رواية جديدة نجمة أركان الجزء الرابع من سلسلة فرعون مكتملة لريناد يوسف - الفصل 1 - الثلاثاء 22/4/2025
قراءة رواية نجمة أركان الجزء الرابع من رواية فرعون كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قراءة رواية نجمة أركان
الجزء الرابع من رواية فرعون
رواية جديدة قيد النشر
من روايات وقصص
الكاتبة ريناد يوسف
الفصل الأول
تم النشر يوم الثلاثاء
22/4/2025
نجمة اركان البارت الأول م
راحت نجمه الفيلا للدكتور إيان وطبعً معاها اركان اللي طول الطريق ينفخ بغيظ ويبرطم وهي تبصله وساكته لغاية ماوصلوا، وهناك الدكتور ايان اخدها ونزلوا المعمل اللي كان في الدور الأرضي، وطبعًا مسمحش لأركان إنه يدخل معاهم، وقاله إن دي تجربه سريه مش أي حد يعرفها، بس اركان فضل يلف حوالين الفيلا لغاية مالقى شباك صغير بيطل عالمعمل، فوقف على حاجه ورفع نفسه وفضل يبص عليهم منه، كانوا مشغولين جدًا في التجربه ودايقو قرب نجمه من إيان، وإنه كل شويه يمسك إيدها بجهاز السونار ويعلمها ازاي تكشف على القرده الحامل ويشرحلها حاجات على الشاشة، ولما فاض بيه زعق فيهم خضهم هما الاتنين:
-ماخلاص دا مكانش كشف ومكانتش قرده حامل دي؟ وبعدين لو مخلصتيش وطلعتي دلوقتي حالاً انا هبلغ عنكم جمعية حقوق الحيوان واقول إنكم بتخطفوا الحيوانات وتحبسوها وتعذبوها وتستنوهم يولدوا وتاخدوا عيالهم تاكلوها.
ايان بص لنجمه وسألها:
-هو بيقول إيه البني آدم ده؟
بصتله نجمه وقالتله:
-سيبك منه يادكتور دا إنسان متخلف، أتفضل حضرتك نكمل التجربه.
رجعوا تاني للي بيعملوه واركان مستمر في الكلام ولا حد معبره، لغاية ماتعب وسكت لوحده، وبعد ساعتين إنتظار خلصت التجربه وخرجت نجمه مع دكتور ايان من المعمل وهما بيصحكوا وشكلهم مبسوطين جدًا، وهنا هجم عليهم اركان ومسك نجمه من دراعها وشدها وهو بيقولها:
-اخلصي انجري قدامي يلا يابتاعة. التجارب ياللي مش لاقيه حد يلمك، فالدكتور ايان زعق فيه بعصبية:
- ايه يابني آدم انت الأسلوب الهمجي ده، اتفضل شيل إيدك عنها واتعامل باسلوب متحضر اكتر من كده شويه عيب انت كبير.
رد عليه اركان بعصبيه:
-لأ بقولك ايه انت دكتور هناك في الجامعه وسلطتك متتعداش بوابتها، انما براها تتكلم معايا بالأسلوب دا وعايز تعرفني العيب والغلط اخرشملك وشك، ومنصبك اللي فرحان بيه من بكره اقدر احرمك منه واخليك تترفد من الكليه خالص، وشكلي هعملها، وبعدين ايه انت كبير دي ماانت كبير وبتلعب في القرود حد كان قالك حاجه؟
ايان اخد نفس وزفره وسكت مردش لأنه مش حابب ينزل بمستواه لمناقشه من النوع ده ومع الشخص ده،
ومع ذلك دا ميمنعش إنه كان نفسه يتصرف بهمجيه لمره وحده فحياته ويرد عليه بأسلوبه، وممكن يمد ايده عليه كمان، بس تمالك نفسه ودي اهم صفه من صفاته، ضبط النفس.
