رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 12 - 6 - الجمعة 9/2/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الثاني عشر
6
تم النشر الجمعة
9/2/2024
عايزك ملكة ياروبي وتعملي زي ماتفقتا، واياكي أوس يعرف حاجة، لولا عمو جواد صدقيني كنا زمانا دفنا عز
قبل قليل
بغرفة عز وقف بشرفته وهو يحرق تبغه الذي اشعل صدره، اقتربت منه فريدة
-عز..استدارمضيقا عيناه
-نعم، تحركت إلى أن توقفت بجواره، رفعت كفيها تحتضن كفيه
-مش ملاحظ من امبارح وانت مبتعملش حاجة غير إنك تدخن بس
نفض ذراعيها وهتف مزمجرا:
-اياكي تلمسيني تاني، اتجننتي، متنسيش نفسك يابت
ظلت تطالعه بصمت للحظات ثم اردفت:
- انت ناسي إنك جوزي.ضغط على ذراعها بقوة وأردف من بين أسنانه:
- شكلك اتجننتي ، جوز مين يابت، احنا متفقين قدامهم بس، ولو بتتكلمي على العقد دا مجرد ورقة علشان قعدتي معاكي تبقى شرعا
رفعت نظرها إليه
-بس أنا موافقة على أي حاجة المهم أكون مراتك حق وحقيقي
أطلق ضحكات مرتفعة لا تتناسب مع آلامه فتحدث من بين ضحكاته:
-لا دا أنتِ اتجننتي صح، دنى يطالعها بنظرات اختراقية، ثم أشار بسبباته
-اوعي تفكري وتجنني اني ممكن اتجوز على مراتي، تبقي هبلة وعايزة موتك
عقدت ذراعيها أمام صدرها وأردفت:
-على أساس انك متجوزتنيش عليها
دفعها بقوة وصاح بغضب
-بت متصدقيش نفسك، انت هنا لأيام مش اكتر، متفكريش علشان كتبت عليكي يبقى اتجوزت، لا دا انا بقرص واحد بس اما لو على مراتي مستحيل اشوف دمعة من عيناها، وزي ما قولتلك انت هنا علشان احرق قلب واحد بس..قالها وتحرك يقف بالشرفة، ذهبت ابصاره إلى بيجاد الذي يحاوط خصر رُبى مستندًا على سيارته لبعض الوقت، ثم تحرك متجهين إلى منزله
استدار متحركًا، توقفت فريدة أمامه
❈-❈-❈
-ممكن اعرف رايح فين، وانا هفضل هنا في الاوضة دي طول الوقت
دفعها وهو يشير بسبباته
-فريدة احنا متفقين، فيد واستفيد، بلاش تخرجي جناني، أنتِ هنا كومبارس وبس، حدود متخرجش من باب الأوضة دي، وإياكي ثم إياكي تتخطي حدودك
قالها وتحرك هابطًا للأسفل ..ولجت ربى بجوار بيجاد، قابلتهما نهى ..
-ربى، ثم رفعت نظرها إلى بيجاد
-خير فيه حاجة، وصلت العاملة
-الكيك يادكتورة..أشارت ربى إلى نهى
-جبت حاجة حلوة ياطنط نهى، عارفة عندكم مناسبة، محبتش ادخل بإيدي فاضية
ضيقت نهى عيناها
-جايبة كيك ياروبي، تناولت الكيك من العاملة وابتسمت ابتسامة مرتعشة تنظر إلى نهى بعينيها اللامعة بطبقة كرستالية من الدموع
-ايه مش ابن عمي اتجوز امبارح، انا عملت لجاسر وقولت لازم اجيب حاجة حلوة علشان الباشمندس يحلي
دنت نهى منها ونظراتها تحاوطها ، تناولت منها الكيك ثم وضعته على المنضدة، واقتربت تحتضن وجهها
-لدرجة دي مش فارق معاكي يابنت جواد، بدل ماتحاولي تحافظي على بيتك جاية تدوسي اكتر واكتر
تراجعت للخلف وضغطت على شفتيها حتى لا تنساب عبراتها
-بيتي عند ابويا ياطنط، وانا جاية ابارك للباشمهندس علشان يعرف أننا خلاص مبقاش بينا حاجة
جلست بجوار بيجاد الذي رفع ذراعيه على المقعد وهو يرى نزول عز كالمطاردة ..أكملت ربى حديثها
-يبقى دوقي الباشمندس منها وعروسته كمان،
-لا والله ، وياترى مين اللي قرر الهبل دا
قالها عز الذي وصل
أطبقت على جفنيه مانعة عبرة تجمعت بعينيها، مجرد صوته يجعل نبضها يرتفع، ضغطت على ردائها وسحبت نفسًا، ثم رفعت نظرها إلى بيجاد الذي أومئ برأسه، استدارت بهدوء
-صباح الخير ياعريس، جيت أصبح عليك..انحنت تحمل الصحن الذي يوضع به قطع الكيك ثم دنت منه وتوقفت أمامه مباشرة، قربت منه الكيك
-جبتلك دا علشان ابارك لك واقولك دي حلاوة طلاقنا وجوازك، ودلوقتي ترمي عليا يمين الطلاق، وياريت بالتلاتة ياحبيبي، علشان مترجعش تاني تعملي ابو جلمبو وتقولي إنك جوزي
أطاح بقوة الصحن الذي تحمله، ثم جذبها بقوة يضغط على خصرها، ونظر إلى عيناها مزمجرا
-كلمة كمان وهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه، وكويس إنك جيت برجليكي لعندي، امسك فكيها ودنى يهمس بجوار شفتيها
-هموتك ياروبي بحبي لو استفزتيني، المرة اللي فاتت سبتك علشان متقوليش مغتصب، لكن هتتمادي هعرفك المغتصب دا ممكن يعمل ايه، قربها اليه بقوة حتى اختلطت أنفاسهما يضغط بقوة أكثر من الاول
-لو مفكرة علشان رميت الطلاق عليكي يبقى خلاص اللي بينا انتهى، دا حتى لو طلقتك مليون مرة هتفضلي قدري وانا قدرك، فاتلمي يامراتي الجميلة علشان متشفيش المغتصب اللي بتقولي عليه مش راجل،
دنى بيجاد يجذبها منها، ثم حاوطها بذراعه
-ربى حبيبتي ياله نمشي، صبحتي على عريس الغفلة كفاية كدا، اقترب من عز
-المفروض تتطلع صدقة علشان هي اتناولت وجت تباركلك، مش هتتكرر انك تشوف الجمال دا كله
لكمه عز بعدما ذهب ببصره بفستانها وهيئتها، لقد تأكل صدره بنيران الغيرة
-اياك تلمسها وتقرب منه ياحيوان دي مراتي واللي يقرب منها هدفنه
اختبأت ربى خلف بيجاد عندما وجدت تحول عز كالشيطان، جن جنونه وهو يراها تتحامى بظهر بيجاد
دفع بيجاد وتحولت نظراته لنيران تحرق الأخضر واليابس
وجذبها يحتضنها بقوة ثم
احتضن شفتيها بغضب نيران الغيرة ، أمام بيجاد ووالدته المذهولة، دفعته بقوة، ولكنه كان المسيطر الأقوى، تركها وهو مازال يحاوطها هامسا لها بجوار أذنيها
-طعم الشيكولاته حلو اوي ياحبيبتي بس ياترى حبيبتي عارفة إني مبحبش الشكولاتة علشان كدا عملتها وهي عارفة ومتأكدة مش هقرب منها
دفعته بقوة وصرخت به
-إنت واحد حقير ياعز وانا بكرهك، ويوم ماتقرب مني تاني بطريقتك الحقيرة دي هموتك، أنا مستحيل ارجع لندل ذيك
اقتربت تنظر لمقلتيه ولكمته بصدره
-إنت ماضي وانتهى، أنا جيت النهاردة علشان اقولك مبقتش تفرق معايا، وزي ماانت خونت الوعد يابن عمي، اوعدك أن ربى جواد الألفي لتحرق قلبك زي ماحرقت قلبي
رفعت نفسها وحاوطت عنقه هامسة بجوار أذنه حتى تلامست شفتيها بإذنه
-هخلعك يابن عمي، ومش بس كدا هتجوز أي راجل يتقدملي ، ومش بس كدا ياحبيبي هحرق كل ماله علاقة بيك، وهعيش حياتي مع راجل حق وحقيقي، راجل يعرف معنى الرجولة، مش من أول مشكلة يدوس عليا
أشعلت كلماتها جحيم غضبه والذي تجلى بعينيه، فتحولت عيناه لنيران جحيمية واقترب منها بملامح مرتعبة
-بتقولي ايه يابت، جذبها بقوة متحركا لغرفتهما
صفعة قوية من بيجاد، ثم دفعه بقوة بعيدا عنها
-أنا واقف محترم والدتك من الأول، بس هتقل بتربيتك هفعصك يابغل،
استدار إلى بيجاد وبداخله نيران تحرق أوردته فكلماتها أشعلت نيران بصدره يريد أن يحرقها بالكامل فصاح بغضب
-إنت مين اصلا، وبصفتك ايه توقف بيني وبين مراتي، وبتعمل ايه، دفعه عز بنيران مشتعلة تخرج من مقلتيه
-اطلع برة مش مرحب بيك هنا
❈-❈-❈
عززز..صرخ بها صهيب الذي وصل على أصواتهم المرتفعة، توقف بينهما ينظر بريبة إلى ربى التي تقف تعقد ذراعها وبيجاد الذي ملامحه تنم عن مدى غضبه ..فيه ايه مالكم؟!
تسائل بها صهيب
أخرج بيجاد بعض الوريقات من فئة المائتا جنيها ووضعهما بجيب عز يربت على كتفه بعنف قائلا:
مبروك ياعريس الغفلة، ثم استدار إلى صهيب قائلا:
-ايه بلاش ابارك لعديلي ياعمو صهيب ولا إيه، لازم أوجب معاه، مش دي الأصول، ثم جذب عز من كتفه يضغط عليه
-ماتقول لأبوك ياباشمهندس أننا جاين نبارك لك وكمان نفرحكم بخبر حلو، قالها وهو ينظر إلى ربى بمغذى
-ايه ياأم عتريس مش ناوي تفرحي العريس
هرولت إلى بيجاد وهزت رأسها
-بيجاد لو سمحت، تلألأت العبرات بعيناها وهتفت غاضبة
-متزعلنيش منك بجد، اتجهت إلى عز وانسابت عبراتها رغما عنها وهتفت بصوت متقطع
-مبروك يابن عمي بجد، والحمد لله نصيبنا انتهى كدا، ياريت ياعز تبعت ورقة طلاقي للابد، ثم استدارت إلى عمها
-من حقي أعيش ياعمو، ابنك موتني بالحيا، هو اختار وانا من حقي اختار حياتي
دفع كل ما يقابله ووصل إليها يجذبها بغضب
-تختاري ايه ياحيوانة دا انا ادفنك مكانك..حاول بيجاد الفصل بينهما ولكنه تحول لوحش وهو يجرها خلفه
صرخ صهيب عليه ولكنه لم يستمع لأحد، قام بحملها
-والله لادبك ياروبي،وهعرفك ازاي تبجحي في جوزك، تحرك للخارج ..وقف بيجاد أمامه
-بتعمل ايه ياحيوان، سيب مراتك، صاح عز مزمجرا
-ابعد عني علشان منخسرش بعض، دي مراتي محدش له دخل بينا
أطبق صهيب على جفنيه متألمًا، يشير إلى نهى
-وقفي ابنك المتخلف دا، هزت رأسها متنهدة
-أنا شايفة أن ربى ذودتها اوي ياصهيب، ماتخليك عادل بقى، انت مش شايف عمايلها وكلامها، هو فيه ايه البت فلتت اوي، وبعدين بيجاد مالوش يدخل بينهم ..قالتها وتحركت
فتح عز باب السيارة ، لكزته ربى تصرخ به، وصل أوس
-عزززز، صرخ بها بصوت كالرعد، وصل إليهما، ثم لكمه بوجه حتى تراجع بعدما جذب أخته
أشار بسبباته وصاح مزمجرا:
-احمد ربنا اني وعدت ابويا مش اقرب منك، ابعد عن اختي ياحلوف ولو انت ابن صهيب الألفي خليك راجل وابعتلها ورقة طلاقها
جحظت عيناه ينظر الى أوس متألمًا
-إنت عايزني أطلق مراتي ياأوس..قهقه أوس وهو يجذبه من ياقته
-ليه هو مش الحلوف مش قالها قبل كدا
دفعه بغضب يكفي كلمات الإهانة التي احرقت صدره، مما جعله غير قادر على التنفس وصاح مزمجرا
-كلكم شايفين عز حقير..دنى ينظر إلى مقلتيه
-مسألتش اختك عملت ايه، جذبها من ذراعيها ودفعها على أخيها
-ماتقولي لأخوكي اللي عاملي راجل حامي اوي، قوليله قولتي ايه..دنى وعيناه تغرز بمقلتيه قائلًا
-اختك بتقولي لو راجل طلقني، طلقني يامغتصب علشان عايز حقي منها قالتلي انت مغتصب، أشار عليها وتكورت عبراته بعينيه:
-البنت اللي بموت كل ماتبعد عني يوم وقفت قدامي وقالت لي أنا مش شيفاك راجل اصلا، وبكرة الاقي اللي يعرف يقدرني ويبقى راجل، البنت اللي بعشقها واقفة تقولي هعيش حياتي مع راجل صح إنما أنت أشباه الرجال..لكم أوس الذي وقف مذهولا من حديثه وهتف
-دا كله ليه علشان عايز اختي متبقاش مذلولة تحت ايد حد ..صرخ وهو يدور حولهم
-محدش يجي يقنعني أن جاسر بيحب جنى، مش دي جنى اللي كانت قدامه وكلكم حاولتوا تقنعوه بيها هو قال ايه ، دي اختي
ضرب على صدره وصرخ وانسابت عبراته
-بس دي بنتي، نظر إلى والده بعتاب
-كان فين جاسر واختي بتموت ببعده وهي شيفاه في حضن واحدة تانية ، كان فين وانا بلف بيها من دكتور نفسي لدكتور، كان فين الحب دا وهو واقف يضحك ويقول مراتي حامل
لكم أوس مرة أخرى وانسابت عبراته بقوة أكبر
-قولي إنت ياحكيم العيلة ، اخوك كان فين واختي منهارة بسببه، اقولك انا كان بيفسح مراته اللي بيقول عليها دلوقتي عيشت معاها ايام جحيمية
اقترب اكثر يهمس لأوس
-أقولك بقى اخوك اتجوز جنى ليه علشان مراته الجميلة معدتش تنفع تجيب ولاد، واه اتجوز واحدة مغتصبة وبتموت فيا متقدرش تقولي كلمة، وبنت عمي هترضى بكل حاجة كفاية عليها اني اتجوزتها، هو فيه حد كان هيرضى بيها
صاعقة نزلت على الجميع حتى شهقت نهى تهز رأسها رافضة حديث ابنها
-باااس ياعز ، ليه يابني ليه تقول كدا
ابتسم متهكما، ثم أردف
-ايه مصدومة، دي الحقيقة اللي حضراتكم بتحاولوا تخبوها
وقفت ربى تهز رأسها بعنف
-إنت واحد كداب وحقير، اخويا مستحيل يعمل كدا، هو بيحبها، لا هو مش حقير، رفعت نظرها إلى أوس الذي نزل بنظره للأسفل
-متصدقوش ياأوس، مستحيل جاسر يكون بالحقارة دي، لا هو تربية جواد الالفي، اتجهت إلى عز وظلت تلكمه وتصرخ بهستريا
-إنت كذاب، جاسر مستحيل يعمل كدا، ظلت تدور كالمجنونة ذهب بصرها إلى بيجاد
-إنت ممكن تصدق جاسر يعمل كدا يابيجاد، أنه يتجوز جنى علشان كدا ، لا هو بيحبها انا شوفت دا
-اهدي ياربى لو سمحتي متنسيش انك حام..لم يكمل كلمته عندما استمع إلى حديث فيروز بهاتف عز
-طلعتني شيطانة وانا عايزة اذي اختك، طب اسمعني بقى ومستعدة اكدلك كلامي
-جاسر اتجوز جنى علشان الولاد، بعد ماعرف أننا مش هيبقى عندنا ولاد، قالي هتجوز جنى وارجعك بعد ماجنى تحمل، ماهو مش معقول من يوم وليلة جاسر ينسى حبنا، وارجع بذكرياتك ياباشمهندس شوف جاسر عمل ايه علشان نتجوز
نهضت وابتسمت بنصر قائلة:
-أنا مش عدوتكم انا ست وغيرت على جوزي في الاول، بس بعد ماكنت عندكم هو جابني واتفق معايا هيرجعني لعصمته مش مصدق اتفضل مش دا جوازنا ..بص كويس على ما اعتقد انك عارف خط ابن عمك
انحنت تنظر لمقلتيه
-جاسر قبل الفرح بساعات رجعني لعصمته، يعني انا دلوقتي مراته، وقالي سر بينا بس حضرتك مش سايبني في حالي وكل شوية تنطلي هنا وعايز تاخد حق اختك
ليه مفكرتش أن جاسر هو اللي عمل في جنى كدا علشان تكون سهلة في الوصول، ايه معرفتش أن اللي هجم عليها عدو جاسر في شغله اصلا، ايه اللي خلاه يتصل بيها في الوقت دا تحديدا
هزت ربى رأسها رافضة حديثه، وزعت نظراتها للجميع، صهيب الذي هوى جالسًا غير مستوعب مااستمع إليه، نهى التي تهز رأسها كالمجنونة، أوس الذي توقف كأن على رأسه الطير أما بيجاد الذي تحدث
-كذب، جاسر ميعملش كدا، ولو الجواز حقيقي يبقى اكيد وراه مبرر، المفروض نستنى لما يرجع ..اومأ أوس برأسه
-أيوة مستحيل جاسر يعمل كدا، هو بيحب جنى، هو قالي كدا،وهو عمره ماكان كذاب ولا مخادع
قهقه عز على غير الموقف واردف وعيناه مازالت تنزرف عبراتها
-ليه مش هو قال بيحبها يعني خدعنا بجوازه بفيروز، طيب لو محبش جنى يبقى خدعنا بجوازه
امسكه أوس من تلابيبه مزمجرا
-إنت مصدق كلامك دا يلا، دا انت اقرب واحد له
ازال دموعه بعنف وهو يهز رأسه قائلًا:
-مصدقتش والله ياأوس، بس خليك مكاني، شوف انت عملت ايه علشان بس قولت اتجوزت على اختك طيب لو لعبت بمشاعرها هتعمل ايه
وصلت فريدة
-زيزو حبيبي، اتأخرت قولت هتنزل تجيب فطار واتأخرت، استدار الجميع ينظر لتلك التي تقف برداء شفاف للنوم، ذهب أوس بنظراته الى أخته التي أمسكت احشائها تصرخ
-آآآه، صرخت بها ربى وهي تجثو على الأرضية وبكت بنشيج
-ابني..هرول بيجاد الذي يعلم بالطفل وهتف بأوس
-أوس شلها بسرعة اختك حامل، صاعقة نزلت على رؤوس الجميع عندما هتفت نهى وهي تنظر إلى أثر الدماء التي تساقطت من بين أقدامها
-حامل!! البنت بتنزف