رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الخاتمة ج3 - 5 - الخميس 15/8/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الخاتمة الجزء الثالث
5
تم النشر الأربعاء
15/8/2024
بعد يومين وهو اليوم المقرر لحفل زفاف أكبر احفاد الألفي
زينت الحديقة بالانوار المزينة الساطعة وصدحت الأغاني
جلست أمام مرآة الزينة تنهي زينتها ، دلف والدها
-هنونة قلبي خلاص هتسيب حضن باباها..نهضت من مكانها تحتضن والدها
-بابا حبيبي..ضمها بقوة لأحضانه يطبع قبلة على جبينها
-ألف مبروك ياروح بابي ..وصلت نهى بجوار غزل وميرنا
-عروستنا الحلوة خلصت ولا لسة ، ياله يابابا خليها تظبط طرحتها الناس تحت
فركت كفيها وتحجرت دموعها قائلة
-هو لازم الفرح النهاردة..اقتربت ميرنا تضمها بضحكاتها
-مجنونة بنتي الصغيرة ، ياله حبيبتي وبطلي دلع ، اتجهت بنظرها إلى غزل
-ايه ياطنط غزل ، مش هنلبس العروسة الطرحة ...
قبلتها غزل تضع طرحة زفافها
-ياله حبيبتي ، عمو جواد برة عايز هو اللي ينزل بيكي، بيقول ختامها مسك وهو اللي هيسلمك لجواد
-أنا خايفة
قهقه الجميع عليها ..ضمت نهى وجهها
-حبيبتي خايفة من ايه ، افتكري حاجة واحدة بس إن الليلة اجمل ليالي عمرك، لكزتها تغمز لها وهمست
-وهتنامي في حضن حبيبك
انسابت دموعها تهز رأسها بالنفي
-لا مش عايزة خلاص..قهقه الجميع عليها بدلوف جواد
-كله يوسع لأميرة العيلة ياله ...قالها جواد وهو يقترب من وجودهم
تشبست بذراع والدها
-بابا مش عايزة اتجوز ..ارجوك
امسكها جواد يضمها لأحضانه
-الصغنون خايف ..الله يكسفك ياجواد
قهقه سيف ينظر لزوجته
-شوفتي المجنونة، هتفضحنا
-افضحكم ليه يابابي ..قبل جواد رأسها
-يالة حبيبة بابي علشان الناس تحت
بغرفة جواد
توقف أمام مرآة الزينة
بقولك يافارس هو الواحد بيكون متوتر كدا يوم فرحه، انا مش على بعضي ياجدع
زم الآخر شفتيه يشير لنفسه
-جاي تسألني يابغل على أساس أنا جربت ..ذهب ببصره إلى بيجاد وجاسر فنكز جواد
-روح لمعلمين الخبرة وأسألهم ، وتعالى قولي
على موسيقى طلي بالأبيض كانت تهبط درجات السلم بجوار عمها ..وفي أسفل الدرج يتوقف بحلته البيضاء الكلاسيكية ينتظرها بلهفة عاشق ..احتضنها بنظراته وابتسامة خلابة على وجهه ..وصل إليه جواد ثم احتضنه
-ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين
طبعا انا مش هوصيك عليها لاني لو وصيتك يبقى متستهلهاش
ابتسم ينظر إليها قائلا
-في قلبي قبل عيوني ياخالو ..اقترب منها يطبع قبلة مطولة أعلى جبينها
-مبروك عليا اجمل بنت في الدنيا ..ارتجف جسدها تومأ بلسان ثقيل
-الله يبارك فيك ..خرج العروسين مع ارتفاع الأغنية ، وصفقات الجميع
عانقت ذراعيه وتحركت وانتفاضة بجسدها تنظر بتشتت لكم المدعوين، همست لنفسها
-الناس دي كلها عارفة ايه اللي هيحصل بينا ، لا انا مش عايزة ..انحنى جواد يهمس لها بعدما لاحظ خوفها وهمسها لنفسها
-هنون النهاردة أسعد يوم في حياتي حبيبي ، وعلى فكرة مش هتنازل عن الحنة بتاعة امبارح
-هو انت هتعمل ايه..قالتها والخوف ينبثق من عيناها ، قهقه عليها متجها إلى ساحة الرقص ليفتتح الحفل برقصتهما، لف ذراعيه يجذبها بقوة لأحضانه ينظر لعيناها
-لا حبيبي ، دا مايتقلش، همس بجوار أذنها
-دا يتحس بس ..رفعت عيناها المرتجفة إليه
-هو ينفع نأجل ..ضمها بقوة يدور بها على نغمات الموسيقى وارتفعت ضحكاتها، ظنا أنها تمزح إليه
في الركن البعيد الهادئ ..بعد انتهاء رقصة العروسين ، والتعرف على الموجودين اتجه إليها يسحب كفيها ويخطفها من جلوسها بجوار والدته والدتها ..