اما نجمه ففي اللحظه دي حست انها عايزه تولع في في اركان من عمايله المخزيه دي، وعشان ميتماداش اكتر خرجت وسابتو وركبت العربيه واستنته فيها وهي بركان من الغضب
ركب العربيه جنبها وطلع بسرعه وهو بيشتم فيها وفدكتورها، ولغاية نص الطريق هي سامعه ومبتردش عليه وبتستعين بكل ذرة صبر عندها لغاية ماقالها:
-على فكره انا مش هسمحلك انك تيجي للدكتور دا تاني الفيلا بتاعته انتي فاهمه،ولو عالتجارب والهبل اللي بتعملوه دا من بكره اجيبلك انابيب اختبار وغازات سامه واروح اخطفلك قرده حامل من جنينة الحيوانات واعملي عليها تجارب لوحدك وحتي لو فطستيها محدش هيقولك تلت التلاته كام، واخلطي في المواد اللي تعرفيها واللي متعرفيهاش يارب تجربه تفرقع فيكم وفبيتكم ويتهد فوق دماغكم كلكم.
إبتسمت وهزت دماغها وهي بتحاول تسيطر على أعصابها وردت عليه بمنتهي الهدوء:
-لا هجي ياأركان، وهاجي من غيرك كمان ومن غير اي حد لأني مش صغيره، وبطل هبل منظرك كان بيئه اوي قدام دكتور إيان، وبعدين إيه اللي انت بتعمله دا، دا الدكتور بتاعي انت ليه مش قادر تستوعب؟
رد عليها بغضب وهو بالعافيه ماسك نفسه:
- وإفرض الدكتور بتاعك يعني دا يديه الحق إنه يقرب منك بالشكل دا ويمسك إيدك كده، على فكره انتي معندكيش إحساس ولا دم، عارفه إني بغير عليكي ومع ذلك بتتعمدي إنك تحرقي دمي.
ردت عليه بعصبيه مقدرتش تسيطر عليها:
وانا مليون مره يااركان اقولك إن اللي بيني وبينك ميديكش الحق فاللي بتعمله دا ولا يديك الحق تغير عليا، انت مجرد اخ فاهم، اخ زيك زي شهاب بالظبط.
سكت شويه وهو بيحاول يتخطى كلامها اللي لما بتقولهوله كل مره كأنه سهام مسمومه بترشقها فقلبه وبعدين رد عليها بمراره:
-حتى الأخ بيغير على أخته يانجمه، يعني لو شهاب اخوكي مكاني لا يمكن كان هيسمحلك تيجي فيلا واحد غريب لوحدك، ولا يمكن كان هيشوفه بيمسك اديكي ويقربلك بالشكل دا ويوشوشك في ودنك ويسكت، واظن ابوكي بنفسه اعترض علي مجيتك لوحدك ولا نسيتي؟
نجمه:
- علي فكره بقا شهاب اخويا إنسان مثقف زيه زي الدكتور إيان بالظبط ولا يمكن يفكر بالتخلف اللي انت بتفكر فيه، وبابا قال كده عشان يجبرني اخدك معايا لانه عارف إني مش هكسرله كلمه زي ماعارف كمان إنك هتيجي ورايا لو سبتك ورحت لوحدي وهتتصرف تصرافتك الغير عقلانيه وتكسفني، ميعرفش إنك سواء كده او كده كل مواقفك معايا ومع اللي حواليا تكسف ودايمًا بتحرجني ومشوه صورتي، وبعدين على فكره ومش كل الرجاله بتفكر بشهوانيه وبتحركها غرايزها الحيوانيه زي مامصورالك دماغك البايظه دي، فيه رجاله عندها اهداف ساميه ونبيله مس زيك تافه وهايف.
