رواية جديدة تمر د عا شق الجزء الثالث (عشق لاذع) لسيلا وليد - الفصل 24 - 5 - الأثنين 29/4/2024
قراءة رواية تمرد عا شق
الجزء الثالث (عشق لاذع) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
الجزء الثالث
(عشق لاذع)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الرابع والعشرون
5
تم النشر الأثنين
29/4/2024
❈-❈-❈
بالعريش وخاصة بإحدى فرق الجيش العسكرية كان يجلسون حول قائدهم يتلقون منه الأوامر العسكرية..انتهى اللقاء بعد فترة ثم تحرك الجميع للخارج ..
تحرك إلى أن وصل لكريم وهوى على الأرضية بجواره
-بتعمل إيه يالا..تسطح بجواره قائلا
-كنت بكلم امي وابويا، امي تعبانة أوي من وقت جواز عاليا
تذكر تلك الشرسة فلاح ابتسامة ساخرة على وجهه
-قولها متخفش عليها .. المفروض تخاف عليا انا، والله معرفش دي اختك ازاي دي جبروت
قهقه كريم عليه فرفع كفيه يربت على ظهره
-دي عاليا ملاك يابني، والله اختي طيبة بس ابن الكلب دا اكيد وراه حوار
استدار ياسين متنهدا
-بعت وراه أجيب أصل الحكاية ياكريم، لازم اعرف الواد دا ايه حكايته
جلس يستمع إليه بإهتمام ..تذكر ياسين شيئا
فلاش
خرج من مرحاضه يلف خصره بمنشفة ، كانت تصعد لغرفتها بخروجه من المرحاض فتصادما حتى كادت أن تسقط لولا ذراعيه التي حاوطتها
تلاقت النظرات بحوار مكنون بالقلوب بالألم لحظات لم يعلم أي منهما لما هي الذبذبات التي تقارعت بصدروهما..اعتدلت متراجعة للخلف
-ايه تور متاخدش بالك ماشي تدوس على خلق الله
جز على أسنانه واقترب منها، يجذبها من معصمها
-انتي يابت لسانك دا ايه، نفسي تلمي نفسك وأحس انك محترمة مرة واحدة
دفعته بيديها
-ابعد بتتلزق فيا كدا ليه..
لاحت ابتسامة على وجهه منعها من الظهور ثم دنى منها ولف ذراعيه على جسدها
-اه بتلزق، ماهو لقيت حاجة رخيصة قدامي ليه ماتلزقش فيها
لكزته ببطنه
-ابعد ياحيوا..وضع كفيه على فمها هامسًا لها بفحيح
-اقسم بالله لو نطقتيها تاني لأعرفك الحيوان دا هيعمل ايه
قالها ودفعها بعيدا حتى كادت أن تسقط فأشار بسبباته
-اسمع قلة ادب منك تاني هتحولك حيوان ومفترس كمان
أشار على نفسه
-تحبي تجربي..هنا فاقت على جسده العاري فاستدارت سريعا تضع كفيها على عيونها
-قليل ادب وحيو..صمت عندما استمعت لخطواته خلفها ، حاولت الهروب من الغرفة إلا أنه احتجزها بذراعيه يلقيها على الفراش ويحاصرها بجسده يطالعها بغضب
-شكلك عايزة تشوفي الحيوان بجد..انسابت عبراتها تهز رأسها بعنف
-آسفة ياياسين والله ماهقولها تاني ، اياك تقرب مني، ياسين لو سمحت ابعد ماينفعش احنا ماتفقناش على كدا
كانت نظراته ترسمها ..شفتيها المتحركة بانفعال وخديها الذي تورد ونيران حارقة تخرج منهما ..تاه بجمال عيناها التي تشبه لون السماء ..وآه من ثغرها المعقود الذي يشبه حبة الكريز،لم يشعر بنفسه وهناك ماأثر به وانحنى لثغرها لأول مرة ولكنها صرخت تدفعه بقوة..هب فزعا متجها للداخل يصفع الباب خلفه
فاق من شروده على حديث كريم
-تصدقني لو قولتلك انا مش مصدق خالد وندمت اني جوزتهالك بالطريقة دي، نفسي اخدها في حضني واطبطب عليها
ربت على كتفه وتوقف قائلًا
-اختك وراها حوار ياكريم مش داخلي موضوع ابن عمها، فيه حاجة اكبر من كدا..بتر حديثهم استدعائهم
بمنزل جاسر
هروح أشوف عاليا ، سلملي على تقى
توقف متجهًا إليها وابتسامة واسعة على محياه
-هجبها واجي في يوم كدا، ونخرج زي زمان..ابتسمت له قائلة
-أكيد طبعا..دنى ولم يفصل بينهما سوى خطوة وانحنى بجسده لطول جسده ونظر بداخل مقلتيها
-لو جاسر زعلك أنا زي اخوكي ياجنى وعمر بابي مايتقفل في وشك .. وآسف على الليلة إياها
طحن ضروسه ضاغطا على فكيه، ثم هب من مكانه، يسحب كفيها قائلا
-خليك هنا ياحنين هقول لمراتي حاجة تحرك متجها للداخل، دفعها بقوة
-ممكن أعرف ايه لزوم الضحك اللي برة دا، وازاي توقفي مع جواد
طالعته بصدمة فاقتربت منه تلكمه بصدره
-ايه اللي بتقوله دا، انت اتجننت، ليك عين اصلا تتكلم، جذبت ياقة قميصه ورفعت نفسها تهمس له بجوار أذنه
-إحنا انتهينا ياخاين..قالتها وتحركت للخارج الا أنه جذبها بعنف يحجزها بالجدار
-اسمعيني لأخر مرة ياجنى مش هكرر كلامي ..لكزها بإصبعه برأسها
-حطي دي في ودانك..انتي هتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري ..انحنى وطبق على ثغرها بقوة آلامتها ثم تراجع
-متنسيش وعدك ياجنونة قلبي ..من وعد أخلف دا في الدرك الأسفل ياحبيبة جاسر، يرضيكي ياجنجون اروح الجنة من غيرك واتجوز واحدة غيرك ياروحي
طالعته بأعين زائغة تهمس له
-إنت بتقول إيه ..جاسر ابعد لو سمحت ، اقترب اكثر حتى التصق بجسدها غامزا لها
-قصدك ابعد كدا ياروحي ..ابتسمت على أفعاله الصبيانية فرفعت كفيها تجذبه من ياقته
-إنت بتعمل كدا ليه ياروحي، الموضوع خلص، احنا نشوف عمو جواد هيحكم بإيه ..لما أصر اني اخلعك ياحبيبي ، شبت على أصابع قدمها قائلة
-ماهي مامتك عملتها قبل كدا ليه أنا معملهاش كمان ..دنت من شفتيه
-هخلعك ياجاسر، سمعتني هخلعك
توسعت عيناه من كلماتها وكأن كلماتها نزلت فوق رأسه كمطرقة ثقيلة اخترقت عظامه ..فتراجع بجسده بعيدا عنها وبانفاسًا بدأت في التسارع يواليها ظهره ..انتفض قلبها بألمًا على مظهره، ودت لو هرولت تختفي بأحضانه ولكن كيف بعدما فعل بها ما فعله..نظرت لكفيه الذي يكورهما بغضب يكاد أن يمزق أوردته ..ظل دقائق يسحب انفاسًا ويطردها بهدوء
-طلاق مش هطلق، ولو بنت صهيب اعملي اللي قولتي عليه، واعرفي من اللحظة دي انك كسرتي قلبي، واعمليها يابنت صهيب وشوفي هعمل فيكي ايه
خروج من البيت مفيش، شغلك ممنوعة منه، وجهزي نفسك من بكرة هننقل بيت تاني، وهعرفك ازاي توقفي قدامي وتقولي هخلعك، حبيت اه ، عشقتك اه، موت فيكي اه ..بس عند رجولتي ادوس عليكي يابنت عمي، واطلع قلبي من صدري وادوس عليه، ورغم كدا برضو هتقعدي معايا حتى لو غصب عنك زي مابتحاولي تبيني كدا..مش عايزك تختلطي بجواد ..ودا أمر
قالها توجه للخارج دون أن يستدير إليها
تحركت خلفه ولكن توقفت متراجعة وعقلها يصفعها بقوة على ماقاله لها
بعد قليل وصل إلى مكان يتجمع به الخارجين عن القانون..انتشر بقواته حتى حاصرهم من جهة وجواد من جهة أخرى حتى تم الإمساك بالجميع
وصل لمركز الشرطة وولج لمكتب باسم بناءً على طلبه ..
-حضرتك طلبتني يافندم..توقف باسم متجها إليه
-حمدالله على السلامة، ومبروك ياحبيبي..اومأ له قائلاً
-شكرا لحضرتك يافندم..آلامه قلبه من حديثه فاقترب يحتضنه من أكتافه
-بقيت حضرتك ياجاسر، استدار متحركًا لمكتبه وجلس عليه يسحب نفسًا ثم تحدث:
-باباك جالي وقالي على اللي حصل..رفع نظره لباسم
-الكلام مابقاش له أهمية، لو تسمحلي تعبان ولازم اروح لو مفيش أوامر تانية
أشار له بيديه للخروج بعدما علم أن الحديث حاليا لايجدي أهمية