توقفت أمامه
-جاسر ايه اللي بتعمله دا ، الناس بتبص علينا..جذبها من خصرها وتحرك بها إلى هذا المكان الذي يبعد عن الزحمة ورغم ابتعاده إلا أنه يكشف الحفل كشاشة عرض، قام بتجهيزه خصيصا إليهما ..أجلسها بأحضانه على أرجوحة دائرية وحاوطها بذراعيه
-عايزك في حضني ايه مش حقي، مش عايز حد يشوفك الليلة غيري
استدارت تنظر إلى وجهه القريب، تهمس مقتربة من خاصته
-مش الليلة بس ياروح جنى، لياليا كلها ملك لحبيب قلبي ..امال يرفعها بقوة يعصرها بأحضانه
-مش قادر اعبرلك عن مدى اشتياقي، حاسس بقالي سنين مااخدتكيش كدا في حضني
تراجعت بظهرها عليه تضم ذراعيه على جسدها
-عارفة استحملتني كتير الفترة اللي فاتت ، غصب عني حبيبي ، وعد مش هبعد عن حضنك تاني ابدا
رفع أنامله ترسم ملامح وجهها الذي يعشقها بحنو، ثم احتضن ثغرها
-متخافيش عليا هعرف اخد حقي منك على كل ليلة بعدتيها عني
أغمضت عيناها تنعم بهمساته ولمساته ، أشار إليها على حفل الزفاف
-بيجاد وغنى بيرقصوا لو عايزة نرقص
هزت رأسها بالنفي وهي تحرك رأسها بأحضانه كقطة أليفة
-لا مش عايزة ، عايزة اكون بعيدة عن الكل ، مش عايزة غيرك زي ماقولت انت هتبحني اكتر ماانا بحبك ولا ايه
-طبعا انت مجنونة، لسة بتسألي ، بحبك اكتر بكتير ..بعد فترة من الوقت وصل إليهم عز
-جاسر ياله سيبك من جنى شوية، ابوك بيسأل عليك، مااحتفلناش لجواد
نهض من مكانه يسحب كفيها ينظر لفستانها ، ثم استدار إلى عز
-اسبقني ..تحرك عز بينما استدار يقوم باعتدال ثيابها وحجابها
-خايف عليكي الليلة خدي بالك من نفسك الشوية دول
عانقت ذراعه وتحركت بجواره إلى أن وصلوا الحفل ، تركها بجوار غنى وتحرك إلى وقوف إخوته وولا عمه ليتم رقصتم على الأغنية المشهورة
"بحبك ياصاحبي"
بداو يلتفون حول العروسين وارتفعت صفقات الجميع مع رقاصتهم المنتظمة ، توقف عز بمقابلة جاسر وبدأ يتحركون في بادئ الأمر ثم انضم إليهم الجميع ... دقائق كفيلة لانتشار السعادة في قلوب الجميع
كانت تراقب تحركات زوجها بعيونها العاشقة تمنت لو تراقصت أمامه بتلك الحركات ، تذكرت أن عيد ميلاده قريبا اوعدت نفسها سيكون عيدا مختلفا عن اعياده كافة
انتهت رقصة الأخوين مع الرقصات الهادئه للازواج ..جلست بجوار والدتها
-ماما جواد وهنا مش هيسافروا ليه بعد الفرح
-عمك سيف رفض ..البنت خايفة
ابتسمت بخفة وذهبت بعينها لزوجها هامسة
-غبية ياهنا هو أحسن من احساس الليلة دي، كان نفسي اعيشها، بس عيشت حلاوتها اكتر بكتير بعدها
بتكلمي نفسك حبيبتي
توقف واتجهت إلى وقوفه بجوار عز وبيجاد ..توقفت بجواره وبسطت كفيها تخلل أناملها بأنامله ..ضمها وآمال متسائلا
-فيه ايه حبيبي ..