رد عليها بإستهزاء:
-ساميه ونبيله دول يبقوا خالتك وبنت خالتك وبيقولولك يانجمه يابت ليل من واقع تجاربنا مع الرجاله إن الرجاله ياحبيبتي كلهم بتحركهم غرايزهم الحيوانيه، ايوه كلنا حيوانات لما بنلاقي بنت جميله فمكان مقفول لوحدنا والشيطان صايع والكل عارف فمتستهبليش.
بصتله ومردتش لانها عارفه كلامها كله ضايع معاه في الهوا، بس هو كمل كلامه على اي حال:
-المهم دلوقتي هروحك وهتندفسي في البيت متخرجيش منه غير عالجامعه ومعايا، غير كده يانجمه مش هتشوفي طيب، والدكتور العيان ده تقطعي علاقتك بيه خالص يروح يدورله علي وحده غيرك تولدله القرود بتاعته مش هتشتغلي داية قرود علي آخر الزمن دا عيل اهبل جاي من بلاد بره يسوق علينا هبله هنا.
ردت عليه ببرود
- والله دا دكتور، وبيعمل شغله اللي جنابك متفهمش فيه حاجه، وأنا مش صغيرة عشان حد يتحكم فيا أو يقرر مين يقرب مني ومين لأ، ولو سمحت سوق وانت ساكت وكفايه لحد هنا.
- نجمه هو انتي ليه بتعملي معايا كده؟
ردت عليه بعصبيه:
-هو ايه اللي بعمله فيك يااركان؟ يبني افهم بقا اللي بيني وبينك مختلف، وأنا قلتلك قبل كده... ماينفعش تفضل تفسر كل حاجة على مزاجك وتفتكر إن ليك حق فيا وانت اللي اديت الحق دا لنفسك ومن نفسك وبنيت أفكارك علي مجرد وهم في دماغك "وأنا مش مطالبة أشرح لك كل حاجة تخصني، أو أبرر لك تصرفاتي او تصرفات الناس معايا، ومش هسمحلك تمشي حياتي علي مزاجك ياإركان.
ضرب الدريكسيون بأيده كذا مره ورا بعض وكان هيرد عليها لكنهم في اللحظة دي كانوا وصلوا الفيلا، فوقف ونزلت نجمه من العربيه وخبطت الباب بعنف ودخلت الفيلا بخطوات سريعه واركان دخل وراها وشافتهم ليل وما كلمتش نجمه اللي دخلت على جوا زي الإعصار، لكنها وقفت اركان وسالته:
- في ايه يا اركان انت اتخانقتوا ثاني يا ولدي ولا ايه، هو انتوا ما عتبطلوش خناق؟
رد عليها اركان وقال:
- اعمل ايه لبنتك ام دماغ ناشفه دي يعني يا ليل، طب بذمتك انت راضيه عن اللي هي بتعمله ده، واللي ابوها مشجعها عليه؟ ازاي مدايقه من مرواحي معاها رعايزه تروح فيلا شاب عازب لوحدها، وكمان لو شفتي اللي انا شفته هيكون موقفك نفس موقفي واكثر؛ الزفت الدكتور ده مش بيبطل يمسك ايديها ولا يقرب منها بطريقه مستفزه. وهي راضيه ومبسوطه.
شهقت ليل وضربت على صدرها وردت عليه بصدمه:
- يخيبها ويخيبه، هو ايه اللي عيعملوه ديه؟ بس الحق مش عليها الحق على ابوها اللي مطاوعها وعينفذ لها كل طلباتها من غير عقل ولا تفكير، بس اني ليا حديت معاه بس يعاود.
وهنا رد عليها غريب اللي دخل من باب الفيلا وقالها :
-وانا اديني جيت يا ليل، ايه بقى في ايه؟ ومالك انت والواد ده بتجيبوا في سيره بنتي ليه ومقطعين ففروتها، عملتلها ايه ثاني يا ابن قاسم؟ والله لو كنت زعلتها لأوريك شغلك، وابوك هو كمان هعرف شغلي معاه، واربيه عشان هو مش متربي فبالتالي مرباكش.
وهنا رد عليه قاسم اللي كان جايب غريب بعربيته من الشغل :
- طب و ابوه ايه ذنبه؟ عيل غلط مال ابوه؟ هو اهو قدامك وربيه زي ما انت عايز واعمل فيه اللي يريحك انا اتبريت منه وكتبت لك ورقه اني ما ليش علاقه بيه، يبقى ما تحاسبنيش على اي حاجه يعملها ولا تدخلني في اي حوار ليه.
وبص لابنه اركان وسأله:
-عملت ايه تاني يا حلوف؟ انت مش هتسكت الا وغريب مخلص عليك بسبب الست نجمه.
رد عليها اركان بعصبيه وقاله:
- يا بابا انا هشهدك وانت اشهد بالحق، دلوقتي هي كل واحده في كليه تروح للدكتور بتاعها بيته وياخدها المعمل بتاعه ويقفلوا عليهم الباب، وما يرضاش يدخل حد معاهم، ويقرب منها ويفضل يمسك في ايديها ويوشوشها فودنها؟
فك قاسم زراير بدلته وبص لغريب اللي لقى ملامحه اتلونت بلون الدم من طريقه كلام اركان، ورد على ابنه بسرعه:
- اه يرضيني، عادي كل البنات بتروح للدكاتره بتاعتهم البيت وبتدخل المعمل وبيمسك ايدها وبيقرب عليها عادي خالص.
بصله اركان وزعق:
- يا بابا ايه اللي انت بتقوله ده؟
رد عليه ابوه وهو بيغمز له وبيشاورله بعينه على غريب:
- يا ابني اكسر الشر ويلا بينا على البيت في السعادي، انت لو فضلت هنا كمان شويه مش هيحصل فيك طيب، انا همشي واسيبك وانت ذنبك علي جنبك ياحمار فيه ناس بتتحول في اللحظه دي. .
اركان ما فهمش تلميحه وكمل كلام على فكره بقى اللي بيحصل ده مش طبيعي وبعد اذنك يا عمي غريب انت معرفتش تربي.
وهنا غريب اتحول لتور هايج قلع الجاكيت بتاع البدله وابتدى يجري ورا اركان في الفيلا كلها، وقاسم شاف المنظر ده واتسحب لبره بهدوء لغايه ما وصل لعربيته، ركبها وجري بيها بسرعه قبل ما غريب ياخذ باله منه ويخلص من أركان ويديه نصيبه، واتصل بجواهر مراته وهو في واللي ردت عليه بهدوء ودلع وقالتله:
-ايوه ياحبيبي..
وقبل ماتكمل رد عليها بصراخ:
-حبيبك ايه دلوقتي وزفت ايه حبك برص أحول اجري الحقي ابنك. يا جواهر ابنك بيتعرض لهجوم خطير وبيتم اغتياله وتصفيته في اللحظه دي، هو فيلا غريب ياتلحقيه يامتلحقيهوش.
صرخت جواهر بفزع وهي بتسأله:
-ليه مين بيصفيه وانت ازاي تسيبه، فيه ايه ياقاسم ابني بيحصل فيه إيه؟
رد عليها بعصبيه:
-ابنك الغبي مصمم يأذي نفسه، دا مش حط ايده فعش الدبابير المرادي، دا دخل كهف دب قطبي متوحش والدب دلوقتي زانقه في الكهف بتاعه وهاتك ياتقطيع.
صرخت جواهر مره تانيه:
-انا مش فاهمه منك حاجه ياقاسم؟
رد عليها قبل مايقفل في وشها السكه:
-عشان غبيه وحماره وابنك وارث كل صفاتك، يارب غريب مايحاسبني بما فعل السفاء منكم وبعد مايموت اركان يجيني انا، اعمل ايه ياربي اهرب على فين ولا اروح لمين واجي منين، منك لله انتي وابنك يابعيده خلوفة الهم والغم ده، والحمد لله انك مكترتيش من العينه وجبتيه واحد بس دا ربنا عالم بحالي ولطف بيا.
قفل قاسم المكالمه وبسرعه جواهر لبست هدومها واخذت تليفونها ونزلت راحت على فيلا غريب، اقتحمت الفيلا ودخلت وشافت غريب واركان ونجمه وليل قاعدين على السفره بيتعشوا في منتهى الهدوء!
كان اركان مديها ضهره فمكنتش شايفاه، وقفت مكانها وتنهدت براحه وقالت:
- ايا مجنون ياقاسم بقى كده تخضني على الولد؟ والله انت مش هتكبر ولا تعقل ابدا.
ابتسمت وهي بتقرب ناحيتهم، وقالت لهم بهدوء:
- مساء الخير.
الكل رد عليها بمنتهى الهدوء ما عدا اركان، ما تكلمش خالص ولاوحتى بصلها، كان بياكل وكأنه لا سامع ولا شايف، بس في حاجه غريبه بتحصل، كل ما يرفع ايده بالاكل الاكل يقع من ايده في الطبق مره ثانيه!
قربت منه ولفت وبصت في وشه وصرخت وضربت على صدرها وهي شايفه وشه متخرشم خالص، وايده بتترعش وهو بياكل.
حضنت دماغه بسرعه وهي بتسالهم:
- فيه ايه؟ ابني ماله وايه اللي عمل فيه كده؟
رد عليها غريب وهو مكمل اكل في بنتهى الهدوء:
- لسانه وقله ادبه هما اللي عملوا فيه كده.
ابنك مش متربي يا جواهر.
بصت جواهر لليل علشان تفسر لها اللي حصل، فاليل سكتت وبصت في طبقها، بصت لنجمه عشان تقول لها حاجه، لكن نجمه كمان ساكته، فسالت تاني:
- طيب بس يا غريب هو عمل ايه لكل ده يعني؟ هيكون ابني عمل ايه يستاهل عليه الدشدشه اللي هو فيها دي ياناس!
وهنا رد عليها اركان وهو بالعافيه قادر يتكلم :
-انا كل اللي قولته يا ماما لعمي غريب، بنتك مش متربيه وانت ما عرفتش تربيها.
شهقت جواهر مره ثانيه وبسرعه حطت ايدها على بوق اركان عشان تمنعه انه يقول اي حاجه ثانيه، وابتسمت بخوف وهي بتمسك ايده وبتقومه بشويش وهو بيتالم من مسكتها وبتقوله:
- وكمان قاعد بتاكل معاهم بعد كل ده، دانت بارد فعلا على قول ابوك، يلا قدامي على البيت يا اخرة صبري وما تجيش هنا ثاني.
رد عليها وهو بيبص لنجمه وغريب:
- لا هاجي وهاجي كل يوم ولو هتضرب كل يوم برده هاجي.
ونجمه مش متربيه وعمي غريب ما بيعرفش يربي.
خلص كلامه وجري على بره وهو بيعرج وغريب خبط الترابيزه قدامه بايديه الاثنين، وقام ولسه هيجري وراه مسكته ليه من دراعه وفضلت تترجاه وتقوله:
- ابوس يدك يا غريب الواد ما عادش فيه حل لضربه تانيه، خلاص هو عيل اهبل وغلط هتعمل عقلك بعقله اياك.
قعد غريب عالسفره مره تانيه وخد نفس قوي ونفخه وبص لنجمه وقالها:
-نجمه خلصي أكل وحصليني على أوضة المكتب.
قام ودخل المكتب ودخلت نجمه
وراه وقالها:
-اقفلي الباب وتعالي يانجمه.
قفلت الباب وراحتله ولسه هتتكلم قالها...
...يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ريناد يوسف، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية