-->

رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 21 - 6 - الجمعة 19/4/2024

  

قراءة رواية تمرد عا شق

الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تمر د عا شق 

الجزء الثالث

(عشق لاذع)

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد 


الفصل الواحد والعشرون

6


تم النشر الجمعة

19/4/2024

❈-❈-❈

ابتعدت للخلف 

-مبقاش ينفع ياجاسر، أنا لازم ابعد وانت تنسى وتعيش حياتك مع مراتك زي ماقولت، انا دايما تعباك، وانت اتاكدت اهو ربنا مريدش نكون مع بعض 


-اجهزي ياجنى مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي ، خفي الأول وبعد كدا نتكلم 




بعد شهرا

بمكتبه ولج إليه العسكرى 

-سيادة العقيد طالب حضرتك ياباشا في مكتبه

أومأ برأسه وأشار بكفيه لخروج العسكري..مسح على وجهه وأمسك هاتفه يعيد الأتصال بها 

كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها، التفتت ببصرها لهاتفها، ثم التقطته متنهدة وقامت بفتح الخط 

-نعم ..

صرخ بها بجنون 

-اتصلت بيكي كام مرة مابترديش ليه 


وضعت الهاتف أمامها وجلست على أمام المرآة 

-مكنتش موجودة ، كنت باخد شاور

نهض من مكانه..افتحي الكاميرا، وبقولك 

-اسلوب البرود دا بلاش منه علشان منتعبش ..ضغطت على الكاميرا تطالعه بغضب 

-على مااظن أننا اتفقنا على كل حاجة ، جاي دلوقتي تغير كلامك ليه 

-جنننننننى ..أردف بها من بين أسنانه 


اشتعلت حدقتيها بجنون وهتفت غاضبة

-لو سمحت يابن عمي نتكلم في حدود المنطق، 

-عارفة ولو خرجتي هعمل فيكي ايه 

انحنت تقترب من الهاتف تنظر إليه بابتسامة ساخرة 

-هات اخرك ياحضرة الظابط ، ويالة عايزة اكمل لبس عندي اجتماع 


باي..قالتها وأغلقت الهاتف ثم نهضت متحركة إلى غرفة الملابس تكاد تتحرك بثبات ، فتحت الخزانة، قابلتها رائحة ثيابه، رفعت كفيها تتلمسها، وجذبت أحدى قمصانه لأنفها تستنشقه بإشتياق،  ..ثم تراجعت تجلس على المقعد تحتضنه هامسة لنفسها 

-وحشتني أوي، معرفش ايه الذنب اللي عملاناه علشان نتعاقب كدا

أغمضت عيناه، وتراجعت بجسدها تتمدد على الأريكة ومازال قميصه بأحضانها..استمعت لرنين هاتفها علمت أنه هو ، ولكنها لم تعريه إهتمام ، غفت بمكانها بثياب الحمام الخاصة لفترة من الوقت 


نهض متجها إلى باسم..ولج للداخل فأشار إليه ، وهو يشير لبعض زملائه 

-خلاص وصلنا لوكر المجرمين، وعرفنا مين الممول الرئيسي 


استند على حافة المكتب 

-فيه جديد غير اللي وصلنا ..اومأ باسم وأشار على خريطة أمامه 

-فاكر المكان اللي اقتحمته من فترة ومكنش فيه حد 

اومأ له جاسر ، فأكمل باسم 

-هو نفس المكان، هم خلوه وقتها علشان عرفوا أن فيه اقتحام، وزي مااتوقعت ياجاسر ، كان فيه خاين وصلهم المعلومة 

تسائل أحد الظباط

-عرفتوه يافندم..اتجه ببصره لجاسر واجابه

-جاسر عارفه، وهو عارف هيعمل ايه 

دلوقتي الورق دا فيه كل حاجة عن القضية انتوا الاتنين هتشفوا هتعملوا ايه، بس مش عايز اي حركة بدون علمي 

نهض حسن الظابط الآخر 

-تمام يافندم ..أي أوامر تانية

أشار بكفيه بالانصراف، بينما توقف جاسر امامه 

-ليه وقتها مخلتنيش اقبض عليه 

اشعل باسم سيجاره وطالعه بتدقيق 

-علشان اللي وراه ابن عم فيروز 

كور قبضته يسبه ثم هتف 

-هو ميعرفش أنه اكتشف


نهض من مكانه واتجه يقف أمامه 

-جاسر، بلاش تهور، متعملش حاجة من غير ماترجعلي، القضية تقيلة، وابوك لو عرف انك اللي مسكتها معرفش هيعمل ايه، القواضي اللي زي دي بنختارلها اشطر الظباط، بس انا عندي ثقة فيك وشايف انك هتشتغل عليها كويس اوي، لازم تثبت لنفسك قبل أي حد انك تستاهل الوظيفة دي مش علشان انت ابن جواد الألفي..وبلاش شغلك اللي بتحاول تستظرف بيه وكانك غبي 

قهقه جاسر وجمع أشيائه 

-بسوم انا مراتي وحشاني وماليش حيل اقنعك بغبائي 

-صحيح جنى عاملة ايه، ولسة العلاقة بينك وبين جواد زي ماهي 


وضع سلاحه بخصره واجابه بنبرة باردة 

-الأتنين زفت ، ابويا غضبان عليا، تقولش حجرت عليه، والتانية قافلة على نفسها بتحسسني هموت عليها

والتالت ..قالها باسم ساخر 

-والله انت كمان الحكاية على اخرها، تحرك للخارج فتوقف على ضحكات باسم ..استدار إليه متسائلا

-ايه يابسوم افتكرت حياة ولا إيه..ألقاه باسم بالقلم 

-اتلم يا حمار..غمز له متسائلا 

-اومال ايه القهقه دي، احنا هنا مش بوليس الاداب يابسوم 

نصب عوده وطالعه بتدقيق 

-بضحك على كلمتك ، حجرت على ابويا..حك ذقنه وغمز له 

-ماتيجي نحجر على جواد الألفي يالا


قهقه جاسر عليه 

-هفكر في الموضوع فعلا، والله شكله عايز كدا..أخص على الصحوبية..قالها وتحرك مغادرا ومازالت ضحكاته صاخبة 


تراجع باسم لهاتفه ثم امسكه وقام بمهاتفته

-عامل ايه يابوص

-نعم يااخويا، وحشتك ولا ايه 

قهقه باسم عليه قائلا

-عازمك عندي في المزرعة يابو الجود، ايه رأيك ارجعلك شبابك، عرفت أن قلبك هيفلسع قريب


ابتسم جواد بسخرية

-البركة في قلبك البومب يااخويا، جاسر عامل معاك ايه، عرفت انك ورطته في قضية مخدرات ياحضرة العقيد

نقر بقلمه على المكتب وارتفعت ضحكاته

-فعلا جواد الالفي، اومال بيقولوا كنت بتموت ليه ياعم

-عقبالك ياخويا لما تموت زي

تنهد باسم وتحدث

-عارف انك زعلان مني، بس اسمعني الاول..هستناك النهاردة على الغدا 

-تمام ياباسم ، هقابلك واجيب غزل معايا 

أغلق الهاتف ونظر بشرود، دلفت غزل بكوب عصير

-جواد عملتلك عصير فريش 

أمسك كفيها بعدما وضعت العصير 

-عايزك تروحي بيت جاسر دلوقتي ، هو في الشغل

قطبت جبينها متسائلة 

-فيه حاجة ولا إيه

أخرج جهازين ووضعهما أمامها

-عايزك تحطي الجهاز دا في بيته، ومحدش هيعرف يعمله غيرك، جاسر واخد باله من كل الشغالين، فطبعا مش هيشك في أمه 

-ليه في ايه ..نهض يسحب كفيها وتحرك 

-اعملي اللي بقولك عليه وبعد ماتيجي هقولك، بس محدش يعرف، اعملي حجة انك رايحة تطمني على جنى 

توقفت قائلة

-أنا كنت فعلا رايحة اشوفها، كنت بكلمها الصبح وصوتها مش عجبني 

قبل كفيها وتحدث 

-رغم قولت ممنوع نتواصل يازيزو

-جوااااد ..ابتسم يضمها لأحضانه 

-مقدرش على زعلك يازيزو..ياله اجهزي وخلي السواق يوصلك، وأنا هروح اشوف صهيب

فركت كفيها وتحدثت

-صهيب ابتعدت للخلف 

-مبقاش ينفع ياجاسر، أنا لازم ابعد وانت تنسى وتعيش حياتك مع مراتك زي ماقولت، انا دايما تعباك، وانت اتاكدت اهو ربنا مريدش نكون مع بعض 


-اجهزي ياجنى مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي ، خفي الأول وبعد كدا نتكلم 




بعد شهرا

بمكتبه ولج إليه العسكرى 

-سيادة العقيد طالب حضرتك ياباشا في مكتبه

أومأ برأسه وأشار بكفيه لخروج العسكري..مسح على وجهه وأمسك هاتفه يعيد الأتصال بها 

كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها، التفتت ببصرها لهاتفها، ثم التقطته متنهدة وقامت بفتح الخط 

-نعم ..

صرخ بها بجنون 

-اتصلت بيكي كام مرة مابترديش ليه 


وضعت الهاتف أمامها وجلست على أمام المرآة 

-مكنتش موجودة ، كنت باخد شاور

نهض من مكانه..افتحي الكاميرا، وبقولك 

-اسلوب البرود دا بلاش منه علشان منتعبش ..ضغطت على الكاميرا تطالعه بغضب 

-على مااظن أننا اتفقنا على كل حاجة ، جاي دلوقتي تغير كلامك ليه 

-جنننننننى ..أردف بها من بين أسنانه 


اشتعلت حدقتيها بجنون وهتفت غاضبة

-لو سمحت يابن عمي نتكلم في حدود المنطق، 

-عارفة ولو خرجتي هعمل فيكي ايه 

انحنت تقترب من الهاتف تنظر إليه بابتسامة ساخرة 

-هات اخرك ياحضرة الظابط ، ويالة عايزة اكمل لبس عندي اجتماع 


باي..قالتها وأغلقت الهاتف ثم نهضت متحركة إلى غرفة الملابس تكاد تتحرك بثبات ، فتحت الخزانة، قابلتها رائحة ثيابه، رفعت كفيها تتلمسها، وجذبت أحدى قمصانه لأنفها تستنشقه بإشتياق، ..ثم تراجعت تجلس على المقعد تحتضنه هامسة لنفسها 

-وحشتني أوي، معرفش ايه الذنب اللي عملاناه علشان نتعاقب كدا

أغمضت عيناه، وتراجعت بجسدها تتمدد على الأريكة ومازال قميصه بأحضانها..استمعت لرنين هاتفها علمت أنه هو ، ولكنها لم تعريه إهتمام ، غفت بمكانها بثياب الحمام الخاصة لفترة من الوقت 


نهض متجها إلى باسم..ولج للداخل فأشار إليه ، وهو يشير لبعض زملائه 

-خلاص وصلنا لوكر المجرمين، وعرفنا مين الممول الرئيسي 


استند على حافة المكتب 

-فيه جديد غير اللي وصلنا ..اومأ باسم وأشار على خريطة أمامه 

-فاكر المكان اللي اقتحمته من فترة ومكنش فيه حد 

اومأ له جاسر ، فأكمل باسم 

-هو نفس المكان، هم خلوه وقتها علشان عرفوا أن فيه اقتحام، وزي مااتوقعت ياجاسر ، كان فيه خاين وصلهم المعلومة 

تسائل أحد الظباط

-عرفتوه يافندم..اتجه ببصره لجاسر واجابه

-جاسر عارفه، وهو عارف هيعمل ايه 

دلوقتي الورق دا فيه كل حاجة عن القضية انتوا الاتنين هتشفوا هتعملوا ايه، بس مش عايز اي حركة بدون علمي 

نهض حسن الظابط الآخر 

-تمام يافندم ..أي أوامر تانية

أشار بكفيه بالانصراف، بينما توقف جاسر امامه 

-ليه وقتها مخلتنيش اقبض عليه 

اشعل باسم سيجاره وطالعه بتدقيق 

-علشان اللي وراه ابن عم فيروز 

كور قبضته يسبه ثم هتف 

-هو ميعرفش أنه اكتشف


نهض من مكانه واتجه يقف أمامه 

-جاسر، بلاش تهور، متعملش حاجة من غير ماترجعلي، القضية تقيلة، وابوك لو عرف انك اللي مسكتها معرفش هيعمل ايه، القواضي اللي زي دي بنختارلها اشطر الظباط، بس انا عندي ثقة فيك وشايف انك هتشتغل عليها كويس اوي، لازم تثبت لنفسك قبل أي حد انك تستاهل الوظيفة دي مش علشان انت ابن جواد الألفي..وبلاش شغلك اللي بتحاول تستظرف بيه وكانك غبي 

قهقه جاسر وجمع أشيائه 

-بسوم انا مراتي وحشاني وماليش حيل اقنعك بغبائي 

-صحيح جنى عاملة ايه، ولسة العلاقة بينك وبين جواد زي ماهي 


وضع سلاحه بخصره واجابه بنبرة باردة 

-الأتنين زفت ، ابويا غضبان عليا، تقولش حجرت عليه، والتانية قافلة على نفسها بتحسسني هموت عليها

والتالت ..قالها باسم ساخر 

-والله انت كمان الحكاية على اخرها، تحرك للخارج فتوقف على ضحكات باسم ..استدار إليه متسائلا

-ايه يابسوم افتكرت حياة ولا إيه..ألقاه باسم بالقلم 

-اتلم يا حمار..غمز له متسائلا 

-اومال ايه القهقه دي، احنا هنا مش بوليس الاداب يابسوم 

نصب عوده وطالعه بتدقيق 

-بضحك على كلمتك ، حجرت على ابويا..حك ذقنه وغمز له 

-ماتيجي نحجر على جواد الألفي يالا


قهقه جاسر عليه 

-هفكر في الموضوع فعلا، والله شكله عايز كدا..أخص على الصحوبية..قالها وتحرك مغادرا ومازالت ضحكاته صاخبة 


تراجع باسم لهاتفه ثم امسكه وقام بمهاتفته

-عامل ايه يابوص

-نعم يااخويا، وحشتك ولا ايه 

قهقه باسم عليه قائلا

-عازمك عندي في المزرعة يابو الجود، ايه رأيك ارجعلك شبابك، عرفت أن قلبك هيفلسع قريب


ابتسم جواد بسخرية

-البركة في قلبك البومب يااخويا، جاسر عامل معاك ايه، عرفت انك ورطته في قضية مخدرات ياحضرة العقيد

نقر بقلمه على المكتب وارتفعت ضحكاته

-فعلا جواد الالفي، اومال بيقولوا كنت بتموت ليه ياعم

-عقبالك ياخويا لما تموت زي

تنهد باسم وتحدث

-عارف انك زعلان مني، بس اسمعني الاول..هستناك النهاردة على الغدا 

-تمام ياباسم ، هقابلك واجيب غزل معايا 

أغلق الهاتف ونظر بشرود، دلفت غزل بكوب عصير

-جواد عملتلك عصير فريش 

أمسك كفيها بعدما وضعت العصير 

-عايزك تروحي بيت جاسر دلوقتي ، هو في الشغل

قطبت جبينها متسائلة 

-فيه حاجة ولا إيه

أخرج جهازين ووضعهما أمامها

-عايزك تحطي الجهاز دا في بيته، ومحدش هيعرف يعمله غيرك، جاسر واخد باله من كل الشغالين، فطبعا مش هيشك في أمه 

-ليه في ايه ..نهض يسحب كفيها وتحرك 

-اعملي اللي بقولك عليه وبعد ماتيجي هقولك، بس محدش يعرف، اعملي حجة انك رايحة تطمني على جنى 

توقفت قائلة

-أنا كنت فعلا رايحة اشوفها، كنت بكلمها الصبح وصوتها مش عجبني 

قبل كفيها وتحدث 

-رغم قولت ممنوع نتواصل يازيزو

-جوااااد ..ابتسم يضمها لأحضانه 

-مقدرش على زعلك يازيزو..ياله اجهزي وخلي السواق يوصلك، وأنا هروح اشوف صهيب

فركت كفيها وتحدثت

-صهيب سافر ياجواد 

توسعت عيناه بذهول 

-سافر فين ؟!.

-ألمانياسافر ياجواد 

توسعت عيناه بذهول 

-سافر فين ؟!.

-ألمانيا

الصفحة التالية