-عايزة ارقص معاك ممكن !!
امسك كفيها وتحرك إلى مكان الرقص بجوار ياسين وعاليا ، ثم بدأ يتحرك على نغمات الموسيقى الهادئة ، رفعت ذراعيها تحاوط عنقه
-بتحبني قد ايه ياجاسر..نظر حوله وابتسامة لاعوب على ملامحه
-بلاش ياجنجون تخبريني اقسم بالله مايهمني حد، ابتسمت بحب واقتربت تضع رأسها على صدره
-اياك تعمل حاجة ، الكاميرات كلها حوالينا ..ضغط بكفيه على خصرها وتسائل
-ايه لازمة السؤال وايه لازمة الرقصة
-عارفة أننا عملنا فرح ، بس كنت عايزة احس اني عروسة معرفش ليه
توقف عن الرقص ثم طبع قبلة على جبينها
-روحي عند ماما ياله، لما أشوف صحابي هيمشوا، قالها وتحرك سريعا من أمامها ..أدركت أنه فهم ماتشعر به
عند جواد وهنا
تناست ماتشعر به بعدما ضمها بحنان وتفاهم وضعها، كانت تتراقص بأحضانه تستمع إلى دقات قلبه العنيفة تحت رأسها، رفعت رأسها إليه
-جواد بتحبني !!
ابتسم يضع جبينه فوق جبينها وبأنفاسًا مرتفعة
-بعشقك ياهنون، رفعت كفيها على وجنتيها
-أنا خايفة ..ضمها بأحضانه يهمس إليها بصوته الأجش
-فيه حد يخاف وهو بحضن حبييه، طول ماانتِ بحضني ماتخافيش ياهنون
ظل الزفاف لساعات الصباح الاولى، توقف متجها إلى منزله بعدما شعر بآلام صدره ..تابعه عز بعيناه، فتحرك خلفه بعدما اتجه بانظاره إلى أولاده
احتضن ذراعيه وتحرك بجواره
-طبعا لما اساعدك مفيهاش حاجة صح ولا ايه
ابتسم له وتحرك بعدما فقد الحديث من شدة آلامه..شاهدهما صهيب الذي توقف وتحرك خلفهما
بعد قليل
انتهى حفل الزفاف رفعت فستانها وتحركت إلى منزلها الجديد بجوار زوجها ..فتح الباب بهدوء وأشار إليها بالتوقف
-هنون استني لحظة ..توقفت على باب المنزل وجسدها يرتجف، تهمس لنفسها
-اهدي ياهنا اتجننتي ، مش دا جواد حبيبك ..أضاء الشموع ذات الروائح العبقة وقام بتشغيل الموسيقى الهادئة ثم اتجه إليها وانحنى يحملها ودلف ضاحكًا ادخل برجلي اليمين وأنا شايلك ياروحي ..حاوطت عنقه تدفن نفسها بصدره، تهرب من نظراته ..صعد بها إلى غرفتهما، يغمز لها
-طبعا هتتفرجي بكرة على البيت، أنا مخلتش حد يدخله قبلك .. انزلها بهدوء يحاوط خصرها ..يشير إلى الغرفة قائلا:
-أيه رأيك حبيبتي ؟!
دارت بعيناها على الغرفة بأكملها ..فتحركت مبتسمة على تجهيزاته الرائعة للغرفة ، وضعت كفيها على فمها وضحكت بنعومة
-ياالله ياجواد تجنن، ملست باناملها على حروف اسمها الذي يضعه ببعض الأركان بأشكالا مختلفة ثم استدارت إليه:
-دا علشاني ...خطى إلى أن توصل إليها وحاوط خصرها من الخلف يضمها إلى صدره :
-طبعا علشانك، هو إنتِ قليلة ولا ايه..أدار وجهها يلمس وجنتيها بأنامله ، واحتضن عيناها
-شاوري بس وهتلاقي الدنيا كلها تحت رجليك..انحنى يلمس ثغرها بخاصته فارتعش جسدها متراجعه للخلف
-إنت هتعمل ايه ؟!
توقف مصدوما من ابتعادها ، فاقترب منها
-بت اتجننتي أنتِ ناسية أن فرحنا النهاردة
وصل إلى وقوفها وجسدها الذي يرتعش ..دفعته بعيدا
-ابعد ياجواد اياك تقرب مني ...اقترب منها يشير بيديه
-حبيبتي اهدي، فيه حد يخاف من حبيبه
بكت بصوت مرتفع
-لو سمحت ياجواد سبني براحتي انا خايفة ومش مستعدة
رغم صدمته العنيفة بها إلا أنه أشار إليها
-حاضر ياهنون، تعالي نصلي ووعد مش هقرب منك طول ماانتِ مش مستعدة
بعد فترة انتها من صلاتهما ، استدار إليها مبتسما
-حاسة بايه دلوقتي..وضعت رأسها بأحضانه
-آسفة ياجواد ، بس حقيقي انا مش مستعدة
طبع قبلة حنون على جبينها ، شعرت بسخونة شفتيها فهبت واقفة
-أنا هروح انام ...امسك كفيها
-طيب ايه رأيك اخدك في حضني بس ، مش هعمل حاجة غير اني اخدك في حضني
هزت رأسها وابتعدت سريعا عنه
-آسفة ياجواد مش متعودة انام في حضن حد
توسعت عيناه مذهولا ورغم ذلك سحب نفسا وحاول السيطرة حتى لا يفقد أعصابه ..جذب كفيها يضمها لأحضانه
-يرضيكي تسيبي حبيبك في ليلة زي دي ياهنون
ارتفعت شهقاتها وتحدثت معتذرة
-سامحني عارفة اني هبلة وغبية بس والله مش مستعدة ابدا
ربت على ظهرها وأومأ متفهما يشير إليها بالتحرك...هرولت سريعا الى غرفتها تغلق الباب خلفها
تخصر جسده يتمتم بغضب
-وكفاية عليا عريس، الله يخربيتك ياجاسر نقيت فيها انت وبيجاد الكلب
ركل المنضدة ليتساقط الورد متحدث بسخرية
-لا وانا اللي بقالي اسبوع برسم للست هنا ..وادي آخرة اللي يتجوز عيلة ينام برة ...قالها وهو يجذب الوسادة ويضع رأسه بعنف فوقها..ظل يتقلب طيلة الليل ، ثم نهض متجها للمرحاض،وعله يطفئ نيران لهيب فتنتها الطاغية فكلما تذكرها حينما ساعدها بالتحرر من فستانها يريد أن يحطم ذاك الباب الذي منعها عنه
بالداخل جلست على الفراش تنظر إلى تلك الورود المتناثرة عليه ..انسابت عبراتها فأمسكت هاتفها تهاتف اختها
قصت ماصار لها ...نهضت من مكانها
-مجنونة يابت فيه واحدة عاقلة تعمل كدا يامتخلفة، قومي فورا اطلعي لجوزك خليه يتمم جوازه منك، متنسيش انكم مسافرين بكرة وماما لازم تطمن عليكي ، ياله حبيبتي
خايفة ياسنا، حاولت تهدئتها فهتفت قائلة
-هنون اقولك حاجة فاكرة لما كنا بنضايق نعمل ايه
-بنرقص ..
باااس، عايزة منك كدا ، البسي بدلة الرقص وارقصي وبس ، بس مش في الاوضة لوحدك ، واعملي نفسك كأن مفيش حد معاكي
أغلقت الهاتف وظلت بمكانها لعدة ساعات ، فتحت الباب بهدوء وخرجت على أطراف أناملها وجدته مستغرق بنومه ..توقفت تطالع نومه بنظرات عاشقة ، همست لنفسها
-غبية ، دا يتخاف منه، اقتربت منه كان ينام عاري الصدري ولم يرتدي سوى سروال ..ابتسمت مقتربة ثم جلست بجواره على الأرضية، بسطت كفيها على صدره بهدوء، لا تعلم لماذا تمنت أن تضع رأسها بأحضانه
أغمضت عيناها واقتربت منه تستنشق رائحته ..دنت حتى لم تشعر بنفسها سوى وهي تقبل وجنتيه ..فتح عيناه فنهض سريعا ظنا أن بها شيئا
-حبيبتي فيكي حاجة ..نهضت سريعا تهز رأسها واتجهت إلى غرفتها
أغلقت الباب وابتسامة تجلت بملامحها عندما تذكرت عضلات جسده، توردت وجنتيها وهي ترسم أحلاما وردية بنومها فوق صدره ...اتجهت سريعا الى خزانتها وبحثت بأشيائها إلى أن أخرجت تلك البدلة
توقفت أمام المرآة
-لازم صباحيتنا تكون غير ياجوادي، لازم ارسخها في ذاكرتك، غبية ياهنا، غبية بوظتي ليلتك
جلست امام المرآة تتزين حتى أصبحت فتنة متفجرة أمامه ..بالخارج اعتدل يمسح على وجهه بعنف بعدما تركته سريعا ودلفت للداخل ..نهض متجها إلى المرحاض
خرج من الحمام يلتف بالمنشفة، توقف ينظر بذهول لتلك الجنية التي اذهبت عقله ، نظر بأرجاء الغرفة المزينة، بحث بعينيه عنها لحظات ووجدها تخرج وهي ترتدي بدلة رقص باللون الاحمر الناري ..وتمسك بكفيها تلك العصا
ابتلع ريقه على خطواتها وحركاتها المغرية ..فحص تلك البدلة التي لأول مرة يرى انثى بتلك الطلة
اقتربت منه ثم رفعت العصا تجذبه برأسه مع نغمات الموسيقى
على أغنية شعبية
"يابنت السلطان حني على الغلبان"
ظلت تدور بحركاتها تتلاعب بتلك العصا ..توقف كالصنم لم يعلم ماذا عليه فعله ..اقتربت وهي تتمايل بحركاتها الأنثوية إلى أن اختلطت انفاسهما وهمست بتلك الشفاة المطلية باللون النبيذي، مما جعلها شعلة لقلبه وهي تتمتم مع الأغنية ولكن قلبتها
"يابن السلطان حن على الغلبانة، قالتها تتحرك بتمايل عليه وهي تشير على نفسها إليه
لحظات كانت كفيلة إلى أن يسحبها لجنة لأول مرة يشعر بها وتشعر به، ظل يحلقان بسماء العشق إلى أن انهك الجسد وغفى بأحضان بعضهما بسلام
باليوم التالي على مائدة الطعام جلس ينتظر الجميع ولكن لم يجد أحد..وصلت غزل إليه بكوب عصيره، بوصول صهيب ..
صباح الخير ياابو جاسر
-صباح الخير ياحبيبي..اتجه بنظره الى غزل متسائلًا
-فين الولاد، هما لسة نايمين ولا ايه
-لا ياحبيبي ، مش هنا ...التقط المربى يفردها بخبزها متسائلا
-اومال فين ..حتى جاسر منزلش
-راح شهر العسل
-أنا بسال عن جاسر وياسين واوس ياغزل
-ماانا يجاوب ياجواد
قهقه صهيب يتناول منه الخبز
-كل ياجدو، ومبروك هيرجعولك بنسوانهم حوامل، انت هتقولي على ابنك الحلوف
-جاسر وياسين واوس ...التلاتة ..قهقهت نهى قاىلة
-والعرسان الحقيقين هنا تخيل
نعم دا هزار ولا ايه على الصبح ...وصل عز وهو يحاوط جسد ربى ثم ساعدها بالجلوس، رفع جواد نظره إلى عز
-وأنت مرحتش ليه، ايكونش نسيوك ياحبيبي ..امال بجسده يسحب الطعام من أمام جواد قاىلا
-لا ياعمو ياحبيبي ، مراتي تعبانة، وخوفت تولد مني هناك، اه هي لسة قدمها بدري، بس انا مش ضامن نفسي
-حلوف وقليل ادب
قهقه عز يلوك الطعام وتحدث
-الله اللي يقول الحق يزعل، حد قالكوا هاتونا بنات حلوة كدا تجننا، لكمته ربى
-عز احترم نفسك ..امال يغمز لها
-لو مسكتيش هقول لابوكي كنتي بتعملي ايه طول الليل
ضغطت على قدمه حينما رفع جواد نظره إليها متهكما
-إنت حامل ياحبيبة ابوكي، لاحظي انك لسة في السادس، اتلمي انتي والحلوف دا والبغل التاني ساب بنته وهرب
وصلت غزل بها تحتضنها، رفع كفيها يجذبها منها ثم ضمها إلى صدره
مازالت للقصة تكملة
يتبع ...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية عازف بنيران قلبي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية