثقوب 

من منتصفها، تلتف الثقوب حول بعضها بواسطة بعض الخيوط البراقة، في نهاية العرض 

وقفت العارضات بالفسانين الاحمر والاسود والذهبي فقط، في حين صفق الجميع لهم، قالت غرام وهي تنظر إلى سليم وتبحث بيدها عن الكتالوج الذي يتواجد على المناضد حتى تقوم على تسليمه إلى روز وتطلب منها رقم الفستان المراد :

ـ أنا هاخد الفستان الأسود عجبني اوي ٠


نظر لها سليم في دهشة وقال:

ـ فستان اي يا غرام !؟ لا طبعاً٠

ظهرت الدهشة على وجه غرام ثم قالت في صوت به استنكار:

ـ لأ ليه؟؟ 


نظر لها سليم في حدة ثم قال:

ـ علشان مينفعش تلبسيه يا غرام، مينفعش تخرجي بفستان عريان٠

اعترضت غرام في لهجة تحمل رفض شديد لكلمات ومنطق سليم؛

ـ الفستان مش عريا ن يا سليم، الفستان دا هيكون موضة السنة دي وينفع سهرات٠ 


سليم نظر لها في حدة ثم نظر إلى العارضات وقال:

ـ بصي كدا يا غرام، شوفي الفستان كويس، الفستان معمول ازاي؟! مش مداري الإ اي؟ الفستان كاشف الصدر والضهر ولا انت فاكرة أن الخيوط اللي بتربط الصدر دي هتداري حاجة؟! 

نظرت له غرام في انفعال ثم تابعت:

ـ المفروض انك متحضر وفاهم أن دا لبس مش اي حد يلبسه، مش معقول يا سليم٠


أشار لها سليم أن تنهض حتى بغادرون المكان وقال:

ـ آة فعلا أنا فاهم أن مش اي حد يلبسه، ومش أنا اللي اسمح ل مراتي أنها تلبسه دا, أنا راجل غيور اوي على أهل بيتي ومراتي، ومش هسمح بلبس زي دا تلبسيه، السهرة هنا انتهت، يا لا بينا على البيت٠

 نهضت غرام من مقعدها وهي تنظر إلى المدعوين الذين انتهوا من التصفيق، وانتبهوا جميعاً إلى صوت روز وهي ترحب بالضيف العربي 

سلمان بلال، ولقد كانت غرام شاكرة لهذا الأمر 

الجميع غير منتبه لكلمات سليم صوت مكبر الصوت يطغي على انفعاله وكذلك جلوسة في آخر 

المناضد، خرجت مسرعة 

إلى جواره وجلست إلى جواره في السيارة دون أن تنطق بكلمة واحدة في حين قال هو وهو يعطي نصف تركيز إلى الطريق:

ـ أنا عمري ما شفتك بلبس شفاف أو مكشوف زي اللي انت معجبة بيه دا، اي الحكاية يا غرام؟ ليه فجأة ذوقك في اللبس اتغير!؟موضة اي اللي انت عايزه تمشي وراها ولو هي مش ماشية مع مزاجي أنا هتلبسيها أزاي؟ الموضة عمرها ما كانت لبس مكشوف، كنت متوقع منك أن لو حتى أنا وافقت ودا مستحيل يحصل، المفروض امك تزعلي اني مش غيران عليك٠

نظرت غرام إلى الطريق ثم إلى سليم وقالت:

ـ على فكرة يا سليم فساتين روز مش غالية، 

أوقف سليم السيارة في حدة وصرخ بها:

ـ ولو ببلاش مش هتلبسيه يا غرام، الحكاية مش حكاية فلوس الحكاية اني برخصك اوي وبرخص نفسي لو لبستي كدا ولو رضيت امشي جنبك والناس بتاكل جسمك بعينها، في فرق كبير اوي بين الغالي والرخيص وأنت غالية عندي يا غرام وعلى أد غلاوتك على أد غيرتي عليك، انا طبعي كدا وأسلوبي وحياتي كدا،ومش هغير وجهة نظري ابدا، في حاجات كتير اوي ليها حدود وفي حاجات تانية مينفعش حتى نقاش فيها ٠

أعقب حديثهم صمت من كل منهم في حين انتظر سليم دقائق خمسة حتى يستجمع هدوء أعصابه ثم قاد السيارة في سرعة إلى أن وصلا إلى المنزل


 وفور أن دخلا الى شقتهم أغلقت غرام خلفها باب غرفة النوم في حين قال سليم وهو يرفع صوته حتى تستمع له:

ـ اسمعي يا غرام، اللبس ممكن يكون شيك وعلى الموضة وهو ساتر ليك،ومش فارق معايا هو بكام لو اللبس دا محتشم، ولو مش عجبك اللي في الاتليهات كلها، ولو عايزة مصممة كويسة عندك ود تعمل لك مخصوص اشيك هدوم انت عايزها وذوقها يعجبك، ومافيش حد هيلبس نفس التصميم اللي ود هتعمله ليك٠

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة